حبس المتهم بقتل سائق بسبب موبايل في القليوبية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة مركز شرطة طوخ، في محافظة القليوبية، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتله سائق طعنًا بالسكين للخلاف على موبايل سرقه المتهم من نجل شقيقة المجني عليه، فتوجه الأخير لمعاتبة المتهم واسترداد التليفون فطعنه بسكين في صدره فسقط قتيلًا في الحال.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة والتصريح بدفن الجثة وسؤال أهلية المتوفي وإرسال الأداة المستخدمة في الواقعة للمعمل الجنائي.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد عمر البشير مأمور مركز طوخ، بنشوب مشاجرة بين طرفين بقرية بلتان بدائرة المركز ومصرع أحدهما.
انتقل المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث المركز لمكان الواقعة وتبين مصرع شاب يدعى "محمد بص " 38 سنة سائق على يد شخص إثر مشاجرة بينهما بسبب الخلاف على موبايل استولى عليه المتهم من نجل شقيقة القتيل، قام على إثرها المتهم بطعنه بسلاح أبيض طعنة نافذة بالقلب أودت بحياته.
تمكن النقيبان أحمد مصطفى سالم وأحمد نصر معاوني رئيس المباحث من القبض على المتهم، والتحفظ على الأداة المستخدمة في الواقعة، وبالكشف جنائيًا على المتهم تبين أنه مسجل خطر وانه يتردد بين القاهرة والقليوبية، حيث أنه يعيش في أسرة مفككة، ووالداه منفصلان ولدية قضايا متعددة، وجرى تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبس المتهم بقتل قتل سائق محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
بسبب بوسة للاعبة المنتخب.. إدانة رئيس الاتحاد الإسباني السابق
أُدين لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعبة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو، وذلك على خلفية القبلة المثيرة للجدل التي منحها لها خلال احتفالات إسبانيا بالفوز ببطولة كأس العالم للسيدات 2023.
ووفقًا لحكم المحكمة، فقد تم تغريم روبياليس بمبلغ يتجاوز عشرة آلاف يورو (ما يعادل 10,400 دولار)، بعدما أثارت الواقعة موجة غضب واسعة داخل وخارج عالم كرة القدم، وأصبحت واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الرياضة الإسبانية.
وكانت هيرموسو قد أكدت أن القبلة كانت بدون موافقتها، وهو ما أدى إلى انتقادات لاذعة لرئيس الاتحاد الإسباني آنذاك، وتسبب في استقالته وسط ضغوط جماهيرية ورياضية كبيرة.
وبرّأت المحكمة روبياليس وثلاثة متهمين آخرين، من بينهم المدرب السابق خورخي فيلدا، من تهمة الإكراه ومحاولة الضغط على هيرموسو لدفعها إلى التقليل من شأن الواقعة، في إطار محاولات التخفيف من تداعيات الفضيحة.