المملكة تفوز باستضافة منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد لعام 2026
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن فوز المملكة باستضافة منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد خلال عام 2026م، مما يعزز مكانة المملكة وريادتها كمركز لوجستي عالمي، ومحور دولي لربط القارات الثلاث.
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر: إن استضافة المملكة لهذا الحدث الرائد، يعكس مكانتها البارزة على الساحة العالمية، وما تتمتع به من ثقل كبير في المنظمات الدولية، منوهاً بحرص القيادة الرشيدة على دعم منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتحقيق مشاريعها ومبادراتها التنموية والخدمية، وصولاً للمستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
وأضاف: أن فوز المملكة بتنظيم منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد لعام 2026 يعد تتويجاً للجهود البارزة في قطاع الموانىء وسلاسل الإمداد، كما يأتي كذلك انعكاساً لحجم النمو في القدرات و الكفاءة التشغيلية، والاستثمارات التي عملت عليها “موانئ” لتطوير البنية التحتية والخدمات البحرية بالشراكة مع القطاع الخاص، وارتفاع معدلات ربط موانئ المملكة مع موانىء العالم، إلى جانب النمو الكبير لحجم الشراكات الإستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، مما أسهم في إضافة خدمات ملاحية جديدة تربط المملكة بقارات العالم، وتدعم حركة التجارة والتصدير والارتباط بالأسواق الخارجية.
اقرأ أيضاًالمملكةوصول الطلبة أبطال آيسف 2024 بعد تحقيق 27 جائزة
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري أن هذا الإنجاز يعكس نجاح جهود في تطوير معايير تقديم الخدمات اللوجستية، ودعم التجارة العالمية، وتبني أفضل التقنيات المبتكرة في خدمات القطاع البحري واللوجستي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، للإسهام في ضمان مستقبل أكثر شمولاً واستدامة لسلاسل الإمداد العالمية.
يُذكر أن منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد يشكل حدثاً عالمياً نوعياً، وتجمعًا محوريًا يجمع القادة والخبراء والمنظمات الدولية لتشكيل مستقبل التجارة العالمية، كما يشكل منصة حوار عالمية تهدف لتحفيز الاستثمار بمجالات التنمية المستدامة، وصياغة ملامح بيئة الاستثمار الدولية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025
دمشق-سانا
أقامت هيئة التميّز والإبداع اليوم ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وبين الدكتور مهيب النقري رئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في هيئة التميز والإبداع، والمنسق الوطني لأولمبياد الروبوت العالمي في تصريح لـ سانا أن الهدف من الورشة تعريف المدربين والطلاب على التغيرات التي حصلت على المسابقة التي يتعلق موضوعها هذا العام بـ “الروبوتات التي تخدم الحياة بشكل عام والفضاء”، وبالشروط والقواعد التي يجب على الفرق من كل دول العالم أن تحققها للمشاركة في النهائيات العالمية، التي ستقام هذا العام في سنغافورة في شهر تشرين الثاني المقبل.
وأوضح النقري أن البطولة تضم أربع مسابقات أساسية، الأولى “مهمة الروبوت”، والثانية “مبدعو المستقبل” التي تتضمن مشاريع طلاب من كل الأعمار، والثالثة ”مهندسو المستقبل” التي يعمل الطلاب فيها على تصميم روبوتات لسيارة ذاتية القيادة وينفذون المهام ضمن خريطة معينة وهي التي تشارك فيها سوريا، والرابعة “الروبوسبور” التي تحتاج تجهيزات كبيرة.
وخلال الورشة استعرض النقري عدداً من الإشكاليات التي وقعت العام الماضي، مؤكداً ضرورة التزام المدربين بالقواعد إضافة لأخلاقيات الأولمبياد التي يجب أن يتمتع بها الفريق خلال المشاركة.
المدربة المهندسة شيراز شوباصي قدمت شرحاً توضيحياً حول التغيرات التي طرأت على مسابقة (مهندسي المستقبل) التي شملت فئة الطلاب، إذ أصبحت هذا العام أعمار المشاركين من 14 حتى 22 عاماً، والتغيرات على قواعد استخدام (الدرونز) وعلى الوزن الذي يجب ألا يتجاوز 1.5 كيلوغرام.
وبينت مديرة قسم التدريب والتطوير في “نادي ريبوتريك” بحلب المهندسة فداء أفضل أهمية الورشة للاطلاع على الفوارق والتغيرات التي حدثت على القواعد، ونقلها للطلاب، مؤكدة أن الأولمبياد خطوة للطلاب لإثبات أنفسهم في علوم الروبوتيك.
حضر الورشة ممثل عن وزارة التربية والتعليم، وعدد من مديري التربية، والمدارس بالمحافظات.