«البيئة»: مصر تنتج 42 مليون طن سنويا من المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر تتنج ما يقرب من 42 مليون طن سنويا من المخلفات الزراعية، ولدينا العديد من المشروعات الاستثمارية في هذا المجال، منها إعادة استخدام قش الأرز وقشر الموز لإنتاج الورق وتصديره وقشر الرمان، حيث يتم تصديره لإنتاج منتجات العناية بالبشرة وغيرها، مشيرة إلى أن هناك دول قام اقتصادها على الاقتصاد الحيوي من خلال زراعة أنواع معينة من المحاصيل قليلة الاستهلاك للمياه، مثل نبات الجوجوبا والصبار والرمان وغيرها.
واستكملت وزيرة البيئة، أنه يتم أيضا الاستثمار في مجال زيوت الطعام المستعملة من خلال استخدامها في الوقود الحيوي المستخدم بالطائرات، وذلك وفقا لإجراءات محددة يتولاها جهازي شؤون البيئة وإدارة المخلفات بالتعاون مع الجهات المعنية.
مشروعات للتصدي للتغيرات المناخيةولفتت وزيرة البيئة إلى أن المجلس الوطني للتغيرات المناخية يضم ممثلي الهيئات والوزرارات المعنية ليشكل مجموعة عمل فنية تقوم بتصعيد الأعمال كل 3 أشهر لرئيس الوزراء لإصدار القرارات فيما يخص المشروعات الكبرى والسياسات التي سننتهجها والأدوار الخاصة ودور القطاع الخاص وما يتطلب من تجميع بيانات ومعلومات فيما يخص تلك القرارات.
كما استعرضت المشروعات التي تقوم بها مصر منذ أكثر من 10 سنوات للتصدي لآثار التغيرات المناخية، ومنها مشروع تحسين الطاقة والطاقة البديلة والطاقة المتجددة، حيث قامت مصر بأكبر مشروع للطاقة الشمسية بمحطة بنبان بأسوان، مشيرة إلى مشروعات إعادة تدوير المخلفات للحد منها.
وتحدثت الوزيرة عن وحدات البيوجاز لإنتاج الطاقة وإنتاج السماد العضوي، وكذلك مشروعات النقل الجماعي بالأتوبيسات الكهربائية والقطار الكهربائي ومشروع الدراجات التشاركية لشباب الجامعة بالفيوم لنقل الطلبة من المدينة الجامعية إلى الحرم الجامعي، بالإضافة إلى مشروعات التكيف وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وتبطين الترع وتخزين مياه الأمطار والسيول وتحلية مياه البحر الأحمر.
كما أن هناك مشروعات الأمن الغذائي، حيث يتم استنباط أنواع أكثر مقاومة لدرجات الحرارة العالية ومشروعات إعادة تأهيل البحيرات الشمالية وإجراءات حماية الشواطئ بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين من هولندا وإسبانيا بالاعتماد على الحلول من الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعادة تدوير المخلفات البحر الأحمر البحيرات الشمالية التغيرات المناخية الجهات المعنية الحرارة العالية الحرم الجامعي الزيوت المستعملة أتوبيسات
إقرأ أيضاً:
جهود الدولة في «الاستثمار البيئي والمناخي» 2024.. شراكات عالمية ومشروعات جديدة
انتهجت وزارة البيئة ضمن خطتها لتطوير ملف الاستثمار البيئي والمناخي على مدار عام 2024، توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم، بالتعاون مع الشركات والقطاع الخاص، والتي أسفرت عن نجاح كبير في هذا الملف.
جهود الدولة في ملف الاستثمار البيئي والمناخي خلال عام 2024ووفقا للمعلن رسميا من قبل وزارة البيئة في تقرير لها، جرى توقيع عدد من مذكرات التفاهم خلال مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي، كما يلي.
- مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة (Intec Rubber Powder) الألمانية لإنشاء مصنع لتدوير الإطارات المستعملة بتكلفة تقديرية 148 مليون يورو.
- مذكرة تفاهم بين شركة جرين بلانت وشركة (Zero Carbon) الإنجليزية الإماراتية لتنفيذ مشروع لإنتاج مادة الجرافين من غاز الميثان الناتج من مدافن المخلفات البلدية الصلبة، وتم توقيع العقود النهائية.
- مذكرة التفاهم بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات، شركة مواد البناء الخضراء، معهد (KIT) البحثي الألماني للتعاون في مجال تدوير مخلفات الهدم والبناء في مصر.
- الحزم الاستثمارية: جرى إعداد الدراسات لـ6 حزم استثمارية متكاملة شاملة دراسات الجدوى الفنية والمالية المبدئية، وتم إتاحتها على المنصة الإلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي، على النحو التالي:
أ- إعادة إستخدام زيوت الطعام المستعملة لإنتاج البيوديزيل.
ب إنتاج زيوت الجوجوبا للاستخدامها في إنتاج المستحضرات الطبية.
ج- إنتاج الزيوت المستخلصة من بذور التين الشوكي لاستخدامها في صناعات المستحضرات الطبية.
د- إنتاج الوقود البديل من مرفوضات المخلفات البلدية (SRF).
هـ- إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم.
و- إنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز.
- جار العمل على إعداد فرصة استثمارية جديدة لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المخلفات الزراعية.
- التنسيق مع الجهات ذات الصلة للترويج للمشروعات البيئية.
أولا: القطاع الخاص المحليالتنسيق مع عدد من الشركات كشركة Sullex، وأولاد حسن علام، والقناة للسكر، وسيكم (تم البدء التجريبي للمشروع)، ووتك للأخشاب وشركة إنجازات لحلول المياه والطاقة المستدامة، حيث تم عقد عدد من الاجتماعات لمناقشة المشروعات الجديدة المزمع تنفيذها من قبل تلك الشركات.
ثانيا: القطاع الخاص الأجنبيتم التنسيق مع عدد من الشركات كشركة تيترو الإيطالية لإنتاج الوقود البديل، شركة تدوير أبوظبي، شركة قمة التقنية العراقية بالتعاون مع شركة (JINTA TECH) الصينية.