رئيس جامعة القناة يشهد إفتتاح المؤتمر السنوي لقسم القلب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
افتتحت فعاليات المؤتمر السنوي لقسم أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة قناة السويس في دورته ال 15 والذي يناقش الجديد في أمراض القلب وعلاجاتها، والقسطرة التداخلية العلاجية والتشخيصية.
ضمت منصة المؤتمر الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والذي يأتي المؤتمر تحت رعايته.
والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
والدكتور فتحي مقلدي نائب رئيس الجامعة الأسبق وعميد كلية الطب الأسبق
وجاء المؤتمر بإشراف عام الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب.
وبإشراف تنفيذي الدكتورة حنان كمال رئيس قسم القلب والأوعية الدموية.
كما شارك بالمؤتمر الدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رانيا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
نسق للمؤتمر الدكتور أحمد فريد أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية.
بدأ المؤتمر بتلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم، ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
تلى ذلك عرض فيديو تقديمي عن أنشطة قسم القلب.
هذا واستهل الدكتور ناصر مندور الكلمات الافتتاحية مُقدماً التحية إلى جيل الرواد من أساتذة القلب الذين وضعوا الأساس لنشأة القسم، لافتاً إلى أن قسم القلب استطاع أن تكون له سمعة طيبة في إقليم القناة وسيناء؛ لتميز أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وسعيهم للتعرف على أحدث التقنيات والأساليب الحديثة لعلاج أمراض القلب، مؤكداً أن المؤتمرات العلمية تقوم بدور هام من خلال نشر كل ما هو جديد في علاج أمراض القلب، مشيراً إلى تميز قسم القلب بالجامعة، لافتاً إلى أن المؤتمر يتميز بمشاركة العديد من أساتذة القلب في الجامعات المصرية.
ومن جانبه - أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن سعادته بتواجد كوكبة من أساتذة القلب في الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن مستوى قسم القلب في جامعة قناة السويس يتميز بتقدم كبير و هو شىء يدعو للفخر وإضافة كبيرة للمنظومة الطبية بإقليم القناة وسيناء، كما أن هناك تقدم كبير في تصنيف الجامعة دوليا وجزء كبير من هذا التقدم يعود إلى تميز كلية الطب وأقسامها.
فيما أشار الدكتور أحمد السقا إلى أن كلية الطب في تطور مستمر برعاية ودعم متواصل من الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة ، والذي شهدت كلية الطب في عهده تطور كبير بمختلف أقسامها العلمية، مضيفاً أن الكلية تعمل على إستضافة وإقامة المؤتمرات العلمية بهدف مواكبة كل ما هو جديد في مختلف التخصصات الطبية والبحثية وخاصة أن هناك زيادة في نسبة الإصابة بأمراض القلب وخاصة لدي الشباب، مما يضعنا أمام تحدى بالاهتمام بأمراض القلب، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم الجديد في علاج أمراض القلب والشرايين.
وأردف الدكتور فتحي مقلدي موضحاً أن قسم القلب جامعة قناة السويس أول من أدخل الموجات الصوتية، والقسطرة القلبية بإقليم القناة وسيناء، مؤكداً أن أبناء قسم القلب يتحملون العبء الأكبر بمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتاً إلى أن عملهم الدؤوب له مردود ليس فقط على مستوى الإقليم ولكن بكافة أنحاء الجمهورية.
بينما أوضحت الدكتورة حنان كمال أن المؤتمر يستمر على مدار يومين، ويضم عدد من الجلسات العلمية التي تتناول آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية لأمراض القلب، وذلك بهدف تبادل الخبرات الطبية ومناقشة أحدث الأبحاث والوسائل المختلفة للعلاج.
وفي تقليد سنوي للمؤتمر بتكريم أحد العلامات المميزة في طب القلب تم تكريم الدكتورة ميرفت أبو المعاطي، والتي قال عنها الدكتور فتحي مقلدي أنها تضرب مثلاً للعطاء والذكاء في العلم، مؤكداً أنها لم تدخر جهداً في توجيه أقسام القلب على مستوى الجمهورية بل وامتدت جهودها إلى دول إفريقيا.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ميرفت أبو المعاطي عن سعادتها بهذا التكريم، مشيده بقسم القلب بجامعة قناة السويس وطريقة تخريج طالب متميز مدعم بمنهجية البحث العلمي خلال سنوات دراسته، مُتمنيه للجامعة دوام التوفيق والنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح موتمر قلب كلية طب السقا مندور جامعة قناة السویس أمراض القلب کلیة الطب قسم القلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
في عام 2009م وعلي هامش فعاليات إحدى مؤتمرات الصيرفة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، علقت في ذهني محاضرة متميزة قدمها مدير البنك المركزي النيجيري وقتها (محمد لميدو سنوسي)، كانت كلمة ضافية ومختلفة عن سابقاتها غنية في لغتها وموضوعها.. وحالياً هو أمير لإمارة كانو – نيجيريا
دهشت عندما عرّف نفسه بأنه خريج جامعة أفريقيا العالمية – السودان.
وكان مشاركاً في ذات المؤتمر دكتور رفعت عبدالكريم الذي يعتبر من أهم المساهمين في تشريعات الصيرفة الإسلامية علي المستوي العالم، وله مساهمات مقدرة في تطور صناعة المصارف الاسلامية في ماليزيا وغيرها من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وهو سوداني خريج جامعة الجزيرة.
تذكرت هذه المواقف، وأنا أتابع لقاءت وتجمعات مختلفة بمناسبة الشهر رمضان الفضيل لنخب لقادة أفارقة من مختلف الأقطار (الصومال، أرتريا، نيجيريا) يتبؤون مناصب مرموقة في بلدانهم، وجميعهم خريجوا المعاهد العليا السودانية.
ما هذا البلد.. بالرغم من إمكانياته المتواضعة والشحيحة، إلا أنه قدم الكثير والكثير من العلم والثقافة والأدب..
وليس لأفريقيا وحدها..
(السودان دا قيمته وعظمته وإمكانياته، وحدود تأثيرة أكبر بكتير من وعي السودانيين أنفسهم، وأكبر بكتير من وعي النخبة الحاكمة)
لذلك.. لازم نصر علي البقاء وعلي العطاء الثر..
قاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب