تحديد ضوابط استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
طرح المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، سياسات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بحوكمة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، ووضع ضوابط للمتعلمين وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والجهات التعليمية.
وألزم المركز كل جهة تعليمية أو تدريبية بما يصدر من تشريعات وسياسات ومبادئ حيال استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجهة المشرفة والجهات المشرعة الأخرى.أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعيوأوجب على الجهات الراغبة في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن نظمها التعليمية أن تستشير وتحصل على موافقة الجهات الإشرافية المعنية قبل التطبيق.
أخبار متعلقة رئيس "سدايا": المملكة ملتزمة بتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعيأخطرها الحرب البيولوجية.. أبرز الأغراض الشريرة من استخدام الذكاء الاصطناعيبمشاركة جهات حكومية.. "سدايا" تنظم ورشة لبحث أخلاقيات الذكاء الاصطناعيواشترط أن تلتزم ”الجهات“ بوضع ضوابط وإجراءات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بما يتوائم مع الأنظمة واللوائح والسياسات الوطنية الصادرة من الجهات المعنية.
وأوضح أن تكون الجهات مسؤولة عن قياس مدى امتثال المعلمين أو أعضاء هيئة التدريس أو المدربين، والمتعلمين أو المتدربين، والإداريين لسياسة الاستخدام الأمثل لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي، وضمان الجودة لمراقبة الأثر التعليمي.سلامة المحتوى التعليميونصت السياسات على تلتزم الجهات بالتأكد من أن أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعزز مخرجات التعلم دون المساس بجودة أو سلامة المحتوى التعليمي، وإعداد مبادئ توجيهية واضحة لمنسوبيها بشأن الاستخدام الأخلاقي.
وألزم ”المركز“ الجهات بتوفير قنوات تواصل وإرشادات لأولياء الأمور في مراحل التعليم العام لضمان مشاركتهم الفعًالة وتوعيتهم بالاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل الأبناء، إخطارهم لضمان الشفافية.
من جهة أخرى، يلتزم الإداريون بالضوابط والإجراءات التي تضعها الجهة فيما يخص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.استخدام البيانات المصنفةوحظر المركز على الإداريين استخدام البيانات المصنفة على أنها حساسة، أو شخصية، أو مقيدة، أو سرية، أو محمية بحقوق الطبع والنشر في أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ونصت السياسات على أنه لا يلزم الإفصاح عن استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للمهام الثانوية، مثل تحسين الكتابة أو التحقق من اللغة أو القواعد الإملائية.
في المقابل، أكد المركز على التزام المعلمين والمدربين بالضوابط، وتمكينهم من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات تصميم المناهج الدراسية والتقييمات.ضوابط وإجراءاتومنح ”المركز“ المعلمين صلاحية الحظر أو السماح للمتعلمين أو المتدربين باستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أداء المهام، وفق الضوابط والإجراءات التي تحددها الجهة.
واشترط إبلاغ المتعلمين أو المتدربين بالمهام، أو الواجبات ضمن خطة المقرر أو البرنامج التدريبي.
وأكد المركز على المعلمين وأعضاء هيئة التدريس الذين يحظرون استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للمهام والواجبات إبلاغ المتعلمين أو المتدربين بذلك، وشرح وتوضيح المسوغات في معايير تقييم المهام، والإشارة بوضوح ما إذا كان استخدام هذه الأدوات يعد بمثابة سرقة أدبية أو انتحال وغش وانتهاك للنزاهة الأكاديمية ومخالف لتعليمات المقرر أو البرنامج التدريبي.التعليم الإلكترونيأما بالنسبة للمتعلمين، فقد سمح ”المركز“ لهم باستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدتهم في التعلم المستقل، والإجابة عن أسئلتهم، وفهم الأفكار أو الدروس، والحصول على الاستشارات، وتوليد الأفكار للمشاريع، أو اختيار المواضيع، بعد موافقة الجهة التعليمية.
ويعد مركز التعليم الإلكتروني استخدام محتوى تم توليده «أو إنتاجه» من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث، أو الواجبات المنزلية، أو التقارير، ونسبها إلى المتعلمين دون الإفصاح عنها غشا وانتهاكًا للنزاهة الأكاديمية.
ونصت السياسات على توثيق المحتوى المُدخل في هذه الأدوات، مثل البيانات أو الأوامر المُدخلة، أو الأسئلة والردود المستخرجة منها، وشرح أي تعديلات أو تحسينات أجراها المتعلمون لضمان الشفافية.توثيق استخدام أدوات أو تطبيقات الذكاء الاصطناعيوأوجب ضوابط المتعلمين بتوثيق استخدام أدوات أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي كمرجع والاستشهاد بها داخل النص وفقا للأسلوب المرجعي الأكاديمي، والالتزام بنسبة الاقتباس المعتمدة من الجهة التعليمية.
