أفادت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن البيت الأبيض لم يكن سعيدا بإعلان إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية "مستقلة"، لكن "الخطوة لم تكن مفاجئة".

اعلان

وكشفت المجلة كواليس الأيام التي سبقت هذا الإعلان، الذي أثار غضب تل أبيب ودفع الدولة العبرية إلى استدعاء سفراء الدول الثلاث.

وذكرت المجلة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإيرلنديين، قولهم، إنه خلال الأيام التي سبقت الإعلان، أجرى بعض المسؤولين الأوروبيين مناقشات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "لتجنب إغضاب البيت الأبيض"، مشيرة إلى أن بايدن يؤمن بأن الدبلوماسية المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين الرئيس هي أفضل طريقة للوصول إلى حل الدولتين.

"قبلوه كتطور لا مفر منه"

ولفت مسؤول أيرلندي بارز للمجلة، إلى أنه خلال المحادثات الخاصة، "أكد مسؤولون في إدارة بايدن أنه على الرغم من رفض واشنطن للخطوة، إلا أنهم يتفهمون سبب اتخاذنا هذا القرار الآن، ويبدو أنهم قبلوه كتطور لا مفر منه".

وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أنه خلال المناقشات "لم تكن هناك معارضة حقيقية".

هذا ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات، قوله إن واشنطن أوضحت للدول الثلاث بشكل واضح، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لن يكون مفيدا".

وانتقدت واشنطن الأربعاء الخطوة، مشيرة إلى أن "الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة".

ومع ذلك، تعتقد الإدارة - أو على الأقل تأمل، أن هذه الخطوة التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث، إسبانيا والنرويج وإيرلندا لن تدفع إلى المزيد من التوترات العالمية بشأن الحرب في غزة.

وتابع المسؤول الذي رفض هو أيضا الكشف عن هويته، أن "هذه الخطوة تعتبر حقيقة لا مفر منها في سياسات إسبانيا وأيرلندا، بينما النرويج لديها أسباب خاصة (بسبب اتفاقيات أوسلو) ". في إشارة إلى اتفاقيات السلام عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي أسست لعملية سلام تفضي إلى حل الدولتين، والتي تعثرت في نهاية المطاف".

ولذلك، حرص الدبلوماسيون في وزارة الخارجية الأيرلندية على إبلاغ نظرائهم في واشنطن بكل محادثة أجروها مع الحكومات الأوروبية ذات النهج المماثل، مثل بلجيكا، ومالطا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، بينما كانوا يسعون إلى تحقيق هدف مشترك.

وقال المسؤول الأيرلندي "لم يكن بوسعنا أن نكون أكثر وضوحا بشأن نوايانا قبل أسابيع، إن لم يكن أشهر، للتأكد من عدم حدوث مفاجآت أو إثارة شكوك في واشنطن لسنا بحاجة إليها".

بوريل: إسبانيا وإيرلندا ودول أوروبية أخرى قد تعلن اعترافها بدولة فلسطين هذا الشهر سلوفينيا تقرر الاعتراف بدولة فلسطينرسمياً.. جزر البهاما تعترف بدولة فلسطين

ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار. وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أنه "بهذه الخطوة المهمة، أثبتت هذه الدول مرة أخرى التزامها الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني".

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاعترافات "تأتي انسجاما مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ما سيساهم بدوره بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

هذا واعتبرت حركة حماس هذا الاعتراف "خطوة مهمة لتثبيت حقنا في أرضنا".

وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها "ندعو الدول للاعتراف بحقوقنا الوطنية ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال وإنهاء الاحتلال".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوروبا: من هي الدول التي ستعترف بدولة فلسطين؟ وأي الدول الأوروبية ما زالت مترددة؟ إسرائيل تستشيط غضبا بعد اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين.. وسموتريتش يعلن عن حزمة إجراءات عقابية بلينكن: الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل في متناول اليد إسبانيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية أيرلندا الشمالية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: معارك محتدمة في القطاع والعدل الدولية تصدر حكمها غداً بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعرض الآن Next بعد تلويح مصر بالانسحاب من جهود الوساطة بشأن غزة.. أي تنازلات ستقدمها إسرائيل لمواصلة التفاوض؟ يعرض الآن Next فيديو: محافظة خراسان تودع إبراهيم رئيسي قبل دفنه في مشهد مسقط رأسه يعرض الآن Next شاهد: الصين تجري مناورات عسكرية حول تايوان وتطوّقها بسفن وطائرات حربية "عقاباً على أعمال انفصالية" يعرض الآن Next شاهد: لحظات مروعة لانهيار منصة في المكسيك يودي بحياة 9 أشخاص خلال تجمع انتخابي اعلانالاكثر قراءة زلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين فيديو: خامنئي وهنية يتقدمان الحضور في جنازة الرئيس الإيراني الراحل بعد حادثة طائرة سنغافورة: العلماء يحذرون من أن المطبات الهوائية ستزداد سوءًا في المستقبل بعد اتهامات بالتعاون مع "الجزيرة".. إسرائيل تتراجع عن قرار وقف تغطية أسوشييتد برس المباشرة لغزة طيران سنغافورة: وفاة شخص وإصابات إثر تعرض رحلة بين لندن وسنغافورة لمطبات شديدة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين ضحايا قطاع غزة جنين - الضفة الغربية متحف المملكة المتحدة محادثات - مفاوضات وفاة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين ضحايا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين ضحايا إسبانيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية أيرلندا الشمالية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين ضحايا قطاع غزة جنين الضفة الغربية متحف المملكة المتحدة محادثات مفاوضات وفاة السياسة الأوروبية بدولة فلسطین یعرض الآن Next إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تخطط إسرائيل لهجوم عسكري كبير ضد الحوثيين؟ تقرير دولي يكشف التفاصيل

