موسيقى عمر خيرت تحرك مشاعر ملوك وملكات الأجداد داخل قاعات متحف الحضارة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهد المسرح الكبير بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط مساء أمس حفلاً موسيقياً للفنان والموسيقار عمر خيرت، وذلك ضمن فعاليات ختام الملتقى الدولي «التمكين بالفن» في نسخته الثانية، والتي استمرت 4 أيام، في الفترة من 19 حتى 22 مايو 2024.
عمر خيرت| أسعار تذاكر الحفل الثاني في قصر عابدين الأمسية الثانية لـ عمر خيرت في الكويت.. الليلة
وتسللت موسيقى خيرت داخل قاعات متحف الحضارة وحركت مشاعر الأجداد من ملوك وملكات مصر القديمة وصولا لقاعة المومياوات الملكية.
وسلط الملتقى الضوء على الأعمال الفنية للمرأة، بمشاركة 140 فنانة من 40 دولة حول العالم، حيث أن الملتقى هذا العام تضمن العديد من الندوات، والمحاضرات حول الفن الحديث وتطويره، إلى جانب ورش فنية قام بتقديمها عدد من الفنانات العالميات استهدفت دمج الفئات المختلفة من ذوي الهمم في صناعة وتذوق الفن.
وقد شهد ختام الملتقي حضوراً كبيراً، علي رأسهم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير "كيم يونجهيون" سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، ومجموعة من أشهر الفنانين المصريين والعرب والأجانب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ومحبي الفن، والموسيقى.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف الحفل بكلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته باستضافة المتحف لفعاليات الملتقى في نسخته الثانية، الأمر الذي يؤكد دور المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للعديد من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، بما جعله قبلة للفنانين والموسيقيين علي مستوى مصر والعالم.
وأضاف أن الملتقي كان فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعارف والثقافات وخلق التواصل المستمر بين الفنانات المشاركات من مختلف أنحاء العالم وتمكينهن من عرض أعمالهن الفنية.
كما توجه بالشكر للموسيقار عمر خيرت، علي ما يقدمه من فن راق استطاع أن يغزو به كل بيت مصري، حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحضارة المصرية، وأثني علي دور القطاع الخاص ممثلا في شركة سامسونج مصر ورعايتها للحفل ودعم دور المتحف الثقافي والفني.
وقدم الموسيقار عمر خيرت بصحبة فرقته الموسيقية، مجموعة من أشهر أعماله الموسيقية، من بينها فيها حاجة حلوة، ومسلسل مسألة مبدأ وفيلم خلي بالك من عقلك، والتي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر خيرت المتحف القومي للحضارة الموسيقار عمر خيرت التمكين بالفن عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
يوم العَلَم.. ترسيخ لروح الوحدة وتعبير عن عمق الولاء والانتماء
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان الشيخ زايد غداً خليفة بن طحنون يزور مهرجان الحرف والصناعات التقليدية يوم العلم تابع التغطية كاملةتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة غداً بـ «يوم العَلَم»، من خلال تنظيم الفعاليات الرسمية والشعبية والمؤسسية والفردية التي تشارك فيها شرائح المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين، احتفاء بهذه المناسبة الوطنية، عبر رفع العَلَم خفاقاً في وقت واحد في سماء الإمارات.
وتأتي المناسبة الوطنية «يوم العَلَم» بعد اعتماد هذا اليوم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2012، للاحتفاء به على اعتباره رمزاً للمنجزات الاستثنائية للدولة في مختلف المجالات والميادين، وللحفاظ على مكتسبات الوطن، والحرص على أن يكون العَلَم مصدر الفخر والاعتزاز في المحافل كافة، الأمر الذي يعزز روح الانتماء لأرض الوطن، ويزيد من عمق مشاعر التواصل والتلاحم بين أبناء شعبنا.
ويجسد يوم العَلَم الإماراتي روح الوحدة والتكاتف والانتماء الوطني، ويأتي ليعزز القيم التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من القادة المؤسسين، وتتزامن هذه المناسبة الوطنية مع قرب احتفالات دولة الإمارات بـ«يوم الشهيد» وعيد الاتحاد. ويمثل هذا اليوم مناسبة تتحد فيها مشاعر الفخر الوطني، حيث يرفع العَلَم الإماراتي في كل زاوية من زوايا الدولة، ليرفرف عالياً رمزاً للفخر والانتماء والوحدة الوطنية. ويتجلى هذا اليوم في العديد من الفعاليات الوطنية التي تعزز الروح الوطنية والولاء والانتماء لدولة الإمارات.
وتعتبر الإمارات هي الدولة الأولى التي أطلقت فعالية «يوم العَلَم» لتكون مصدر إلهام عدد من دول العالم التي اتخذت أيضاً فعالية «يوم العَلَم» يوماً للاحتفال، وطالما كانت الإمارات سباقة في المبادرات الوطنية الفريدة من نوعها، حيث تعد هذه المناسبة تعبيراً واضحاً عن الاعتزاز بالهوية الوطنية التي يتسابق للاحتفاء والاحتفال بها الكبير قبل الصغير، وللتعبير عن مشاعر الفداء والوفاء التي تأتي لتوعية الأجيال الناشئة بأهمية الحفاظ على هوية دولة الإمارات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم منذ الصغر ليترعرع معهم ويترسخ لديهم، وللتعبير عن حبهم وفخرهم به، فهم يستمدون منه القوة، لأنه عَلَم الاتحاد والتاريخ المُشرق الذي مضت على نهجه الدولة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، وتتصدّر المراكز الأولى في شتى المجالات.