معركة البلطيق: أعلنت روسيا حقها في التوسع في البحر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
إذا تعاونت إستونيا ولاتفيا وفنلندا يمكنها إغلاق خليج فنلندا أمام روسيا. حول خطورة مثل هذه الخطوة، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
أعلنت روسيا دخولها في معركة النفوذ في بحر البلطيق، التي تشارك فيها دول البلطيق مع فنلندا. اقترحت وزارة الدفاع الروسية توضيح خط حدود الدولة في بحر البلطيق.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد البحري فلاديمير غونداروف:
هكذا نبطل محاولات إستونيا ولاتفيا الحد من نقل شحناتنا في بحر البلطيق. فهم يقترحون التعاون مع فنلندا لعرقلة الخروج (الشحنات الروسية) من خليج فنلندا إلى بحر البلطيق، من خلال جعل خطوط حدودهم البحرية تتصل مع بعضها بعضا في المضيق، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. يجري تنظيم الخروج من خليج فنلندا إلى بحر البلطيق وفق شروط خاصة، تتسق مع القانون البحري الدولي، الذي ينص على أنه لا يمكن أن تكون الحدود البحرية متلاصقة مع بعضها البعض، ويجب أن يظل هناك خط بيني يمكن من خلاله القيام بالشحن الدولي. يريدون، عمليًا، إغلاق المسافة بين حدود الدول البحرية بالسيطرة على الهوامش. لذلك نعلن أيضًا أن لدينا الحق في الهوامش، وبالتالي حماية مصالحنا في بحر البلطيق وحماية طرق الشحن.
كم يمكن أن يستغرق حل هذه المشكلة؟
يقدم الطلب إلى المحكمة الدولية لقانون البحار في الأمم المتحدة. يمكن أن تستمر المشكلة المتعلقة بالمناطق الجانبية الهامشية سنوات. وتعتمد النتيجة بشكل مباشر على رغبة الهياكل ذات الصلة في حل هذه المشكلة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بحر البلطيق دميتري بيسكوف فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
أكدت دراسة بحثية دور برامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عمان في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة وضرورة التوسع في مناهج التمريض للأطفال التي تدرس في كلية عمان للعلوم الصحية.
وتناولت الدراسة التي جاءت بعنوان "الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في عُمان" المنشورة في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في التعليم والتدريب قبل الخدمة بالإضافة إلى خطوات دمجه في دورة التمريض الخاصة بصحة الطفل في كلية عمان للعلوم الصحية. ويهدف البرنامج إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتعد كلية عمان للعلوم الصحية أول مؤسسة أكاديمية للرعاية الصحية في سلطنة عمان تطبق برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في تعليم التمريض.
وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2009، تم دمج برنامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في مناهج التمريض الصحي للأطفال، وتم تدريسه في مؤسسات التعليم الصحي العالي في سلطنة عمان لطلبة التمريض في السنة الثالثة وكان البرنامج يُدرَّس نظريًا فقط.
وفي عام 2013، تم تضمينه في جلسات التدريب العملي لإثراء الممارسة السريرية للطلبة. وبحلول عام 2018، تم دمج البرنامج في التدريب العملي لصحة الطفل، وتم تعيين الطلبة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لممارسة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة على الأطفال دون سن الخامسة. وفي عام 2021، تم دمج البرنامج في "نظام الشفاء"، البوابة الصحية لوزارة الصحة لتسجيل بيانات المرضى.
وأفادت الدراسة بأن الكلية تخطط مستقبلًا لتوسيع البرنامج ليشمل دورة التدريب العملي للتمريض المجتمعي والتواصل مع المجتمعات العمانية، حيث يمكن الطلبة ممارسة المزيد من التقييمات وإجراء الإحالات المناسبة للحالات التي تم تحديدها. سيمنح هذا طلبة التمريض المزيد من الفرص لتعليم مقدمي الرعاية حول علامات الخطر وكيفية التدخل، وبالتالي تقليل العواقب والمضاعفات التي قد يتعرض لها أطفالهم بسبب التقييمات والتدخلات المتأخرة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الكلية إلى أن تصبح مركزًا للتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية وتخطط لنشر ممارسات الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في البلدان التي تحتاج إليها والتعاون مع البلدان المجاورة لتطوير السياسات وتدريب الممرضات في مجال هذه الرعاية.
وتصف هذه المراجعة البحثية تطور برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عُمان، حيث يُعد البرنامج أحد أكثر البرامج فاعلية في تحسين صحة الأطفال والمجتمع. وقد أسهم في خفض معدل وفيات الرضع وانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت استراتيجية الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة رسميًا كجزء من الخطة السادسة للتنمية الصحية في عمان (2001-2005). لتركز على رعاية الأطفال الصغار دون سن الخامسة، والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والحد من الأمراض والإعاقة، وتعزيز نمو الأطفال على مر السنين، وأسهمت الإستراتيجية في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.
.