شمسان بوست / الشرق الأوسط

توقعت مؤسسة بحثية عالمية مهتمة بالشؤون الأمنية، أن إسرائيل قد تتجاوز الغارات الانتقامية المحدودة التي استهدفت الحوثيين في اليمن، وستنفذ عمليات مماثلة لعملياتها في لبنان، إذا ما استمرت الجماعة في استهدافها.


ووسط استنفار حوثي وتهديد باستهداف المصالح الأميركية، إذا ما تعرضت الجماعة لأي هجوم، بينت مؤسسة «ساري» العالمية أنه إذا استمر الحوثيون في استهداف الأراضي الإسرائيلية، فقد تتجاوز تل أبيب الغارات الانتقامية المحدودة، وتنفذ عملية شاملة بعيدة المدى، ربما تنافس نطاق تدخلاتها في لبنان وسوريا.


وحسب الدراسة الصادرة عن المؤسسة، فإن إسرائيل قد تشن سلسلة متواصلة و«أكثر إيلاماً» من الضربات على المراكز اللوجستية الحوثية، ومراكز القيادة والسيطرة ومستودعات الأسلحة، على غرار حملاتها المنهجية في سوريا ولبنان.


وقالت إنه على الرغم من الضربات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية السابقة، ونظراً للثقة التي اكتسبتها تل أبيب من نجاحاتها ضد وكلاء إيران في لبنان وسوريا، فهناك «احتمال متزايد» لتوسيع الحملة الإسرائيلية في اليمن.


الدراسة ذكرت أنه بعد تمكن تل أبيب من تحييد الدفاعات الجوية السورية بشكل فعال، واحتواء «حزب الله» بشكل كبير، أصبح لدى المخططين العسكريين الإسرائيليين الآن نموذج لتفكيك البنية التحتية لوكيل إيراني آخر، والانتقال من الضربات الدقيقة الانتقائية إلى العمليات الشاملة المستدامة.


وحافظت تل أبيب -حسب الدراسة- على هدفها الأوسع في التصدي لكل وكيل إيراني بدوره، وتخفيف التهديدات، واستعادة الردع في الشرق الأوسط المترابط والمتقلب على نحو متزايد.


وبالإضافة إلى عمليات إسرائيل السابقة واعتباراتها الاستراتيجية، تشير الدراسة إلى أن تل أبيب تفكر الآن «بشكل أكثر صراحة في شن هجوم كبير ضد الحوثيين»، وأنه في الأشهر الأخيرة تذبذب نمط مشاركتها في اليمن. ففي بعض الأحيان، استخدمت القوة الجوية الحاسمة ضد أصول الحوثيين، وفي أحيان أخرى اتخذت موقفاً أكثر حذراً وتراجعاً.


وقد تأثر هذا الموقف إلى حد بعيد بالأولويات الاستراتيجية المتنافسة، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، والعمليات الكبيرة ضد «حزب الله» في لبنان، والحملات المكثفة داخل الدولة السورية الضعيفة، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق الدراسة.


توسيع الضربات


ومع تكثيف الحوثيين هجماتهم، تحدثت المؤسسة الدولية في دراستها عن «مؤشرات على أن تل أبيب تعيد النظر الآن في العودة بقوة أكبر إلى العمليات واسعة النطاق، كجزء من استراتيجيتها الأوسع نطاقاً، المتمثلة في التعامل مع كل وكيل إيراني على حدة، وتحييد التهديدات لمصالحها الأمنية بشكل منهجي».


ومع التأكيد على أن جيش الدفاع الإسرائيلي يدرس توجيه ضربة أكثر أهمية داخل اليمن لوقف إطلاق الصواريخ المستمر، نقلت الدراسة عن تقرير لصحيفة «هآرتس» القول إن الدولة العبرية تسعى إلى إنشاء موطئ قدم إقليمي لمراقبة ومواجهة التهديدات الصادرة من الحوثيين بشكل أفضل.


