«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل دمرت 75% من إجمالي المنشآت في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال أيمن عماد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّه حسب البيانات التي صُدرت عن الحكومة الفلسطينية مؤخرًا، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر 75% من إجمالي المنشآت التي كانت في قطاع غزة، إضافة إلى خروج 20% من الأراضي الزراعية التي تعتبر من مصادر الدخل الأساسي للفلسطينيين، وأيضا خروج ميناء غزة عن العمل بعدما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتدميره بشكل كامل.
وأكد خلال رسالة على الهواء في برنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي حساني بشير، على أنّ ما يعانيه الفلسطينييون هو تحدي كبير على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وذلك بالتزامن مع العمليات العسكرية التي لم تتوقف وتزداد وتيرتها منذ 17 يوما تحديدًا بعدما قام الاحتلال الإسرائيلي ببسط سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجهة الفلسطينية.
منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة
وتابع: «السيطرة على معبر رفح أدت لمنع إيصال المساعدات واستقبال الجرحى المصابين الذين كانوا يتخذوا من منفذ رفح شريانًا لهم لتلقي الخدمة العلاجية، وأيضا المسافرين الذي كانوا يتوافدون يوميا للتوجه إلى الدول الآخرى وغير ذلك من أصحاب الإقامات، وذلك هو التحدي الآخر الذي يواجهه الفلسطينينون في ظل التحذيرات الأممية بتفاقم الوضع في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح معبر رفح فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.