ضبط 20 طن قمح داخل مخزن قبل تهريبها للسوق السوداء بشبراخيت البحيرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، شن حملاتها المكبرة، بإشراف محمد عبد العال، مدير المديرية، لمراقبة السلع المعروضة في الأسواق والمحالّ التجارية، ومنع تهريبها للسوق السوداء، وضبط المخالفين بكافة مدن ومراكز المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقاتها للمواصفات، ومكافحة كافة صور الغش التجاري والتدليس ولردع المخالفين.
حيث تمكنت حملات المديرية بالتنسيق مع إدارة تموين شبراخيت، من ضبط 20 طن قمح داخل أحد المخازن قبل تهريبها للسوق السوداء، كما ضبطت الحملة: 5 أطنان أسمدة زراعية مجهولة المصدر و50 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية، و10 عبوات بويات منتهية الصلاحية وكرتونة مبيدات زراعية.
وكذا ضبط: 100 علبة سجائر مجهولة المصدر، كما تم تحرير 5 محاضر لعدم الإعلان عن الأسعار لأنشطة تجارية مختلفة.
تم التحفظ على المضبوطات وتحررت المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة حملة تموينية حملة تموينية بالبحيرة قمح موسم القمح
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات. إلا أنه في ظل الظروف الراهنة، يتم نهب مستحقات المديرية، وخاصة الدائرة (200) والمناطق الشرقية، ونقلها إلى صنعاء عبر وسطاء يُتهمون بممارسة التهريب والتلاعب.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.