"تطالب بمحاكمتها بسبب المخدرات".. حفل أصالة يشعل فتيل الأزمة مع نضال الأحمدية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عادت أزمة الإعلامية نضال الأحمدية والفنانة أصالة إلى الواجهة من جديد بعد مرور 7 سنوات على انتهاءها، والتي أثارت حالة من الدهشة وشغلت الرأي العام في عام 2017، وكان سببها ضبط الأخيرة بكمية من المخدرات داخل مطار بيروت في لبنان .
شنت نضال الأحمدية، هجومًا عنيفًا على أصالة، في الساعات القليلة الماضية، وجاء ذلك مع اقتراب موعد حفلها في بيروت والذي مقرر أن يقام خلال الأشهر المقبلة، وكتبت عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي :" حين تصل أصالة نصري إلى مطار بيروت سيلقى القبض عليها للتحقيق والتوقيف، هذا وعد ".
وأضافت "الأحمدية" في منشورها: " سأطالب بمحاكمتها لأنها أهانت الأمن اللبناني واتهمته بأنه زج المخدرات في حقيبتها، بعد الآن لن نسكت ولن نسمح لجراحنا أن تتقيح، كنت تناسيت وسامحت لكن طالما تحقرونني بواسطتها وطالما انها تلتزم الصمت فوجب محاكمتها ".
وفي الوقت نفسه، لم تخرج أصالة، للرد على منشور الإعلامية نضال الأحمدية، والذي شغل منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وجعل أزمة أصالة مع المخدرات تعود إلى الأذهان من جديد .
أثار توقيف المطربة السورية أصالة، فى مطار بيروت، حالة من الدهشة بعدما ضبطت بكمية من الكوكايين عندما كانت عائدة إلى مصر برفقة زوجها السابق طارق العريان، ما جعلها حديث الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها .
جاء توقيفها فى مطار بيروت بالتزامن مع عودتها إلى مصر برفقة زوجها طارق العريان بعد حضورها حفل إفطار لإحدى شركات الإنتاج الكبرى، وأثناء المغادرة تم تفتيشها ما جعل السلطات الأمنية فى المطار تكتشف وجود كمية تصل من 3 إلى 5 جرام من مخدر الكوكايين مخبئة فى حقيبة مكياجها.
أنكرت أصالة في إفادتها الأولية للسلطات اللبنانية وقتها، علاقتها بهذه المخدرات، قائلة: "إنها لا تدري من دسها في حقيبتها"، وغادرت بعدها إلى القاهرة، بعد توقيعها على تعهد بإلزامها بالخضوع لتحليل المخدرات في كل مرة تزور لبنان حتى لا تُمنع من الدخول .
صرحت "الأحمدية" عن أزمة أصالة في مطار بيروت، قائلة :" أصالة تدعي أن القوى الأمنية اللبنانية دبرت لها مكيدة أثناء تواجدها في مطار بيروت، وبعدها سافرت إلى تركيا فلو كانت بريئة لماذا لم تجري تحاليل دم جديدة لتبرهن للجميع أنها لا تتعاطى الكوكايين ؟ وكي تدين الجهات الأمنية اللبنانية بالوثيقة، والمشكلة أن الرأي العام غبي وأنا لم ارد على تشكيكها بالأمن اللبناني وعلى كل حال ستحاسب ".
أشعل حفل الفنانة أصالة، فتيل الأزمة مع نضال الأحمدية من جديد، والذي مقرر أن يقام يوم 10 أغسطس بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد مرور 7 سنوات على قصة ضبتها بمواد مخدرة في مطار بيروت، إذ لم تكن هذه المدة كافية لانتهاءها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نضال الأحمدية أصالة اخبار نضال الاحمدية أخبار أصالة الفن بوابة الوفد الإلكترونية أخبار الفن أزمات جديدة بيروت لبنان المخدرات اخبار اخبار مصر نضال الأحمدیة مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو الحكومة اللبنانية لإلغاء قرار منع الطائرات الإيرانية في بيروت
أصدر حزب الله بيانًا اليوم، طالب فيه الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرارها القاضي بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، معتبرًا أن هذا القرار يتناقض مع مصلحة لبنان الوطنية ويشكل خطوة تضر بسيادته واستقلال قراره.
كما أعرب الحزب عن استنكاره لقرار الحكومة، داعيًا إلى اتخاذ خطوات تضمن عدم الخضوع للضغوط الخارجية التي تمس سيادة لبنان.
وفي نفس السياق، أكد حزب الله ضرورة أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات جدية لحماية السيادة الوطنية، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي.
وأوضح الحزب أن هذه الإجراءات يجب أن تشمل الدفاع عن حقوق لبنان وحمايتها من أي تدخلات خارجية تهدف إلى فرض إملاءات على الحكومة والشعب اللبناني.
من جهة أخرى، أدان حزب الله بشدة الهجوم الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، مؤكداً رفضه القاطع لأي استهداف لقوات حفظ السلام الدولية.
وأوضح الحزب أن هذا الاعتداء يتنافى مع مبادئ الأمن والسلام في المنطقة، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
كما دعا الحزب الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين، مشددًا على ضرورة احترام حق الشعب اللبناني في التعبير عن رأيه بحرية دون تعرضه لأي تهديد أو اعتداء.
وفي سياق متصل، دعا حزب الله الجيش اللبناني إلى فتح تحقيق فوري في الاعتداء الذي وقع على المعتصمين في منطقة طريق المطار أمس، مطالبًا باتخاذ إجراءات حازمة تحافظ على دور المؤسسة العسكرية في ضمان الاستقرار الوطني وحماية حقوق المواطنين.
وفي تصريحه، أكد حزب الله أن الاعتصام الذي جرى بالقرب من طريق المطار كان تحركًا سلميًا استنكارًا للتدخل الإسرائيلي في الشؤون اللبنانية الداخلية، مشددًا على أن هذا التحرك يعكس الرفض الشعبي لكل محاولات التدخل الخارجي في السياسات اللبنانية.
أخيرًا، اعتبر حزب الله أن قيام بعض الجنود اللبنانيين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المعتصمين السلميين يشكل اعتداءً على المواطنين الذين يمارسون حقهم في التعبير عن رأيهم.
ودعا الحزب إلى ضرورة إعادة النظر في التعامل مع مثل هذه الحالات بما يضمن احترام حقوق المواطنين وحمايتهم من أي تصرفات غير قانونية أو غير مبررة.