«القاهرة الإخبارية»: توقف الخدمة الصحية في غزة وسط تحذيرات بكارثة إنسانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «وسط تحذيرات بكارثة إنسانية.. توقف الخدمة الصحية بمحافظتي غزة والشمال»، وأفاد التقرير أنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت المستشفيات والقطاع الصحي أهدافا رئيسية لآلة الاحتلال العسكرية، إذ جرى استهداف المستشفيات عمدا من جانب إسرائيل بدعوى ضرورة عسكرية، وزعم أن تلك المستشفيات تتخذ منها حماس مقرات لعناصرها ومخازن لأسلحتها، وهي ذرائع واهية لم تقدم إسرائيل دليلا واحدا عليها كما لم يثبت الواقع صحتها.
وذكر التقرير أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن توقف الخدمة الصحية في محافظتي غزة والشمال إثر خروج مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا عن الخدمة، وحصار مستشفى العودة في مخيم جباليا لليوم الرابع، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد 700 ألف فلسطيني.
المستشفيات والقطاع الصحي أهداف رئيسية للاحتلال الإسرائيليوأوضح التقرير أنه لم تتوقف دعوات المسؤولين في القطاع الطبي في غزة للمنظمات الدولية والعالم إلى ضرورة تقديم دعم عاجل إلى القطاع المنكوب، في مستشفيات ميدانية ووفود طبية وأدوية ووقود لضمان توفير الحد الأدنى من الخدمة الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مستشفى كمال عدوان مستشفى العودة غزة توقف الخدمة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، استهدفت حيًا سكنيًا كاملًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ومبنى سكنيًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال استهدف أيضًا خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكدت الجبهة، أنه في ظل الاستهداف الممنهج للمستشفيات، وآخرها مستشفيي كمال عدوان والعودة شمالي القطاع، وتدمير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، تتكشف معالم خطة إسرائيلية تهدف إلى إبادة مقومات الحياة الفلسطينية بالكامل، تُنفّذ وسط تجويع ممنهج، وفي ظل صمت دولي يُشجّع الاحتلال على مواصلة عدوانه.
وأوضحت أن هذه الجرائم تأتي في إطار حرب إبادة شاملة تُنفّذ بشراكة أمريكية كاملة، عبّر عنها الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار مجلس الأمن، والذي أعقبته بساعات تصعيد العدوان وتوسيع المجازر شمالي القطاع، وفي منطقة الشيخ رضوان ومخيم النصيرات ومواصي خانيونس.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بدعم الاحتلال سياسيًا، بل تشارك تفصيليًا في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، من خلال تسليح منظومة القتل وتوفير الحماية الدولية لها.
وشددت الجبهة على أن هذا العدوان الوحشي المدعوم أمريكيًا يُمثل اختبارًا للضمير الإنساني العالمي، داعية إلى تحرك شعبي دولي واسع النطاق للضغط على الحكومات والأنظمة من أجل وقف هذه الحرب الإبادية الشاملة.
وطالبت الأطراف الصديقة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بمواصلة الضغط لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم إلى المحاكم الدولية.
ونوهت الجبهة إلى أن ضعف التحرك الشعبي العربي، إلى جانب المواقف الرسمية المترددة، يشجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه. لذلك، داعية جماهير الأمة العربية إلى يقظة شعبية وانتفاضة واسعة ترفض التطبيع والصمت على حرب الإبادة، وتؤكد دعمها الكامل لصمود شعبنا في غزة.
وجددت الجبهة تأكيدها أن غزة بمقاومتها وشعبها الباسل لم ولن تنكسر، رغم استمرار الجرائم الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود والصمت الدولي والخذلان العربي المروّع، ولقد آن الأوان لتوحيد الجهود الشعبية والدولية لوقف هذه الحرب الإبادية الصهيوأمريكية الشاملة.