بشكل سري .. أمريكا تتفاوض مع مصر وإسرائيل على نقل إدارة رفح للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة أمريكية عن مصادر رفيعة المستوى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتفاوض مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح في قطاع غزة والسيطرة على المعبر.
وقالت الصحيفة: "مسؤولون أمريكيون يعملون من وراء الكواليس منذ أسابيع، ويتوسطون في محادثات بين إسرائيل ومصر للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن تتولى منظمة أوروبية مسؤولية معبر رفح وتحسن بشكل كبير من تدفق المساعدات إلى القطاع”.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو” فإن المسؤولين المصريين أعربوا خلال المحادثات عن رغبتهم في أن يدير المعبر سكان غزة كما كان في السابق.
في المقابل، تقترح الولايات المتحدة إشراك طرف ثالث محايد للسيطرة على المعبر. وينبغي أن يكون هذا الطرف هو بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية رفح (EUBAM Rafah)، التي كانت تعمل على الحدود في قطاع غزة، لكنها علقت نشاطها في عام 2007 بعد وصول حركة حماس الفلسطينية إلى السلطة في القطاع.
وقال أحد المصادر للصحيفة إنه إذا وافقت إسرائيل على الاقتراح الأمريكي، فمن الممكن أن يتم فتح معبر رفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل،
واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
زنقة 20. الرباط
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب يعد من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم العربي، حيث يعتمد بشكل أساسي على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%) كمزودين رئيسيين.
ويعكس هذا التوجه استراتيجية تنويع مصادر التسلح التي يتبعها المغرب، في إطار جهوده لتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدراته الدفاعية. وقد شهد التعاون العسكري مع إسرائيل تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، أنظمة الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، فيما تواصل فرنسا دورها التقليدي كشريك رئيسي في تزويد المغرب بالأسلحة والمعدات العسكرية.
ويأتي هذا في سياق سعي المغرب إلى تعزيز جاهزيته الدفاعية، وسط تحديات أمنية إقليمية متزايدة، خصوصًا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.