المري: نافذة الإطلاق تعتمد على الطقس وجاهزية «فالكون 9»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء أن العمل جارٍ على قدم وساق في مشاريع الأقمار الاصطناعية بحسب الجدول الزمني المحدد لكل منها، وأبرزها «محمد بن زايد سات» و«فاي 2» والقمر النانومتري «HCT-Sat 1»، حيث يواصل فريق المهندسين والخبراء العمل بالوقت ذاته على جميع هذه المشاريع.
وقال في تصريحات لـ «الخليج» إن تحديد نافذة إطلاق القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة «محمد بن زايد سات»، يعتمد على معايير مختلفة، أبرزها حالة الجو وجاهزية صاروخ الإطلاق «سبيس إكس فالكون 9»، إلى جانب جاهزية القمر، حيث من المقرر إطلاقه في الوقت المحدد، والذي اعتمده رسمياً في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك تبعاً لحالة الطقس إن كانت على ما يرام.
وتابع: نواصل تطوير المهمات لتحقيق أهدافنا العلمية، وبالتوازي نعمل على دعم أهدافنا التوعوية، من خلال توسعة البنى التحتية لاستضافة ورش العمل والمحاضرات، وإعداد الجيل الجديد لإكمال مسيرة قطاع الفضاء الوطني، كما حقق قطاع الفضاء الإماراتي إنجازات استثنائية في فترة قياسية، وبتوجيهات القيادة الرشيدة سنواصل مسيرة النجاح. روح الابتكار وأضاف أنه يفصلنا 5 أشهر على إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يعكس التقدم التكنولوجي الذي بلغناه، ويجسد روح الابتكار الإماراتية، ما يدفعنا لمتابعة مسيرتنا نحو تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميا في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في المركز.
وأكد أن القمر الاصطناعي سيقدم صوراً تفوق العدد الحالي بـ 10 أضعاف، كما سيزيد سرعة تحليل البيانات بـ 3 أضعاف، حيث ستدعم بيانات هذا القمر المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
وجرى تطوير القمر الاصطناعي بالكامل على أرض الدولة، ما يجعله صناعة وطنية 100%، بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور، ويتميز بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور، وسيساهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، وتوقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية، كما سيعمل القمر الاصطناعي على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقا «خليفة سات». استضافة حمولة ويعتبر القمر الاصطناعي «فاي 2»، والذي يقوم المركز بتطويره، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لدعم الدول والجهات التي لديها طموح في دخول قطاع الفضاء، المهمة الثانية من نوعها ضمن مبادرة «استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية»، حيث ستحصل الجهات المختارة على فرصة نقل حمولة ضمن مساحة أقصاها 5U على متن قمر صناعي تصل سعته إلى 12U يقدمه المركز.
وتسعى المبادرة الهادفة لتمكين قدرات الجهات إلى دعم مجالَي العلوم والتكنولوجيا في الدول النامية والاقتصادات، التي تمر بمرحلة انتقالية، وتدعم الابتكار واختبار التقنيات، ما يساعد على دعم الأنشطة العلمية في الدول التي بدأت مسيرة استكشاف الفضاء أخيراً، وستتمكن الجهات المختارة خلال الجولة الثانية من إرسال ابتكاراتها على متن حمولة القمر الصناعي «فاي – 2»، الذي حدّد موعد إطلاقه عام 2026. قمر نانومتري بينما يعتبر القمر الاصطناعي (HCT-Sat 1)، الذي باشر المركز بالتعاون مع كليات التقنية العليا، في تطويره الشهر الماضي، قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 cm 10 x 10 ، حيث من المقرر إطلاقه في نهاية العام الجاري 2024.
ويعمل على تطوير القمر عدد من طلاب كليات التقنية العليا، تحت إشراف فريق من الخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء، ومن المقرر إطلاقه بنهاية العام الجاري، حيث يأتي ذلك إيماناً من المركز بأهمية تطوير التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويتجلى ذلك من خلال مشاركة طلاب كليات التقنية العليا في تطوير قمر اصطناعي، ما يسهم في إلهام جيل جديد قادر على تحقيق أهداف دولة الإمارات الطموحة في مجال استكشاف الفضاء. قاعدتان لـ «سبيس إكس» تمتلك «سبيس إكس» الأمريكية، محطتين لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، الأولى قاعدة كيب كنافيرال في ولاية في فلوريدا، أما الثانية فهي قاعدة فاندنبرج الجوية شمال غرب لومبوك في ولاية كاليفورنيا، وتضم جناح خاص تابع للقيادة الفضائية للقوات الجوية، وتوجد منصة لإطلاق الصواريخ إلى المدار القطبي من الساحل الغربي للولايات المتحدة، تابعة لوزارة الدفاع، استخدمت في إطلاق عدد من الصواريخ مثل أطلس 5، دلتا 4 وفالكون 9، ويعود إنشائها إلى عام 1941، واطلق عليها اسم فاندنبرغ تكريماً لقائد القوات الجوية السابق هويت فاندنبرغ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات محمد بن زاید سات القمر الاصطناعی محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
هذا هو الجزائري الذي أشرف بالكامل على تنظيم حفل ترامب
أشرف الإعلامي الجزائري محمد صالح بن عمار، على التغطية الإعلامية والإخراج، لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي أقيم أمس الإثنين، بالكونغرس.
وبرز إسم الإعلامي الجزائري محمد صالح بن عمار في الولايات المتحدة الأمريكية كأحد الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السمعي البصري.
حيث تمكن من ترك بصمة متميزة في واحدة من أبرز المحطات السياسية الأمريكية، وهي حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
من الصحافة في الجزائر إلى قيادة الميديا في أمريكامحمد صالح بن عمار، الذي ينحدر من مدينة سوقر بولاية تيارت، بدأ مشواره كصحفي في الجزائر. قبل أن يقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011.
هناك، إلتحق بإحدى أكبر شركات الإنتاج السمعي البصري، وتمكن من التدرج ليصبح مديرًا لفرعها في العاصمة واشنطن.
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، تولى بن عمار مسؤولية الإشراف الكامل على التغطية الإعلامية والإخراج. بما في ذلك عتاد التصوير والتركيب وكل ما يتعلق بالجوانب التقنية للمراسم. محققًا نجاحًا استثنائيًا أكد قدراته في المجال.
رئيس جمعية الجزائريين في أمريكالم تتوقف إنجازات محمد صالح عند العمل الإعلامي، إذ يشغل أيضًا منصب رئيس جمعية الجزائريين في أمريكا، وهي جمعية تعمل على تعزيز الروابط الثقافية بين الجزائر والولايات المتحدة.
ومن أبرز إنجازاته في هذا الإطار، تمكنه من ترسيم الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري 5 يوليو كيوم وطني يحتفل به في الولايات المتحدة. وهو حدث يُعتبر إنجازًا تاريخيًا للجالية الجزائرية.
بصمة جزائرية في الكونغرس الأمريكياختيار محمد صالح بن عمار للإشراف على هذا الحدث البارز جاء بفضل توصية مستشار الرئيس ترامب، الدكتور عبد الرحمن بن غانم. وهو أمريكي من أصول جزائرية.
هذا التعاون الجزائري-الأمريكي يعكس التميز الذي أظهرته الكفاءات الجزائرية في الخارج. ودورها الفاعل في تعزيز الصورة الإيجابية للجزائر على الساحة الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور