تلقت والدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، العزاء في وافته بعدما قضى مع عدد من المسؤولين في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

أظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من خارج المنزل وداخله، مشيرين إلى أنه موجود في حي "إيساركاران" بمدينة مشهد.

 

وتعيش والدة رئيسي الكبيرة في السن في منزل بسيط للغاية، على مساحة صغيرة جدا.

ويضم المنزل غرفة واحدة تحتوي مطبخا ومكانا للنوم والجلوس والأكل، وظهرت والدة رئيسي وهي تمشي بصعوبة بمساعدة كرسي متنقل خلال استقبالها المعزين.

????️مساحة منزل والدة آية الله تبلغ 70 متر فقط و كان يقول لها أبقي هنا هل تقبلين أن نعيش في منزل يبنى بمال بيت الناس هل تريدين أن نعيش في بيوت هي من حق الناس لا أبقي هنا و أنا آتي لزيارتك ...#السيد_رئيسي pic.twitter.com/QdHuwJIPoc — د.سارة????( وداعآ ريسي الملتقى عند) المهندس (@dralmhwer) May 22, 2024

والدة الرئيس ابراهيم رئيسي في بيتهم المتواضع الذي يخلوا من الترف والأبهة والثراء رغم أنه منزل عائلة رئيس جمهورية. pic.twitter.com/xZ63aPxIT5 — ناصر الناصر (@atras10) May 21, 2024

ولقي رئيسي البالغ 63 عاما حتفه الأحد إلى جانب وزير الخارجية وستة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.

وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة الأربعاء في العاصمة طهران لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الذي أطلق عليه المسؤولون ووسائل الإعلام لقب "الشهيد".


وأمّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه رئيسي، صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

وسيدفن عبداللهيان الخميس أيضا، في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوبي العاصمة.

واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.

ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.

وتوفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.


وعقب الإعلان عن وفاة رئيسي والوفد المرافق له، فإنه تم تعيين النائب الأول محمد مخبر رئيسا مؤقتا للبلاد، وجرى الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما على الأكثر وفقا للدستور الإيراني، حيث ستجرى الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو.

وفي إيران، يتم انتخاب الرؤساء من قبل الشعب من بين المرشحين الذين يوافق عليهم مجلس صيانة الدستور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إبراهيم رئيسي مشهد إيران مشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل يجب والدة الزوج الإنفاق على منزل ابنها؟.. «الأزهر» للفتوى يوضح.. «فيديو»

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النفقة تعتبر حقا ثابتا على الزوج تجاه زوجته وأبنائه، وليس على الحماة أو الوالدين.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أنه لا يوجد مقدار معين لما يُتوقع من أم الزوجة في المشاركة في الحياة الزوجية من حيث النفقة، مؤكدة أنها لا تكون ملزمة بالنفقة على الزوج أو الأبناء، إذا كانت تعيش معهم في بيت واحد.

وتابعت: «من المفترض ألا تتحمل أم الزوج أي نفقات على الزوج أو الأبناء، بل هي مسؤولة فقط عن نفقاتها الخاصة مثل الطعام والشراب والدواء، لا يُطلب منها أكثر من ذلك، ولا يُفرض عليها أن تتحمل تكاليف الأسرة».

واسترسلت: «وفي حال كانت تشعر بالراحة المالية وكانت ترغب في تقديم مساعدة مالية، فهذا يعد من باب البر والإحسان، وليس من باب الواجب الشرعي، إذا شعر الأب والأم بالضيق المالي وقرروا المساعدة، فلهما الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، ولكن لا يُمكن فرض ذلك عليهما».

وأشارت إلى أن الوالد إذا كان يشعر بالعجز المالي ويرغب في مساعدة أولاده في حال كانوا في ضائقة مالية، فهذا يعتبر برًا بالوالدين وصدقة، ولكنه ليس واجبًا عليهم.

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأم إذا كانت تعيش مع أولادها في نفس المنزل وكانوا بحاجة للمساعدة، فإن ذلك يعد من باب البر بالابن، وإذا كانت الأم مقيمة مع الأبناء وكانت في وضع مادي يسمح لها بمساعدتهم، فهذا يعتبر توسعة على الأبناء، وهو أمر حسن ويعود عليها بالأجر من الله، لكن ليس واجبًا عليها.

اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن معايير محكمة الأسرة في تحديد النفقة

المستشارة هايدي الفضالي تفجّر مفاجأة لـ«الأسبوع»: لا تأخير في قضايا النفقة.. وأتحدى من يدّعي العكس

الأزهر يوضح حكم امتناع الزوج من النفقة على علاج زوجته | فيديو

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلال لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح ترحيل الإسرائيليين إلى غرينلاند
  • وزير الخارجية الإيراني ردا على مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين: «أقترح إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند»
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح تهجير الإسرائيليين إلى جرينلاد
  • هل يجب والدة الزوج الإنفاق على منزل ابنها؟.. «الأزهر» للفتوى يوضح.. «فيديو»
  • شاهد بالفيديو.. الجيش يصل منزل معشوق الجماهير الفنان الراحل محمود عبد العزيز والجنود يوثقون التخريب والدمار الذي خلفته قوات الدعم السريع داخل المنزل
  • نائب وزير الخارجية الإيراني: نتشاور مع قطر بشأن الأصول الإيرانية في بنوكها