الرئيس الفرنسي يدعو إلى التهدئة في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحالة الطارئة التي فُرضت من قبل الحكومة الفرنسية لتعزيز سلطات الشرطة لا يمكن رفعها إلا بعد رفع الحواجز.
ودعا إلى رفع الحواجز التي أقامها المتظاهرون في كاليدونيا الجديدة، وذلك في سياق الاحتجاجات والاضطرابات التي يشهدها الأرخبيل والتي تسببت في مقتل ستة أشخاص، بينهم اثنان من رجال الدرك.
وأضاف أن الحواجز جعلت بعض مناطق نوميا محظورة وجعلت التنقل فيها خطرًا.
وأوضح ماكرون أن وجود القوات الإضافية للشرطة والدرك في الأرخبيل سيستمر طالما كان ذلك ضروريًا، وهو التوجيه الذي أكده بشكل قاطع.
وخلال الزيارة، قام ماكرون بدعوة للوقوف دقيقة صمت تكريمًا لأرواح الضحايا.
وقال إن حالة الطوارئ التي فرضتها باريس الأسبوع الماضي لتعزيز سلطات الشرطة لا يمكن رفعها إلا إذا دعا القادة المحليون إلى إزالة الحواجز التي أقامها المتظاهرون في نوميا وخارجها.
واستمرت الاضطرابات حتى بعد وصول ماكرون، وسط تعزيزات بأكثر من 1000 عنصر من قوات الشرطة والدرك في الأرخبيل، والذين يبلغ عددهم الآن 3000 فرد.
وقال ماكرون هذه القوات ستبقى حتى خلال الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية، التي تنطلق في باريس في 26 يوليو.
وغادر ماكرون باريس في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في رحلة لمسافة 16 ألف كيلومتر، وبسبب المسافة وفارق التوقيت، وصل صباح الخميس إلى كاليدونيا الجديدة برفقة وزيري الداخلية والدفاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كاليدونيا الحكومة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة العمل على تعزيز لغة الحوار والتَّسامح والتَّعايش والسلام، في مواجهة خطابات التَّعصب والكراهية والتَّطرف والتمييز والإسلاموفوبيا.
وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي تحتفي به الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في يوم 15 مارس من كل عام، إنَّ الإسلام هو دين التسامح والتعايش والسلام، محذِّراً من محاولات بعض جماعات اليمين المتطرف إشاعة صورة نمطية سلبية عن الإسلام بهدف تحقيق مصالح سياسيَّة وحزبيَّة ضيقة.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة العمل على الحدِّ من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومواجهتها من خلال التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، وسن التَّشريعات والقوانين الملزمة التي تجرِّم الاعتداء على الآخرين أو الإساءة لرموزهم ومقدساتهم الدينية.
ويبذل المجلس جهوداً حثيثةً في التعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الفكر الوسطي المستنير في مواجهة كافَّة أشكال التعصب والتطرف والعنصرية والكراهية والتمييز، وذلك من خلال مجموعة من المشروعات والمبادرات الملهمة؛ منها جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صنَّاع السلام، وبرامج الحوارات الطلابيَّة من أجل الأخوَّة الإنسانيَّة، والبعثات الرمضانيَّة إلى مختلف أنحاء العالم.