“رجال أعمال الإسكندرية” تبحث الفرص الاستثمارية والصناعية بالمحافظة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جمعية رجال أعمال الإسكندرية ندوة بالتعاون مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية، لمناقشة نتائج دراسة " رؤية اقتصادية للإسكندرية"، والتي أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، بحضور محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية، والدكتورة عبلة عبد اللطيف، رئيس المركز المصري للدراسات الاقتصادية، ومدير الأبحاث بالمركز، والدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة الياباينة ببرج العرب، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب أكاديمين، حيث تطرقت الدراسة إلى إمكانيات الاسكندرية التي تؤهلها بشكل قوي لتكون العاصمة الثانية لمصر.
و سلطت الدراسة الضوء على عددٍ من الفُرص الاستثمارية والصناعية والسياحية واللوجستية في عاصمة مصر الثانية الإسكندرية، وذلك في ضوء النتائج التي عرضتها الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير الأبحاث للمركزي المصري للدراسات الاقتصادية مع فريقها البحثي.
و لفت الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة اليابانية إلى دور الجامعات في إعداد الكوادر بما يصُب في صالح سوق العمل، بالإضافة إلى دور الجامعات في البحوث والتطوير مما يدعم تنافسية الشركات.
وقالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، رئيس المركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن الاسكندرية بها العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة التي تحتاج لتسليط الضوء وبذل مزيد من الجهود للاستفادة منها، مقدمة عدة مقترحات لتطوير الأنشطة الاقتصادية في الثغر، والتركيز على عددًا من الصناعات كالصناعات الكيماوية والنسيجية والغذائية، والتي تصب جميعها في صالح تحسين بيئة الأعمال في الاسكندرية.
وتطرقت الدراسة، التي عرضها عدد من الفريق البحثي بالمركز ، إلى ضرورة تكثيف الجهود البحثية الخاصة بالإسكندرية خاصة في إطار فرص صناعات التغذية، بما يتناسب مع التوزيع النسبي لصناعة الأغذية على المستوى الجغرافي للأحياء بالمحافظة، فقد بيًّنت الدراسة أن إجمالي نسبة عدد المُشتغلين في هذه الصناعة بحافظة الإسكندرية 12% من العاملين، لتحتل بذلك المرتبة الثانية كثاني أكبر مُشغِل في هذا النشاط بعد مُحافظة القاهرة.
ونبهت الدراسة إلى أهمية الاستثمار وإقامة المشروعات في عدد من الأنشطة الفرعية في الإسكندرية، من بينها الصناعات الكيماوية، الألياف والخيوط الصناعية، والغزل والنسيج والملابس الجاهزة، صناعة الزيوت والدهون النباتية والمنتجات السمكية، كما قدمت الدراسة مؤشرات كلية لكافة القطاعات، مُرفقًا بها مقترحات التطوير.
من جانبه، قال محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية، إن المقُترحات التي خلُصَّت إليها الدراسة تفتح آفاق عديدة للمستثمرين، وذلك في إطار إقامة مشاريع الربط اللوجستي والتواصل، إضافة إلى الاهتمام بالإسكندرية على الصعيد الصناعي، والتعليمي، إذ بادرت الدراسة بالتركيز على الاستثمار في عددٍ من المناطق كبرج العرب، والعامرية واقتراح ربطهم بالمدينة الصناعية بالعلمين.، فيما لاقى مُقترح أهمية تعمير مدينة برج العرب قبولاً من أعضاء جمعية رجال أعمال الإسكندرية وشهد تفاعُلاً كبيرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال أعمال اسكندرية جمعیة رجال أعمال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بآداب القاهرة حول تجربة الحداثة والتحديث في النموذج المصري
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده مركز الدراسات اليابانية بالتعاون بين كلية الآداب بجامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، تحت عنوان "إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)"، يومي 17،16 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، الدكتور شوإيتشي إينوإويه مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، والدكتور آيومي هاشيموطو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والسيد كاتسونوبو تاكادا الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور عادل أمين مدير مركز الدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، والأكاديميين من الجامعات المختلفة من خارج مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة القاهرة.
وتناولت فعاليات المؤتمر عدة موضوعات مهمة من بينها: بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية، وعروض تقديمية حول الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟، وأسس الحداثة بين مصر واليابان : دراسة مقارنة من منظور فلسفي، والأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو، والفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية، والاستشراق واليابان هل اليابان دولة شرقية ام غربية أم دولة متفردة، وتجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي، وتجربة التحديث في روسيا واليابان: دراسة مقارنة، وإثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا: ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية، وإعادة بناء الأمة من خلال التعليم: التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية، إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا، والنهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد: محاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة، وغيرها من الموضوعات.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على عمق العلاقات المصرية اليابانية لا سيما في المجالات العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة وعقد شراكات تعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، لافتًا إلي إنشاء الجامعة بالتعاون مع دولة اليابان مركزًا بحثيًا للدراسات اليابانية، إلي جانب وجود قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، إن قسم اللغة اليابانية بالكلية من أعرق الأقسام، وأن جامعة القاهرة يتوافد إليها الكثير من مختلف الدول للتعاون معها لكونها جامعة مرموقة وذات سمعة أكاديمية متميزة، مؤكدًة أن خريجي قسم اللغة اليابانية من كلية الآداب يتميزون عن غيرهم من الطلاب الآخرين من حيث الجودة والمسؤولية والإتقان، لافتًة إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد أهم المؤتمرات الداعمة والفاعلة والمتميزة بين الجانبين الياباني والمصري.