فرنسا تعتمد التدريج في زيارات كبار المسؤولين إلى الرباط قبل مجيئ ماكرون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
ينتظر أن يقوم رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، بزيارة رسمية إلى المغرب شهر يوليوز القادم، وذلك في أول زيارة له للمملكة منذ توليه منصب رئاسة الوزراء.
و بحسب مصادر دبلوماسية ، فإن أتال سيحل بالرباط في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام من 3 إلى 5 يوليوز القادم.
وحسب تقارير اعلامية متفرقة، فإت هذه الزيارة المرتقبة تأتي في فترة تعرف فيها العلاقات بين الرباط وباريس تحسنا بعد أزمة أضرت بالحضور الاقتصادي الفرنسي بالمغرب.
وستسبق زيارة الوزير الأول أتال ، زيارة لوزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي ، الذي ينتظر أن يصل إلى الرباط اليوم الخميس 23 ماي في زيارة عمل تركز على التعاون القضائي بين البلدين.
وتأتي زيارة غابرييل أتال بعد زيارة أعضاء في حكومته الى الرباط ، وهم ستيفان سيجورني، وزير الشؤون الخارجية، وبرونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية، وجيرالد دارمانين، وزير الداخلية.
وبعد زيارة الوزير الأول، سيأتي الدور على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي يخطط بدوره لزيارة المغرب منذ فترة طويلة.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد كلف الوزير الشاب أتال شخصيا بقيادة جهود تعزيز العلاقات مع الرباط وفتح صفحة جديدة قوامها تعزيز التعاون على أساس المصالح المتبادلة، كان من ضمن الشخصيات التي اتخذت مواقف سلبية ومعادية لمصالح ووحدة المغرب.
وحسب ذات المصادر فإنه على الرغم من تأخر باريس في الإعتراف رسميا بمغربية الصحراء إلا أنها تبدو على مسار الإقرار بذلك على خطى عدد من حلفائها الأوروبيين وفي مقدمتهم اسبانيا.
وتسعى فرنسا منذ تشكيل الرئيس إمانويل ماكرون، حكومة جديدة بقيادة غابرييل أتال، لتصحيح مسار العلاقات مع المملكة وإزالة ما وصفه سياسيون فرنسيون بسوء الفهم على إثر أزمة التأشيرات في شهر شتنبر من سنة 2021 في فترة الولاية الرئاسية لماكرون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس الأعيان الأردني
الرباط - وام
بحث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي خلال لقائه فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني على هامش أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني بين دول جنوب-جنوب، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيزها على مختلف الصعد، بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء الذي حضره سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس استعراض مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وكل ما من شأنه زيادة التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مواصلة الجهود الثنائية من أجل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الأمة العربية وعودة الاستقرار والأمن للمنطقة.
وأكد صقر غباش اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها التاريخية مع المملكة الأردنية الهاشمية التي تقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وقضايا أمتنا العادلة معرباً عن الحرص المشترك على تعزيزها بمختلف المجالات.
وشدد على أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلماني وتبادل الخبرات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى المجلسين في مجال الاختصاص التشريعي.
من جهته أكد فيصل الفايز متانة العلاقات الأخوية بين البلدين القائمة على أسس ثابتة وراسخة وعلى الاحترام المتبادل منوهاً إلى حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.