فن محمود حميدة لـ«الأسبوع»: مكنتش هشتغل فى «مطرح مطروح» من غير شيماء سيف
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
فن، محمود حميدة لـ الأسبوع مكنتش هشتغل فى مطرح مطروح من غير شيماء سيف،كريم عفيفي كوميديان واعد ووائل إحسان مخرج شاطر وفيلمى الجديد عن واحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محمود حميدة لـ«الأسبوع»: مكنتش هشتغل فى «مطرح مطروح» من غير شيماء سيف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كريم عفيفي كوميديان واعد ووائل إحسان «مخرج شاطر».. وفيلمى الجديد عن «واحة سيوة»
فنان كبير بدأ مشواره الفني في التسعينيات، وحقق نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة من خلال أدائه لبعض الأدوار المهمة في السينما والتليفزيون، إذ قدم شخصيات مختلفة ومتنوعة راهن من خلالها على أن يَفِّن، "بفتح الياء وكسر الفاء"، فمن الدراما والكوميديا إلى الأفلام الاجتماعية والتاريخية، أصبح الفنان الكبير محمود حميدة، أحد أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي.
يعتبر "حميدة" أن محبة الجمهور لفنه هي الأساس، ويحرص دائمًا على تقديم أعمال فنية جديدة ومختلفة، ما جعله يحظى بمحبة الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، وكما يحتل مكانة مرموقة في الساحة الفنية المصرية والعربية، وحقق نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. وحظي آخر أفلامه فيلم "مطرح مطروح" بمشاركة كبيرة من العاملين والفنانين، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لخروجه في أفضل قالب يليق بالمنافسة مع أفلام أخرى قوية تعرض حاليًا بدور العرض. "الأسبوع" التقت الفنان محمود حميدة في حوار خاص تحدث خلاله، عن تجربته في تصوير "مطرح مطروح" والصعوبات التي واجهها خلاله، والعديد من التفاصيل حول الإنتاج والكواليس، وأعماله الجديدة.
- في البداية.. حدثنا عن مشاركتك في فيلم "مطرح مطروح"؟
*بالتأكيد، كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، ويعد الفيلم تحديًا كبيرًا بالنسبة للجميع، حيث بذل طاقم العمل جهودًا مضنية لجعله في أفضل شكل ممكن.
وكانت هناك العديد من التحديات التي واجهتنا خلال عملية الإنتاج، والتي تعد جزءًا مهمًا من عملية صناعة الأفلام.
- وما تلك التحديات التي واجهتكم خلال إنتاج الفيلم؟
*صورنا مدة طويلة في الفيلم خلال فصل الشتاء في عز الصقيع والثلج وكنا نصور في مناطق متفرقة بـ6 أكتوبر في الصحراء "نشفنا من البرد"، وكنا نصور عدد ساعات كبيرا وفي أثناء الليل، وصورنا كذلك جزءا في فصل الصيف وأصبت بضربة شمس وكل الممثلين في الفيلم والعمال أصيبوا بضربات شمس بطرق مختلفة، وصناعة الفيلم أخذت منا أعصابا ومجهودا كبيرا، وبالفعل كانت هناك العديد من التحديات التي واجهتنا، ومنها الظروف الجوية الصعبة التي شهدناها أثناء التصوير فى منطقة مطروح، والتي تسببت في تغييرات مفاجئة في الجو، كما أننا وجدنا صعوبة في التصوير في بعض المشاهد بسبب الإضاءة، ولكن الجميع كان ملتزمًا بالعمل والتعاون مع بعضهم البعض لخروج الفيلم في أفضل شكل ممكن.
- وكيف كان التفاعل مع تلك الصعوبات؟
*كنا نتعامل مع كل تحدٍ بشكل احترافي، وكان الجميع ملتزمًا بالعمل الجاد والتعاون مع بعضهم البعض لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. ولقد كان الجميع يعمل بجد، وكان الفيلم يتطلب تجهيزات مختلفة ومجهودًا كبيرًا من الجميع، ولكن العمل الجماعي والتعاون المثالي تمكنا من تجاوز تلك التحديات بنجاح.
- وما تقييم الفنان محمود حميدة لهذا العمل من الناحية الفنية؟
*بالنسبة لي، الفيلم يعد عملًا فنيًا متميزًا، وبذل الجميع جهودًا كبيرة من لخروجه في أفضل شكل، ومن خلال التعاون والتفاعل المثالي بين العاملين، تمكنا من تحقيق نتيجة مميزة وناجحة. وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور ويحقق النجاح المرجو.
- هل الفيلم يحمل رسالة معينة أو يتناول موضوعًا ما بشكل خاص؟
*بالتأكيد، الفيلم يحتوي على رسالة مهمة ويتناول موضوعًا مهمًا، وهو تعزيز قيمة الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر، وتم تقديمه بشكل مميز وجذاب، وأعتقد أن الجمهور سيحتضن هذه الرسالة بإيجابية.
- وماذا عن كواليس الفيلم مع أبطاله ومخرجه وائل إحسان؟
* بدون الفنانة شيماء سيف لم أكن في استطاعتي تجسيد هذا الدور داخل الفيلم، وإذا لم تلعب "شيماء" هذا الدور ولم يستعن المنتج بها، كنت لن أشارك في العمل، وكريم عفيفي ممثل شاب أحبه جدا وهو من الممثلين الكوميديين الكبار، وليلى أحمد زاهر ابنتنا، وبالنسبة لي بمثابة حفيدتي، فالمجموعة كلها وصناع الفيلم كانوا شيئا عظيما جدا، وأريد أن أتحدث ساعات كثيرة عن العمال وما رأوه من شقاء في صنع الفيلم بقيادة المخرج وائل إحسان، وهو طبعا مخرج كبير جدا، وأنا سعيد بهذه التجربة، ومنتج الفيلم محمد السبكي من المنتجين الكبار والعظماء.
- وما ردك على تصريحات الفنان بيومي فؤاد الذي قال: "إن الفيلم من تأليفه وكان سيؤدي بطولته قبل أن يتم استبداله"؟
*صرحت من قبل وأوضحت أنني كنت لا أعرف بهذا الأمر وإذا كنت أعلم عن هذا الموضوع منذ البداية كنت لن أوافق بالطبع على العمل في الفيلم.
- وماذا عن أعمالك القادمة؟
*أقوم حاليا بتصوير فيلم تسجيلي عن «واحة سيوة»، نرصد من خلاله المكان في سيوة وطبيعته الساحرة، والأهالي الذين يعيشون في الواحة، وعاداتهم وتقاليدهم، لكي نعرِّف الناس بأهمية هذه الواحة العظيمة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محمود حميدة لـ«الأسبوع»: مكنتش هشتغل فى «مطرح مطروح» من غير شيماء سيف وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مطرح مطروح ا کبیر ا من خلال فی أفضل
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: أحببت التمثيل وعمري 5 سنوات.. وأفضل مصطلح «أشرس قوة مسالمة» بدلا من «القوة الناعمة»
استضافت "القاعة الرئيسية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الفنان محمود حميدة، في لقاء حول الفن والمجتمع، أداره الشاعر إبراهيم داود.
في بداية اللقاء، قال الشاعر إبراهيم داود: "إن شخصية محمود حميدة، غنية وثرية، فهو مشغول بمشروع ثقافي كبير، حيث يسعى لإنشاء مؤسسة باسم -فؤاد حداد- وأخرى باسم -يحيى حقي-:، وأضاف: "أعرف محمود حميدة، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو دائم الانشغال بالسينما والأدب، ومُحِبٌّ لزكي نجيب محفوظ، وفؤاد حداد، ويحيى حقي، حيث إنه مثقف كبير يتسم بالصدق والموهبة، ونحن أمام شخصية مهمومة بالأفكار، وتحديث المجتمع، وتسعى لنقل الواقع إلى مستوى أسمى مما هو عليه".
