الجيش الإسرائيلي يتحرك بعد فيديو حرق المصحف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
فتحت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقيقا بعد نشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر فيه جندي وهو يرمي المصحف في النار في غزة، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي للإذاعة "إن سلوك الجندي لا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي الذي يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك".
ونشرت إذاعة الجيش، على حسابها بمنصة "إكس"، المقطع المصور ومدته 3 ثوان، والذي يظهر فيه جندي يحمل سلاحه ويرمي نسخة من المصحف في النار، لكنها لم تحدد موقع الحادث ولا تاريخه.
לוחם בעזה תיעד את עצמו משליך ספר קוראן אל האש; צה"ל בתגובה: "התנהגות החייל אינה עולה בקנה אחד עם ערכי צה"ל. צה"ל מכבד את כל הדתות ומגנה התנהגות שכזו, בגין האירוע נפתחה חקירת מצ"ח"@Doron_Kadosh pic.twitter.com/mIH9B84hQf
— גלצ (@GLZRadio) May 22, 2024يأتي الفيديو في خضم حرب في غزة اندلعت إثر هجوم حماس، في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وترد إسرائيل التي تعهدت بـ"القضاء" على حماس، بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 35709 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك
الثورة / افتكار القاضي
يجري جيش الاحتلال الصهيوني تحضيرات لنشر منظومة «يرى ويطلق» ذاتية التحكم في الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى، بعد استخدامها في غلاف غزة منذ عام 2008، على الرغم من فشلها الكبير خلال هجوم 7 أكتوبر العظيم في عملية طوفان الأقصى التاريخية التي أصابت كيان العدو بصدمة كبيرة لم يفق منها حتى الآن.
وسيتم نشر هذه المنظومة ـ بحسب إذاعة جيش الاحتلال -في مستوطنات ومواقع استراتيجية ومناطق فاصلة في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تم إخضاع مجندات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية للتدريب على تشغيل المنظومة.
وصمم كيان العدو الصهيوني نظام استهداف أوتوماتيكياً، يتخذ شكل القبة، طورتها شركة «رافائيل» المتخصصة في تطوير الأنظمة القتالية.. ويرتبط بمراكز مراقبة تابعة للجيش الصهيوني بهدف حماية المستوطنات من عمليات المقاومة، ويتضمن تقنيات مراقبة إلكترونية ميدانية وخاصية إطلاق النار تلقائيا نحو الأهداف المتحركة والمشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، باستثناء الأوامر المبرمجة عن بعد.
وتسمى هذه المنظومة الأمنية بالعبرية «روئيه-يوريه»، وتعني «يرى ويُطلق».
كيف تعمل؟
تعمل هذه المنظومة – وفق الإعلام الصهيوني والفلسطيني – بشكل آلي عبر أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بعد من مراكز مراقبة تابعة لجيش العدو.
وتتولى كشف الأنشطة قرب السياج الحدودي المحيط بها، وتحديد الهدف بدقة، وتوفر إمكانات تكنولوجية عسكرية متقدمة، منها المراقبة الميدانية باستخدام أجهزة استشعار متطورة ورؤية ليلية، مع خاصية إطلاق النار تلقائيا على الأهداف.. لكنها تعطلت يوم السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، حيث تعرّضت هذه المنظومة لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى تعطيل النظام وفتح المجال أمام مقاتلي كتائب القسام للتوغل برا بكل اريحية .
يتم تركيب المنظومة على برج مزود بجهاز مراقبة متطور يتضمن كاميرات وأجهزة استشعار عالية الدقة، كأجهزة الرؤية الليلية وتقنيات الاستشعار الحراري، لمتابعة الأنشطة في المنطقة المستهدفة، خاصة قرب السياج الحدودي.
تعتمد المنظومة على معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار لتحديد الأهداف المحتملة، كالأشخاص أو التحركات المشتبه بها، ثم تحلل البيانات بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف الأهداف وتحديد مدى التهديد.
وتشرف المجندات في مراكز المراقبة على عمل المنظومة، ويراجعن المعلومات الواردة ويوجّهن المنظومة عند الحاجة لتأكيد قرارات خاصة أو اتخاذها، فبعد رصد الهدف والتثبت من تهديده، تتولى المنظومة إطلاق النار آليا باستخدام آليات تسديد دقيقة متصلة بأجهزة استشعار لضمان إصابة الأهداف بشكل فعال.
مراكز انتشارها
في عام 2008، نشر جيش العدو الإسرائيلي منظومة «يرى ويطلق» على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف تأمين مستوطنات الغلاف، وفي عام 2011 تم اعتماد المنظومة على طول ساحل بحر القطاع.
وتنتشر المنظومة الأمنية في مناطق استراتيجية داخل قواعد عسكرية قريبة من حدود الأراضي المحتلة، وتضم المجندات المراقِبات اللواتي يراقبن الحدود باستمرار.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو في اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى خلال استهدافها محطة رشاش آلي ثقيل «يرى وهو يطلق القذائف»، شرق غزة بواسطة طائرة عمودية. قبل بدئ الهجوم التاريخي العظيم على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي 2023م والتي صعقت العدو وأصابته بمقتل، وكشفت زيف مقولة «الجيش الذي لا يقهر».