احتفالات المسيحيين بعيد تكريس كنيستة القديسة دميانة في الدقهلية (صور)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أجرت بوابة “الفجر” جولة داخل دير القديسة الشهيدة دميانة لنشهد احتفالات المسيحيين بتكريس كنيستهم في الدير في قرية بلقاس في الدقهلية.
الآلاف يتوافدون على الديرتوافد آلاف الأقباط الأرثوذكس إلى دير "القديسة دميانة" في محافظة الدقهلية للاحتفال بعيد القديسة دميانة يوم الأحد. يصاحب هذا الاحتفال الذكرى السنوية لتكريس الكنيسة، وسمحت الأجهزة الأمنية بإقامة الخيام في الأرض الحمراء بالقرب من مبنى الدير.
نشرت قوات الأمن حول الدير وعلى مسافة نصف كيلومتر منه لتأمين الاحتفالات. كما تم وضع البوابات الإلكترونية عند المدخل الخارجي للدير وعند البوابة الرئيسية للكشف المعادن أو الأسلحة. استخدمت كشافة الكنيسة لتفتيش حقائب السيدات المصليات القادمات إلى الكنيسة والاحتفالات.
خطة التأمينكما نشرت قوات التأمين الدوريات الثابتة والمتحركة ووضعت سيارات دفع رباعى عليها اسلحة متعددة بمحيط الإحتفالات، ومنعت دخول السيارات للدير أو وقوفها بمحيط المكان وخصصت جراج للوقوف على مسافة مناسبة من الدير والخيام.
وسمحت الأجهزة الأمنية بإقامة خيام على الأرض الحمراء الأثرية داخل السور المقام العام الماضى وذلك لمبيت الزوار الراغبين في حضور الاحتفالات لعدة أيام.
ووضع الدفاع المدني خطة للتأمين بضرورة اصطفاف الخيام على شكل أعمدة وصفوف بينها مساحات لا تقل عن 4 أمتار، تسمح بمرور سيارات الإطفاء والإسعاف مع الالتزام بوضع طفايات الحريق في أماكن ظاهرة وقريبة من الخيام.
وانتشر باعة المأكولات والأيقونات والحلويات والألعاب داخل الأرض الحمراء لخدمة زوار الدير خلال فترة الاحتفالات.
وتفترش السيدات المسلمات الأرض أمام السوق لبيع فطائر وجبن وقشدة وحليب الأوز والبط حيث يحرص الزوار على تذوق هذه الأطعمة يوميا.
يشارك الأنبا ماركوس، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، ورئيس دير القديسة دميانة، لأول مرة في الاحتفالات، بدلا من الأنبا بيشوى الراحل، ويحضر يوميا زفة أيقونة السيدة دميانة وسط تأمين من فرق الكشافة.
وأكد القمص ديسقورس شحاته وكيل الدير أن الدير مفتوح خلال الاحتفالات وتُقام قداديس وصلوات طوال اليوم بالإضافة لعظات داخل الكنيسة وزفة الأيقونة اليومية وتواجد ملاهي للأطفال وسوق تجاري بجوار الدير حيث يشارك المسلمين والأقباط.
يُحتفل بمولد القديسة دميانة في براري بلقاس بمحافظة الدقهلية مرتين في السنة، الأولى في 21 يناير في ذكرى استشهادها، والثانية في 20 مايو، يوم تدشين كنيستها. الاحتفال الرئيسي يكون من 10 إلى 20 مايو.
وُلدت القديسة دميانة في القرن الثالث الميلادي، والدها كان مرقس واليًا في الزعفرانة. رفضت دميانة الزواج وتفرغت للصلاة والتقديس. بُني لها قصر فاخر خارج المدينة حيث عاشت مع أربعين عذراء كن رفقتها. لم تتوقف عن الصلاة ليلًا ونهارًا.
أثناء حكم الإمبراطور دقلديانوس، تم تعيين والدها واليًا للفرما ثم استشهد بسبب إيمانه المسيحي. دعا دقلديانوس دميانة للعودة لعبادة الآلهة والتخلي عن المسيحية، فرفضت وعذبت بوحشية وقُتلت على يد جنوده في 21 يناير مع الأربعين عذارى.
دير دميانه جولة للفجر بدير القديسة دميانة جولة للفجر بدير القديسة دميانة جولة للفجر بدير القديسة دميانة جولة للفجر بدير القديسة دميانة جولة للفجر بدير القديسة دميانة جولة للفجر بدير القديسة دميانة جولة للفجر بدير القديسة دميانةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه قوات الأمن محافظة الدقهلية أجهزة الأمن الدفاع المدنى البوابات الإلكترونية الأقباط الأرثوذكس الأجهزة الأمنية الثلاثاء المقبل دير القديسة دميانة الشهيدة دميانة
إقرأ أيضاً:
حملان البركة.. تقليد عريق في ذكرى القديسة إيناس الشهيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التقليد العلماني، تُحيي الكاتدرائية التي تحمل اسم القديسة إيناس الشهيدة في روما، ذكرى ليتورجية لهذه القديسة الرومانية الشهيرة. ضمن الاحتفال، يتم مباركة خروفين، سيتم استخدام صوفهما لإعداد درع الأساقفة الجدد، في تقليد ديني عريق.
يُصور الفن المسيحي دائمًا القديسة إيناس وهي تحمل خروفًا إلى جانبها، في تلميح إلى مصيرها المشترك مع تلك الحملان الصغيرة، التي تعرضت هي الأخرى لضربة سيف أنهت حياتها.
على مر القرون، كانت الحملان تُؤخذ مباشرة إلى البابا في الفاتيكان، حيث كان يستقبلها في موكب مهيب ويباركها إلا أن هذا التقليد قد شهد بعض التغييرات في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد البابا يبارك الحملان في الفاتيكان.
منذ أكثر من 140 عامًا، كانت راهبات الناصرة مسؤولات عن إعداد الحيوانات لهذا التقليد، الذي يتطلب جهدًا دقيقًا في التحضير.
هذا العام، يكتسب هذا التقليد طابعًا خاصًا، كونه جزءًا من احتفالات سنة اليوبيل وذكرى مرور 150 عامًا على تأسيس جماعة الراهبات.
يتم ترتيب الحملان في سلتين مزينتين بالورود. إحداهما مزينة بالورود الحمراء، التي ترمز للاستشهاد، وتحمل نقش “S.A.M.” (القديسة إيناس الشهيدة)، بينما الأخرى مزينة بالورود البيضاء التي ترمز للعذرية وتحمل نقش “S.A.V.” (القديسة إيناس العذراء).