ووفق ما جاء في الدراسة، فإنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، صعَّد الحوثيون هجماتهم على إسرائيل؛ حيث نفذوا ضربات صاروخية وبطائرات من دون طيار، وهددوا ممرات الشحن العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى الرغم من الاستجابات المدروسة في البداية، فإن القيادة الإسرائيلية والتحالفات الدولية تدرس الآن «اتخاذ إجراءات أكثر قوة وبعيدة المدى».



ووفق ما يراه معدو الدراسة، فإن نجاح إسرائيل في تحييد وكلاء إيران في لبنان وسوريا، عوامل «تزيد من احتمالية شن عمليات كبيرة ضد الحوثيين».



وأوضحت الدراسة أن التحالف الأميركي لحماية الملاحة في البحر الأحمر ركَّز على تفكيك مرافق تخزين الأسلحة الحوثية، ومواقع إطلاق الصواريخ والبنية التحتية للطائرات من دون طيار.



وقالت إن هذه العمليات المستمرة تهدف إلى تآكل قدرة الحوثيين على ضرب الأهداف البحرية، وإعاقة قدرتهم على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى. وأكدت أن هذه الجهود لا تقتصر على الدفاع عن حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية فقط.

مواقف حكومية

وبدءاً من منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعرب المسؤولون والقادة العسكريون التابعون للحكومة اليمنية بشكل متزايد عن الحاجة إلى هجوم شامل، لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.



ورأت الدراسة في هذه التصريحات التي شجعتها التطورات الإقليمية والشركاء الدوليون، دليلاً على أن العملية واسعة النطاق باتت ضرورية لاستعادة سلطة الدولة.



ووفق الدراسة، تركز الخطط العسكرية على مناطق حيوية مثل الحديدة، وهي مركز ساحلي استراتيجي ومعقل لقوة الحوثيين، ومنصة لتهريب الأسلحة، ومركز للهجمات على الملاحة.



وقالت إن تصاعد الاشتباكات على الخطوط الأمامية في محافظات متعددة، مثل تعز والضالع وشبوة ولحج وما وراءها، ينذر بهجوم أكبر للقوات التابعة للحكومة، ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.



وأشارت الدراسة إلى أن تحويل الجماعة الحوثية منازل المدنيين إلى ثكنات، ونشرهم الألغام الأرضية على نطاق واسع، تأكيد على «توقع الجماعة هجوماً وشيكاً». ورأت أن الاشتباكات على خطوط التماس ليست معزولة عن المواجهات القبلية في مناطق أخرى، كما هو حاصل في محافظة الجوف.



ويعتقد معدُّو الدراسة أن الانتهاكات المنسوبة للحوثيين والانتهاكات المنهجية، إلى جانب الاعتقالات في صنعاء ووفيات السجناء بسبب التعذيب، ممارسات توفر للحكومة اليمنية الذخيرة اللازمة لحشد الدعم الشعبي والدولي.



وذكروا أن حملة القمع التي يشنُّها الحوثيون في أماكن مثل سجن «مدينة الصالح» في تعز، وغاراتهم القاتلة واعتقالاتهم التعسفية، تغذي المطالبات المتزايدة برد عسكري حاسم.



وتخلص الدراسة إلى أن الحوثيين لم يعودوا راضين عن كونهم مجرد تهديد للأمن البحري الإقليمي؛ بل يهدفون بدلاً من ذلك إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملياتية مباشرة داخل إسرائيل.



وفي 29 سبتمبر (أيلول) شنت إسرائيل هجمات على ميناءين من التي يسيطر عليها الحوثيون (الحديدة ورأس عيسى)، باستخدام طائرات من طراز «إف 15 و16 و35»، قُتل نتيجتها 6 أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 57 آخرين، وتسببت في أضرار لمرافق المواني ومحطات توليد الطاقة.

مقالات مشابهة

  • هل تخطط إسرائيل لهجوم عسكري كبير ضد الحوثيين؟ تقرير دولي يكشف التفاصيل
  • «الجامعة»: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
  • أبو الغيط : الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
  • الاعتراف بالدولة الفلسطينية في صميم محادثات أبو الغيط مع الشيوخ الفرنسي
  • أبو الغيط لوفد "الشيوخ الفرنسي": الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة لحل الدولتين
  • تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • مجموعة دول غرب أفريقيا "الإيكواس" تمنح مهلة أخيرة للدول الثلاث التي شب انقلابيوها عن الطوق
  • واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • ترمب في رسالة لنتنياهو :وضعكم الدولي (إسرائيل) صعب .. تقرير عبري يكشف تفاصيل الرسالة
  • إسرائيل تقرر إغلاق سفارتها في أيرلندا