وكيل وزارة الصحة يطلب الشرطة لمدير الأمن الصناعى بقنا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهد الديوان العام لمديرية الصحة بقــنا أزمة حادة غير مسبوقة بين وكيل الوزارة الدكتور محمد بدران والخبير الكيميائى كرم مسعد مدير الأمن الصناعى بعاصمة المحافظة؛ إثر طلب الأخير الرقم القومى من الأول لإستيفاء إجراءات تحرير محضر مخالفة المديرية لإشتراطات السلامة والصحة والمهنية.
تطورت الأزمة بإجراء وكيل وزارة الصحة اتصالاً بالشرطة ومنع خبراء الأمن الصناعى من ممارسة مهام عملهم والممنوحة لهم صفة الضبطية القضائية بقرار وزير العدل.
وتدخل أحمد جابر عبدالباسط وكيل وزارة العمل بقــنا، لنزع فتيل الأزمة بإرجاء عمليات التفتيش على منشآت مديرية الصحة حتى إشعار آخر.
وفى سياقٍ متصل، كشفت تقارير خبراء الأمن الصناعى؛ بأن مبانى ديوان مديرية صحة قـــنا غير مؤمنة ضد مخاطر الحريق، وأشارت التقارير، إلى أن معمل التحاليل بالمديرية قنبلة موقوته، لإحتوائِه على مواد كيميائية شديدة الإنفجار، وغير مؤمن ضد مخاطر الحريق أيضاً.
وأكدت تقارير الأمن الصناعى بأن مستشفيات قـــنا الجامعية برئاسة الدكتور حجاجى منصور مدرس الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة جنوب الوادى، غير مؤمنة ضد مخاطر الحريق.
وكشفت التقارير بأن مبانى إدارة الصيدلة، وإدارة صحة مدينة قــنا، والتأمين الصحى، ومستشفى التأمين الصحى، ومستشفى قــنا العام، بعاصمة المحافظة، غير مؤمنة ضد مخاطر الحريق.
وحررت إدارة الأمن الصناعى بمديرية عمل قـــنا، مذكرات عدم تعاون للجهات المشار إليها لعرضها على محافظ قـــنا اللواء أشرف الداودي؛ لإلزامها بإشتراطات الوقاية والصحة والسلامة المهنية وعدم عرقلة تفتيش رجال الأمن الصناعى فى كافة المصالح الحكومية والمنشآت العامة.
أحد تقارير الأمن الصناعيالمصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
الأحد, 16 مارس 2025 11:28 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يشهد العالم في العقدين الأخيرين تطورًا مذهلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أصبح هذا المجال يشكل حجر الزاوية للكثير من الابتكارات التكنولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على جوانب متعددة من حياتنا. ومع هذه الثورة التكنولوجية، برزت تحديات جديدة تتعلق باستخدام هذه التقنيات بشكل ضار، خاصة من قبل الجماعات الإرهابية. ففي حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتحسين الأمن والرفاهية البشرية، فإنه في يد الأفراد أو الكيانات ذات النوايا الخبيثة، قد يتحول إلى أداة خطيرة تهدد الأمن الوطني والدولي على حد سواء.