عاجل.. تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم في الفاشر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهدت مدينة الفاشر طيلة الأيام الأربعة الماضية معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل
التغيير: الفاشر
اندلعت، قبل قليل، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في الجهة الشمالية لمدينة الفاشر بالقرب من معسكري أبو شوك ونيفاشا للنازحين شمال المدينة، بين الجيش والقوات المساندة له في مواجهة الدعم السريع.
وشهدت مدينة الفاشر طيلة الأيام الأربعة الماضية معارك عنيفة بين الجيش والقوات المتحالفة معه ضد الدعم السريع والمليشيات المحلية المساندة له، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل.
و ومنذ بدايات مايو الحالي، تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش الجانبين، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك، في بيان أمس، إن نازحي المعسكر عاشوا نهاراً دامساً وسط الشهداء في الشوارع والبيوت، بجانب سقوط جرحى ومصابين في كل مكان، وأكدت حدوث إغتيالات داخل بيوت العزل من المواطنين.
وأعلنت استشهاد معظم المواطنين المصابين لعدم وجود عربة إسعاف داخل وخارج المعسكر ناحية الفاشر شمال، وأوضحت أن عدد المصابين الذين وصلوا المركز اكثر من 20 حالة، وقالت إن الأسر تحتضن المصابين وسط حالة خوف من الخروج جراء الاشتباكات الحادة وصعوبة الترحيل.
ونشرت منصات تابعة للجيش، خلال الأيام الماضية، مقاطع لجنودها وهم يهللون ويكبرون مؤكدة أن القوات المسلحة والقوات المشتركة نفذت عمليات ناجحة وكبدت (العدو) خسائر كبيرة “وتتقدم بثبات كبير وتستلم مواقع أمامية جديدة وتطارد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو أخوان بالفاشر”- حسب قولها.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر معسكر ابو شوك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر معسكر ابو شوك
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات العنيفة في سوريا..أردوغان: الشرع لم يسقط في فخ الانتقام
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، أن أنقرة تدعو السلطات السورية للعمل على تخفيف التوتر، ورحب بالتزام الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، بمعاقبة الذين تصرفوا خارج نطاق القانون.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: "الشرع ينتهج سياسة شاملة دون الوقوع في فخ الانتقام. الاستمرار في هذا النهج من شأنه أن يحبط المكائد التي تُحاك ضد سوريا".وحثت المعارضة التركية أردوغان على استخدام نفوذه لدى الزعماء السوريين للحد من العنف في سوريا في الأيام القليلة الماضية.
ودعا حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، إلى نشر قوة دولية لحفظ السلام للحفاظ على الأمن في غرب سوريا، في جنوب تركيا مباشرة، إذا لم تتمكن الحكومة من ضمان سلامة المدنيين هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات بين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، والحكام الجدد في سوريا تسببت في أكثر من ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، في معقل الأسد بالمناطق الساحلية في الأيام القليلة الماضية.