سلطان يطلع على خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الشارقة - وام
اطّلع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الخميس، على الخطط والبرامج التطويرية لوزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك خلال استقباله في دارة الدكتور سلطان القاسمي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم.
واستمع سموّه إلى أبرز الاستراتيجيات التي وضعتها الوزارة في تطوير المناهج التعليمية، والارتقاء بمستوى الكوادر التدريسية والإدارية وطلبة المدارس، عبر الاستعانة بالبرامج التدريبية العالمية التي تركز على الجودة التعليمية والقيم التربوية والسلوكيات الحميدة.
كما استمع إلى شرح مفصل عن تعاون الوزارة مع أولياء أمور الطلبة ومتابعتهم في المنزل، لإكمال دور المدرسة وتحقيق أفضل النتائج الدراسية والتربوية.
واطلع سموّه على أحدث التقنيات والوسائل التعليمية المختلفة في نقل المعلومة وتزويد المؤسسات التعليمية كافة بالكوادر التعليمية والخبرات ذات الكفاءة، وتجهيزها بالمختبرات والتجهيزات التعليمية التي تضمن مواكبة أحدث وسائل التعليم على مستوى العالم.
وتعرف إلى استراتيجية التعليم العالي وإطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي، الذي اعتمد أخيراً، ويعدّ أحدث البرامج التصنيفية التي تتبنّاها الوزارة في الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم في الدولة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز جودة التعليم، وقياس رغبة سوق العمل في توظيف خريجي الجامعات وقوة البحث العلمي لديهم، وتمكين الأسر من اختيار الجامعة الأنسب والأفضل لأبنائها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.