قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحالة الطارئة التي فُرضت من قبل الحكومة الفرنسية لتعزيز سلطات الشرطة لا يمكن رفعها إلا بعد رفع الحواجز.

ودعا إلى رفع الحواجز التي أقامها المتظاهرون في كاليدونيا الجديدة، وذلك في سياق الاحتجاجات والاضطرابات التي يشهدها الأرخبيل والتي تسببت في مقتل ستة أشخاص، بينهم اثنان من رجال الدرك.

وأضاف أن الحواجز جعلت بعض مناطق نوميا محظورة وجعلت التنقل فيها خطرًا.

وأوضح ماكرون أن وجود القوات الإضافية للشرطة والدرك في الأرخبيل سيستمر طالما كان ذلك ضروريًا، وهو التوجيه الذي أكده بشكل قاطع.

وخلال الزيارة، قام ماكرون بدعوة للوقوف دقيقة صمت تكريمًا لأرواح الضحايا.

وقال إن حالة الطوارئ التي فرضتها باريس الأسبوع الماضي لتعزيز سلطات الشرطة لا يمكن رفعها إلا إذا دعا القادة المحليون إلى إزالة الحواجز التي أقامها المتظاهرون في نوميا وخارجها.
واستمرت الاضطرابات حتى بعد وصول ماكرون، وسط تعزيزات بأكثر من 1000 عنصر من قوات الشرطة والدرك في الأرخبيل، والذين يبلغ عددهم الآن 3000 فرد.
وقال ماكرون هذه القوات ستبقى حتى خلال الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية، التي تنطلق في باريس في 26 يوليو.
وغادر ماكرون باريس في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في رحلة لمسافة 16 ألف كيلومتر، وبسبب المسافة وفارق التوقيت، وصل صباح الخميس إلى كاليدونيا الجديدة برفقة وزيري الداخلية والدفاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كاليدونيا الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

بعد موجة الاحتجاجات.. إقبال كثيف على الاقتراع في كاليدونيا الجديدة بالانتخابات الفرنسية

يدلي مواطنو إقليم كاليدونيا الجديدة، الخاضع للحكم الفرنسي، بأصواتهم اليوم الأحد، في الدورة الأولى بالانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة، وسط إقبال كثيف على صناديق الاقتراع.

إقرأ المزيد "سكاي نيوز": مقامرة ماكرون الكبرى ستفشل

وبلغت نسبة المشاركة ظهر الأحد بالتوقيت المحلي في كاليدونيا الجديدة 32,39%، بزيادة عشرين نقطة عن نسبة 13,06% المسجلة في 2022، وسط توتر شديد في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ بعد الاحتجاجات التي شهدها إثر التصويت في باريس على "إصلاح للنظام الانتخابي" اعتبر تحجيما لدور السكان الأصليين للإقليم.

وقالت المفوضية العليا للانتخابات إن معدل المشاركة عند الظهر بالتوقيت المحلي قدر بـ 32.39%، مقارنة بـ 13.06% في التوقيت نفسه من انتخابات العام 2022، و15.76% في تشريعية العام 2017.

ودعي نحو 000 229 من مواطني كاليدونيا الجديدة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب النائبين من الإقليم الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ، وتوقعت السلطات مشاركة أعلى بكثير مما كانت عليه في الانتخابات الأوروبية، التي أسفرت عن امتناع 86.5% عن التصويت.

وقالت المفوضية العليا للانتخابات في بيان إن "التصويت يجري بأغلبية ساحقة دون وقوع حوادث وبطريقة آمنة"، في حين لا تزال التوترات مرتفعة في الأرخبيل الخاضع حتى اللحظة لحظر التجول.

وتشكلت طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الأولى بالتوقيت المحلي مع فتح مراكز الاقتراع المختلفة في نوميا، حيث تجري عملية الاقتراع دون وقوع حوادث في عاصمة البلاد، وستغلق صناديق الاقتراع في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.

المصدر: أ ف ب+ وكالات

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف
  • الرئيس الفرنسي يخسر رهانه ويسقط حكومته وقوته البرلمانية.. اليمين المتطرف على أبواب السلطة و"ماكرون" يدعو إلى "تحالف واسع"
  • مقامرة ماكرون الانتخابية أيقظت اليسار الفرنسي من سُباته
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون
  • الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • ماكرون يدعو إلى "تحالف كبير" في مواجهة اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية
  • كاليدونيا الجديدة.. المتظاهرون يغلقون مركز اقتراع والتصويت بنسبة جيدة عموما
  • الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة
  • بعد موجة الاحتجاجات.. إقبال كثيف على الاقتراع في كاليدونيا الجديدة بالانتخابات الفرنسية
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف