نقابة تحذر من الانعكاسات الخطيرة للزيادة في البوطا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رفضه وتنديده بالزيادة في سعر غاز البوطان، وما سيترتب عنه من انعكاسات خطيرة على مستوى منظومة الأسعار المرتبطة بالمعيش اليومي للمغاربة، معتبرا هذه الزيادات ضربا وإجهازا ممنهجا على القدرة الشرائية وإضعافا لها.
وطالبت الكتابة الوطنية للاتحاد، خلال لقائها العادي يوم الأربعاء 22 ماي 2024 الموافق 14 ذو القعدة 1445، الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة في الحد من نزيف الانهيار في القدرة الشرائية للشغيلة الوطنية، عبر اتخاذها لإجراءات عاجلة تستحضر الوضع الاجتماعي المتردي وتستهدف ردم الفجوات الاجتماعية التي عمقتها سياساتها المنحازة للربحية وتضخيم الرأسمال المال الافتراسي من خلال الاحتكار والمضاربات وفوضى الأسعار.
ودعا الاتحاد، الحكومة إلى مراجعة سياساتها الاجتماعية، والعمل على نهج حوار وطني اجتماعي حقيقي، متعدد الأطراف وقادر على إيجاد إجابات مسؤولة للتردي المتراكم الذي يشهده الوضع الاجتماعي، سواء على مستوى تكريس التهميش والإقصاء للكثير من الفئات المتضررة، أو من خلال استمرار نزيف فقدان مناصب الشغل، وارتفاع مؤشر العاطلين واتساع نسيج إفلاس المقاولات وغيرها من المؤشرات الاجتماعية، والتي أكدتها مؤسسات وطنية ودستورية رسمية.
ونبه إلى ضرورة التعجيل باعتماد ضمانات حقيقية لإرساء دعائم عدالة أجرية للجميع وتحسين دخل الشغيلة المغربية عبر تخفيف العبء الضريبي بما يسهم في إعادة التوازن للمعيش اليومي للمغاربة، وبما يحفظ كرامتهم.
ودعا الاتحاد، مناضليه ومناضلاته وعموم الشغيلة المغربية إلى إنجاح الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها إقليميا يوم 01 يونيو 2024، والوقفة المركزية الوطنية المزمع تنظيمها يوم 30 يونيو 2024، على الساعة العاشرة أمام البرلمان، احتجاجا على إصرار الحكومة على المضي في مسلسل سياسة الإجهاز على القدرة الشرائية للشغيلة المغربية ولعموم المواطنين.
وجدد إدانة ما تقوم به الآلة الصهيونية من حرب إبادة وتجويع وتهجير وتدمير لمقومات الحياة الكريمة والطبيعية للشعب الفلسطيني، أمام تخاذل المنتظم الدولي، ودعوة الحكومة مجددا إلى فتح باب التبرعات في وجه المغاربة وتنظيمات المجتمع المدني والسماح لتنظيم عمليات الإغاثة والدعم المالي والمادي للشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي المحتلة .
وجدد التعبير عن موقفه الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيا إلى الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الصهيوني، وقطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان المحتل ومحاصرة اختراقه للنسيج المدني والاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
المناطق_واس
تعكس الألعاب الشعبية في منطقة الباحة خلال شهر رمضان تراثًا غنيًا وروحًا اجتماعية تربط بين أفراد المجتمع، وتُعد جزءًا من الموروث الثقافي الذي يبرز في هذا الشهر الفضيل.
وتتضمن تلك الألعاب موروثًا مهمًا يعكس الجانب الثقافي المتنوع للمنطقة، من خلال حرص الشباب والأطفال على ممارسته في شهر رمضان المبارك من خلال تواجدهم في الأماكن العامة والأسواق الشعبية.
أخبار قد تهمك الطلاب المسلمون الدارسون في جامعة نجران يعيشون تجارب رمضانية عامرة بالخير والإحسان 10 مارس 2025 - 9:43 مساءً الأجواء المعتدلة تحفز سكان مكة المكرمة على ممارسة المشي 10 مارس 2025 - 9:08 مساءًوأوضح المواطن عبدالعزيز العُمري, أن من الأمثلة البارزة على الأنشطة الشعبية التي تشمل ألعابًا تقليدية في الباحة خلال رمضان، لعبة الباصرة، والبلوت، والضومنة، والكيرم، مشيرًا إلى دور الألعاب الشعبية في تعزز روح التعاون والصداقة بين أفراد المجتمع في الحي الواحد.
وبين أن سوق المخواة الشعبي يحرص على أحياء هذه الألعاب الشعبية بتوفيرها من بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، ويبقى الأمل قائمًا في أن يحتفظ الجيل الجديد بهذه الذكريات كجزء من هويتهم.
وتظل الألعاب الشعبية في رمضان بمنطقة الباحة شاهدة على بساطة الحياة وجمالها، وتجمع بين الترفيه والترابط الاجتماعي، وتحمل في طياتها قيمًا تربوية وثقافية.