ندوة محمود حميدةمن جانبه، قال محمود حميدة: "أنا شخص أحب التمثيل منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وكان هدفي حينها تسلية الناس، لكن هذا المفهوم تغير مع مرور الوقت، ولكي أتمكن من إمتاع الجمهور، قررت التعرف على كبار العقول، وكان أول باب فُتح أمامي هو الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابًا، أتخيل ملامح وصوت مؤلفه، فمثلًا، عندما قرأت للعقاد، كنت أستحضر صورته وصوته، وأتخيل أنني أجلس معه"، وأضاف: "كنت دائم الانشغال بالتعرف على العقول التي تحرك فكر المجتمع، وهم الكُتّاب والمفكرون، وعندما أقرأ لهم، أتمكن من الاقتراب من عقول الناس بشكل أعمق، وذات مرة، سألني المفكر الدكتور علي حرب: لماذا تهتم بقراءة كتب الفكر؟ فأجبته: لكي أعرف كيف أُسليك، لأن الممثل، لكي يُسلّي الجمهور، يجب أن يفهمهم جيدًا".
ندوة محمود حميدةوتابع حميدة، قائلاً: "لدينا مشكلتان خطيرتان تكمنان في عدم إعمال العقل، ورفض الآخر، وإذا لم نتخلص من هاتين الآفتين، فلن نتقدم، لذا، أقترح تعليم الأطفال في المدارس القيم الإنسانية، لأنها مشتركة في جميع الشرائع السماوية، كما أطالب بإنشاء أرشيف سينمائي تديره مؤسسات، وليس أفرادًا، فإسرائيل، رغم عدم امتلاكها صناعة سينمائية حقيقية، لديها مشروع أرشيف سينمائي، ونحن في مصر لدينا أكثر من 4000 فيلم، لكننا لا نعرف شيئًا عن 2000 منها، رغم أنه تم الإعلان مؤخرًا عن ترميم 20 فيلمًا فقط!".
وحول حبه للشاعر فؤاد حداد، قال حميدة: "تعرفت على فؤاد حداد، من خلال الكاتب خيري شلبي، وعندما قرأت شعره ودرسته، اكتشفت أنه شاعر غزير الإنتاج، يمتلك دواوين تفوق غيره بكثير، 90% من دواوينه كانت مخططة قبل إصدارها، ولديه أكثر من 36 ديوانًا معروفًا، غير ما فُقد من أعماله، واشتهر بأنه شاعر العامية، لكنه كتب بالفصحى أيضًا، وأبدع فيها كما لم يفعل أي من معاصريه، وله دواوين كاملة بالفصحى، بالإضافة إلى أعمال مزجت بين الفصحى والعامية"، وأكد حميدة أن "يحيى حقي بالنسبة لي شخصية استثنائية، كنت أظن أن ثروت عكاشة، هو المسؤول عن المؤسسات الثقافية في مصر، لكنني اكتشفت أن يحيى حقي كان هو القائد الحقيقي لها".
ندوة محمود حميدةكما أبدى حميدة، تحفظه إزاء مصطلح "القوة الناعمة"، قائلاً: "هذا مصطلح فيزيائي يُقاس بوحدة الحصان، وأنا لا أستخدمه، بل أُفضل تسميتها -أشرس قوة مسالمة-، لأنها قادرة على السيطرة على المتلقي بالكامل، وهذا قمة الشراسة".
ندوة محمود حميدةوفي ختام اللقاء، أشاد حميدة، بالتطور الفني الحاصل في المملكة العربية السعودية، وبدورها في الاستعانة بالفنانين المصريين باعتبارهم رواد هذه المهنة، مؤكداً أن "التعبير بأنهم سحبوا البساط من تحت أقدامنا تعبير غير لائق، لأن النجاح الفني في أي بلد هو مكسب للجميع".
اقرأ أيضاًمحمود حميدة وأشرف عبد الباقي يحضران ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
محمود حميدة عن مجلة الفن السابع: كانت بمثابة حلم
«الجونة السينمائي» يكرم محمود حميدة في نسخته السابعة