روسيا ستضرب أهدافا بريطانية إذا استخدمت أسلحة بريطانية ضدها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت روسيا أنها ستضرب أهدافا بريطانية إذا استخدمت أسلحة بريطانية ضدها، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار و35 قذيفة من صواريخ متعددة الإطلاق فوق منطقة بيلجورود المتاخمة للحدود الأوكرانية، الليلة الماضية.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية- أنه"خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجمات استهدفت منشآت على الأراضي الروسية، وذلك باستخدام قاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار".
وكتب فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود، في وقت سابق اليوم، على قناته عبر تطبيق "تليجرام"، أنه تم إسقاط عدة أهداف جوية تحلق باتجاه بيلجورود بجنوب غرب روسيا، ما تسبب في أضرار طفيفة على الأرض.
الجيش الروسي يستهدف القوات الأوكرانية في منطقة نوفوأندرييفكاأفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف ، سيرجي ليبيديف، لوكالة (سبوتنيك) ، بأن القوات المسلحة الروسية ، نفذت ضربة في منطقة نوفوأندريفكا، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال ليبيديف :"إن منطقة نوفوأندرييفكا- وفقا لوكالة سبوتنيك - تلقت ضربتين بالصواريخ الجوية وكان سبب هذا هو تحرك المعدات من أوريخيف باتجاه خط التماس"،مشيرا إلى أنه قد تم تنفيذ الضربات أيضاً باستخدام المدفعية.
وأضاف أن القوات الروسية قصفت مواقع انتشار ومستودعات القوات المسلحة الأوكرانية في مدينة ألكسندروفكا، بمقاطعة نيكولاييف، ومطارا مهجورا تطلق منه القوات المسلحة الأوكرانية طائرات بدون طيار، كما استهدفت أيضًا الجنود الأوكرانيين الذين أرادوا التمركز على الجزر القريبة من جسر أنتونوفسكي.
الولايات المتحدة تدرب أوكرانيا على مواجهة الطوارئ النووية المحتملة
صرحت جيل هروبي، المديرة الوطنية للأمن النووي، بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالقوات المسلحة، بأن الولايات المتحدة تزود حكومة كييف بالمعدات والتدريب للاستجابة لحالة طوارئ نووية محتملة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت هروبي إن واشنطن تعمل على الحد من المخاطر النووية في أوكرانيا، ويشمل ذلك توفير المعدات والتدريب والتوجيه الفني لتمكين التشغيل الآمن والمأمون لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا التي تظل تحت سيطرتها، وحماية بنيتها التحتية الحيوية، وخاصة الشبكة الكهربائية، وتوفير الوعي الظرفي لأي حالة طوارئ نووية تحدث في البلاد.
وأضافت هروبي: "نعمل على تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ وقدرة الاستجابة لشركائنا الأوكرانيين للرد على أي حدث نووي".
وكانت يفجينيا ياشينا، مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، صرحت أمس الأربعاء، لوكالة تاس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغت بالفعل بالهجمات الأوكرانية التي استهدفت محطة زابوروجي للطاقة النووية ومدينة إنيرجودار.
وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة ورشة النقل التابعة لشركة ZNPP بطائرة انتحارية بدون طيار، ولم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة، كما تعرضت مدينة إنرغودار للضرر،حيث تقع بها محطة توليد الكهرباء، لهجمات متكررة خلال اليومين الماضيين، حيث تم استهداف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية.
تعد محطة زابوروجي للطاقة النووية المكونة من ستة مفاعلات بقدرة ستة جيجاوات، وتقع في مدينة إنيرجودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وسيطرت القوات الروسية على المنشأة في أواخر فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، قصف الجيش الأوكراني بشكل دوري المناطق السكنية في إنرغودار ومباني محطة الطاقة باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أسلحة بريطانية وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسية روسيا وأوكرانيا القوات المسلحة الأوکرانیة للطاقة النوویة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن قواتها استعادت قرى فيكتوروفكا ونيكولايفكا وستارايا سوروتشينا في منطقة كورسك في غرب روسيا من القوات الأوكرانية.
ولم يتسن لرويترز التأكد على نحو مستقل من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة.
ويقاتل الجيش الروسي لطرد القوات الأوكرانية من كورسك منذ أغسطس آب الماضي، عندما نفذت توغلا مباغتا عبر الحدود واستولت على مساحة من الأراضي الروسية.
وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر هذا الأسبوع أن مواقع أوكرانيا تدهورت على نحو حاد في كورسك، حيث أصبحت قواتها محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية.
وكتب تو ماجورز، وهو مدون حرب مؤيد لروسيا، على تيليجرام اليوم السبت أن القوات الروسية بدأت هجوما على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك "يقترب من الحرج".