الفنانة التونسية آمال المثلوثي تنفي “التطبيع” مع إسرائيل بعد إلغاء حفلها في مهرجان الحمامات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تونس ـ (د ب أ) – نفت الفنانة التونسية آمال المثلوثي، إحدى الأصوات التي اقترنت بثورة 2011، أي صلات لها بإسرائيل ردا على قرار إدارة مهرجان الحمامات الدولي بإلغاء حفلها المقرر يوم التاسع من آب/أغسطس الجاري. وأصدرت إدارة المهرجان العريق في تونس مساء أّمس الثلاثاء بيانا تضمن قرارا بإلغاء الحفل ودعوة الجمهور إلى استعادة أموال التذاكر.
ولم يتسن الحصول على إيضاحات من إدارة المهرجان لدى اتصال وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ). لكن الفنانة آمال المثلوثي ، التي اشتهرت بأغاني الحرية، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية إن قرار إلغاء الحفل يأتي على خلفية اتهامها بـ”التطبيع الثقافي” مع إسرائيل وهو “غير مبرر”. ونفت في تصريحها ، لإذاعة “موزاييك اف ام” الخاصة ، ما تردد بشأن غنائها في مدينة حيفا، مضيفة “كانت فكرة، وألغيت، بعد أن انسحبت باقتناع”. وقالت المثلوثي :”فلسطينيون تواصلوا معي للمشاركة في الحفل، أصوات فلسطينية مع أصوات عربية، والتنظيم فلسطيني، ما المشكل في ذلك؟ دخلت إلى فلسطين عبر ختم فلسطيني ولم اتعامل بأي شكل من الأشكال مع أي إسرائيلي”. وعرفت المثلوثي أثناء غنائها في الشوارع خلال احتجاجات الثورة في 2011 ضد حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي. وغنت في مراسم استلام “رباعي الحوار الوطني” التونسي لجائزة نوبل للسلام في أوسلو عام .2015 وسبق أن ألغت السلطات في تونس عروضا ثقافية ورياضية لإسرائيليين بالاستعانة بأحكام قضائية عاجلة. وترفض تونس “التطبيع” مع إسرائيل ومع ذلك فشل البرلمان في أكثر من محاولة في تبني قانون يجرم ذلك.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.
وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.
وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.
وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.
واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى
ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.
واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.
ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.
المصدر: الغارديان