واشترطت الضوابط عدم إدخال بيانات، أو معلومات حساسة، أو شخصية، أو سرية، أو مقيدة عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما يجب الحصول على إذن مسبق عند التعامل مع البيانات، والالتزام بسياسة تصنيف البيانات وضوابط الجهة التعليمية أو التدريبية والأنظمة الوطنية.
وشدد المركز على الحفاظ على خصوصية المستخدم، وأمن البيانات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام التعليم الرقمي أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المركز الوطني للتعليم الإلكتروني تعليم إلكتروني الذکاء الاصطناعی التولیدی فی التعلیم استخدام الذکاء الاصطناعی المرکز على
إقرأ أيضاً:
تطبيق "One Sec" لمكافحة التصفح العشوائي وتحقيق التوازن الرقمي
في عصرنا الرقمي الحالي، أصبح من السهل الوقوع في فخ التصفح العشوائي على الهواتف الذكية لساعات طويلة دون هدف محدد.
مع تزايد استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وظهور العديد من المنصات التي تستهلك وقتنا بشكل غير مدروس، أصبح من الضروري إيجاد وسيلة للتحكم في هذه العادة.
هنا يأتي دور تطبيق "One Sec"، الذي يساعد المستخدمين في تقليل الوقت الذي يقضونه في التصفح غير الهادف وتحقيق استخدام أكثر وعيًا لأجهزتهم الذكية.
كيفية عمل تطبيق "One Sec"1. القرار الواعي قبل الاستخدام
الفكرة الأساسية لتطبيق "One Sec" هي منح المستخدم فرصة للتفكير قبل فتح أي تطبيق، خاصة تلك التطبيقات التي تؤدي إلى التصفح العشوائي مثل مواقع التواصل الاجتماعي، في كل مرة يحاول المستخدم فتح أحد هذه التطبيقات، يطلب منه التطبيق أخذ نفس عميق كخطوة تذكيرية.
هذه اللحظة البسيطة من التوقف تسمح للمستخدم بالتفكير في ما إذا كان فعلًا بحاجة لاستخدام التطبيق أو إذا كان من الأفضل التراجع عن قراره.
2. تقليل العشوائية في الاستخدام
يسعى التطبيق إلى الحد من العشوائية التي تحدث أثناء التصفح، من خلال إبطاء العملية وتوجيه الانتباه إلى الاختيارات الواعية.
تساعد هذه اللحظة الصغيرة من التفكير في تقليل احتمالية التمرير العشوائي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يوفر وقتًا أكثر إنتاجية.
3. تخصيص تجربة الاستخدام
يمنح تطبيق "One Sec" المستخدم القدرة على تخصيص التجربة بما يتناسب مع احتياجاته. حيث يمكن للمستخدم تحديد التطبيقات التي يريد تقليل استخدامها.
مع كل محاولة لفتح أحد هذه التطبيقات، سيحدث تدخل يساعد المستخدم على التوقف مؤقتًا، سواء كان ذلك من خلال تمارين تنفس أو أنشطة أخرى تهدف إلى تقليل التشتت وزيادة التركيز.
4. إعدادات مخصصة لتحديد الوقت
بالإضافة إلى التدخلات الفورية، يوفر التطبيق ميزة فريدة تتيح للمستخدم ضبط فترات زمنية محددة لتقليص الوقت الذي يقضيه في استخدام التطبيقات.
يمكن تحديد فترة زمنية معينة بعد استخدامها، ما يساعد في تقليل الوقت الضائع وتشجيع الانتباه لأنشطة أكثر فائدة.
5. التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي
على الرغم من أن التطبيق يركز بشكل رئيسي على تقليل الوقت الذي يقضيه المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن وظائفه لا تقتصر على ذلك فقط.
يمكن أيضًا استخدام التطبيق للتحكم في استخدام التطبيقات الأخرى، سواء كانت تتعلق بالعمل أو الترفيه.
6. الحد من استخدام تطبيقات العمل خارج ساعات العمل
يوفر تطبيق "One Sec" ميزة الجدولة التي تمنع المستخدم من فتح تطبيقات العمل بعد ساعات العمل الرسمية.
هذه الميزة مفيدة للغاية للأشخاص الذين يجدون صعوبة في فصل حياتهم الشخصية عن المهنية، مما يساعد في الحفاظ على توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.
التوافر والنسخة المدفوعةيتوفر تطبيق "One Sec" بشكل مجاني على متاجر التطبيقات لأجهزة iOS وأندرويد.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق نسخة مدفوعة تحتوي على ميزات إضافية، مثل المزيد من خيارات التخصيص والتدخلات المتقدمة التي تساعد في تقليل الاستخدام غير المفيد.