كابريكورن وفاروس تستأنفان التنقيب عن النفط في مصر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت شركتا كابريكورن إنرجي وفاروس إنرجي لإنتاج النفط، الخميس، إن أوضاعهما النقدية تحسنت بعد تلقيهما مستحقات من الحكومة المصرية مما سمح لهما باستئناف التنقيب عن النفط في البلاد.
وذكرت كابريكورن أنها تلقت 71 مليون دولار إجمالا من مصر في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، وقالت فاروس إنها حصلت على 12.4 مليون دولار.
وقال جان براون الرئيس التنفيذي لشركة فاروس إن الشركة تستعد للحفر في حقلي الفيوم وشمال بني سويف النفطيين في وقت لاحق هذا العام، وتسعى أيضا إلى دمج الحقلين المرخصين من الحكومة في حقل واحد.
وفي الوقت نفسه، تجري شركة كابريكورن محادثات مع الهيئة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة لتعديل شروط عقود تقاسم الإنتاج بينهما.
وذكر راندي نيلي الرئيس التنفيذي لكابريكورن أن الشركة وافقت على ميزانية استثمار بقيمة 57 مليون دولار لعام 2024 تتضمن حفر 15 بئرا جديدة، وأن "الاستثمار في مصر سيظل متسقا مع الأموال المتاحة لشركة كابريكورن داخل البلاد".
وأوقفت كابريكورن في السابق عمليات الحفر والاستثمار الجديدة في البلاد حتى اتفقت مع الهيئة المصرية العامة للبترول على خطة سداد.
وقال نيلي "لم تتخلف مصر مطلقا عن سداد ديون النفط والغاز، وما زلنا واثقين في أن مصر قادرة على الوفاء بمستحقاتنا المتأخرة". وأشار إلى أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عدلت النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة في وقت سابق من هذا الشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر كابريكورن إنرجي مصر نفط مصر طاقة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 75.94 دولارًا للبرميل
ارتفاع أسعار البترول العالمية اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 بسبب مخاوف من حرب تجارية جديدة وضغوط على إيران.
استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية الرئيس الأمريكي: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 75.55 دولار للبرميل تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية اليوم الخميس
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن الأسعار العالمية للبترول اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025.
وأشار تقرير الوزارة إلى أن أسعار البترول شهدت ارتفاعًا اليوم بسبب المخاوف من احتمال اندلاع حرب تجارية جديدة بين الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى استمرار الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران لتقليص برنامجها النووي، مما أسفر عن خفض صادرات الخام الإيراني إلى الصفر. ومع ذلك، حد من الارتفاع صدور بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت زيادة في مخزونات الخام بمقدار 5.03 مليون برميل، بالإضافة إلى زيادة مخزونات البنزين بمقدار 5.43 مليون برميل في نهاية الشهر الماضي.
ووفقًا للتقرير، سجل خام القياس العالمي "برنت" 75.94 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.52 دولارًا للبرميل، وسجل خام أوبك 75.49 دولارًا للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط في مرحلة ما أمس ثلاثة بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ 31 ديسمبر، بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم ردا على الرسوم الأميركية على الصادرات الصينية.
لكن الأسعار انتعشت بعد أن عاود ترامب فرض حملة "الضغوط القصوى" على إيران لتقليص برنامجها النووي التي أقرها في ولايته الأولى، والتي خفضت صادرات الخام الإيراني إلى الصفر.
وقال محللون في غولدمان ساكس في مذكرة أمس الثلاثاء إن تأثير الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على أسعار الطاقة سيكون محدودا "نظرا لأن العرض والطلب العالميين على هذه السلع الأساسية لن يتأثرا بسبب الرسوم الجمركية الصينية".
وأضافوا أن البلدين سيكونان قادرين على إيجاد أسواق بديلة.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بسبب ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بواقع 5.03 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 يناير.
وأفادت بأن مخزونات البنزين زادت 5.43 مليون برميل، وانخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 6.98 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون النفطي الرسمية للحكومة الأميركية مساء الأربعاء.