برشلونة يرمم ميزانيته بصفقة عربية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير صحفي إسباني، كواليس مثيرة في صفقة عربية لنادي برشلونة الإسباني، لترميم ميزانيته المالية بنهاية الموسم الحالي.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، أن المدافع المغربي شادي رياض المعار من برشلونة إلى ريال بيتيس سيتم تفعيل بند شرائه الإلزامي لينتقل نهائيا إلى الفريق الأندلسي مقابل 3 ملايين يورو.
ولفتت إلى أن الصفقة تشمل بندا لأحقية برشلونة في شراء اللاعب بقيمة 7 ملايين يورو في الموسم الأول، لكن لن يفعله النادي الكتالوني من أجل مكاسب أكبر وراء تسهيل انتقال اللاعب من بيتيس إلى كريستال بالاس الإنجليزي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت سبورت أن البارسا كان يعلم باهتمام نادي كريستال بالاس بضم المدافع المغربي، ولكن إدارة النادي الكتالوني قررت التخلي عن بند إعادة شراء اللاعب لتحقيق مكاسب أكبر.
أوضحت أن بند إعادة الشراء كان سيعني دفع برشلونة 4 ملايين يورو بعد خصم 3 ملايين يورو دفعها بيتيس، ولكنه كان سيلزم برشلونة بدفع 50% من إعادة بيع اللاعب المغربي في الموسم لأول.
وأشارت "رغم أن البنود تبدو غريبة، إلا أنه من المربح أكثر لبرشلونة تفعيل بند الحصول إلزاميا على 50% من قيمة صفقة بيعه بدلا من تنفيذ بند إعادة الشراء وحصول بيتيس على 50% من إعادة شراء اللاعب".
وختمت الصحيفة تقريرها بأن هذه العملية الحسابية المعقدة سيحصل برشلونة بموجبها على مبلغ يتراوح بين 10 و11 مليون يورو مقابل انتقال شادي رياض إلى كريستال بالاس بشرط أن تتم قبل حلول 30 يونيو/حزيران المقبل لتساعد البارسا بشكل مميز في موازنة وضعه الاقتصادي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملایین یورو
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد احتجاجاتها للمطالبة بصفقة شاملة
تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب مساء اليوم السبت بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة للمطالبة بإعادة أبنائها دفعة واحدة.
وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت إلى مظاهرات واسعة، اليوم السبت في تل أبيب تحت شعار "لم يتبق لنا سوى دفعة واحدة"، في إشارة إلى أن الصفقة الشاملة هي الخيار الوحيد المتبقي لإنقاذ ذويهم.
وقد طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب، وإعادة جميع المحتجزين سواء الأحياء أو الأموات.
وقالت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، إن الضغط العسكري على حماس لم يجعلها أكثر مرونة، بل أكثر إصرارا على شروطها، كما أنه لم يطلق سراح أبنائهم، بل جعلهم عرضة للقتل.
وأشارت إلى أن الوزير المكلف بالمفاوضات رون ديرمر أخبرهم أن الإفراج عن ذويهم سيحتاج إلى 6 أشهر، وأضافت العائلات أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب.
كما أعلنت الهيئة عن تنظيم ما وصفتها بمظاهرة مركزية غدا الأحد، على مقربة من حدود قطاع غزة، وتحديدا في كيبوتس "نير عوز"، حيث من المقرر أن تستخدم العائلات مكبرات الصوت لتوجيه نداءات مباشرة للأسرى داخل القطاع.
إعلانوقالت الهيئة في بيان لها "إن لم نتحرك الآن، فإننا نحكم على الأحياء بالموت، ونفقد القدرة على استعادة جثامين من قضوا"، وأضافت "نطالب بصفقة شاملة تشمل الجميع، فالإسرائيليون المخطوفون فوق السياسة والانقسامات".
تسريع المفاوضاتفي غضون ذلك تظاهر عشرات الإسرائيليين اليوم السبت أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ، ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي أدلشتاين، بمدينة هرتسيليا، داعين إلى تسريع المفاوضات لعقد صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هيئة عائلات الأسرى دعت الشارع الإسرائيلي إلى المشاركة في عشرات الوقفات الاحتجاجية في مناطق مختلفة، بهدف إيصال رسالة موحدة للقيادة السياسية بإعادة الأسرى فورا.
وفي السياق ذاته، نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مقطع فيديو قصيرًا لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، تضمن رسالة صوتية وجهها لوالدته، وقال فيها "أمي العزيزة، أعلم أنك تقاتلين من أجلي كما عهدتك".
ولم يتضمن الفيديو صورة للأسير أو تفاصيل هويته، لكنه انتهى بصورة لساعة رملية كُتب أسفلها بـ3 لغات "الوقت ينفد".
وتأتي الاحتجاجات في ظل تنامي الضغط الشعبي على المسؤولين السياسيين لإعادة الأسرى، حيث كشف موقع "عودة إسرائيل" المختص بنشر العرائض، أن عدد الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى بلغ حتى صباح السبت 138 ألفا و434 شخصا.
كما ارتفع عدد العرائض المطروحة من 47 إلى 50، بينها 21 عريضة صادرة عن جنود في الاحتياط أو متقاعدين. ولم يقتصر التوقيع على المدنيين، بل شمل شخصيات بارزة من المؤسسة الأمنية والعسكرية، مثل رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس، إضافة إلى عدد من القادة العسكريين السابقين.
وتعكس معظم رسائل الموقعين العسكريين اعتقادا بأن استمرار الحرب لم يعد يخدم الأهداف الأمنية، بل المصالح السياسية الضيقة. ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه التهم، واصفا الموقعين بأنهم "مجموعة صاخبة من المتقاعدين الممولين من الخارج لإسقاط الحكومة".
إعلانوتقدر الحكومة الإسرائيلية عدد أسراها في قطاع غزة بـ59 شخصا، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 9500 فلسطيني.
وبدعم أميركي مستمر، تواصل إسرائيل عملياتها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى سقوط أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.