القاهرة الإخبارية: تخوف إسرائيلي كبير من الملاحقات القضائية الدولية لحكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن هناك تخوفا إسرائيليا كبيرا، خاصة في ظل مجابهة تل أبيب في المحافل الدولية، سواء من خلال إصدار أوامر اعتقال بحق كبار ساستها أو من خلال المحاكم الدولية التي ترفع عليها لوقف إطلاق النار والحرب كاملة في قطاع غزة، والمزيد من الاتهامات التي توجه ضد الحكومة الإسرائيلية ليس فقط في المحافل الدولية ولكن في الشارع الإسرائيلي.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن صحيفة "إسرائيل هايوم" الإسرائيلية نقلت اليوم عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى أن محكمة العدل الدولية ستنعقد في لاهاي ومن المتوقع أن تصدر قرارا بوقف إطلاق النار ووقف الحرب في قطاع غزة.
ولفتت أن التخوف والهاجس الإسرائيلي الأكبر يتمثل في أن استصدارا مثل هكذا قرار من محكمة العدل يعني أنه سيشجع محكمة الجنايات الدولية لإصدار قرار باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.
وأشارت إلى أن الخيار الإسرائيلي المتواجد حاليا وفق هذا الدبلوماسي رفيع المستوى الذي أجرى مقابلة مع الصحيفة يتحدث عن طرحين، الأول بأن يكون هناك إصدار أوامر بوقف الحرب كليا عن قطاع غزة، والخيار الثاني لدى المحكمة أنه سيكون هناك إصدار قرار لوقف العمليات العسكرية جنوب القطاع -تحديدا- في رفح الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".
وزير الخارجية: خطة إعادة الأعمار بغزة تستهدف ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه