أهمية كبيرة لدعم المنتجات والصادرات العمانية:

خفض فاتورة الواردات

تلبية احتياجات السوق المحلية

ضمان الأمن الغذائي

الاستغلال الأفضل للموارد والخامات عبر التصنيع

توسعة أنشطة القطاع الخاص ورواد الأعمال

يعكس النمو الكبير في حجم الصادرات غير النفطية لسلطنة عمان العديد من ملامح التقدم في مستهدفات الاستدامة المالية وتحسين أداء القطاعات الاقتصادية الرئيسة التي تعد ركائز لتحقيق النمو ودعم التنويع الاقتصادي خلال الخطة الخمسية العاشرة، إذ يعد النمو في حجم الصادرات العمانية مؤشرا لنجاح توجهات التنويع في زيادة إنتاجية الاقتصاد وجودة هذا الإنتاج التي تفتح له أبواب التصدير، وفعالية ما يتم تنفيذه من استراتيجيات الترويج والتسويق والتطوير الدائم للمبادرات والخطط والاستراتيجيات التي تدعم توطين وجذب الصناعات الجديدة التي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد، كما يعكس نمو الصادرات النتائج الإيجابية للاندماج المتزايد للاقتصاد العماني مع الاقتصاد العالمي بما يحققه من فوائد للاقتصاد الوطني ولنمو القطاع الخاص خاصة في ظل التوسع المستمر في الشراكات الاستراتيجية بين سلطنة عمان ومختلف دول العالم مما يعزز حركة التبادل التجاري ويسهم في جذب الاستثمارات ونمو حجم الاقتصاد.

خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة حقق نمو الصادرات غير النفطية ارتفاعا غير مسبوق، حيث زاد حجمها من 5.2 مليار ريال عماني في نهاية أول سنوات الخطة العاشرة 2021 إلى نحو 7.4 مليار ريال عماني بنهاية ثالث سنوات الخطة 2023، وبنهاية الربع الأول من العام الجاري سجل حجم الصادرات غير النفطية قفزة ضخمة بنسبة زيادة 45 بالمائة مقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي وزادت هذه الصادرات من 1.6 مليار ريال عماني إلى 2.3 مليار ريال عماني خلال الفترة المشار إليها، وجاء النمو مدعوما بشكل أساسي بارتفاع حجم صادرات قطاع الصناعة التحويلية والبتروكيماويات والصناعات الغذائية.

ويمثل هذا النمو أهمية لتحقيق المستهدفات الوطنية على المدى القصير والمتوسط والطويل، ويتصدرها دعم طموحات سلطنة عمان لترسيخ مكانتها على خارطة التجارة والاستثمار الدولية، ودعم توجهات الاستدامة المالية والتنويع الاقتصادي نحو توسعة القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الجديدة لقطاعات التنويع وتعزيز المركز المالي للدولة من خلال الاعتماد المتزايد على قطاعات التنويع، وما يتحقق من فوائض حاليا في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، إضافة إلى تنويع مصادر تدفقات النقد الأجنبي من خلال زيادة عائدات التصدير وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى سلطنة عمان مما يجنب تأثيرات ما قد تشهده عائدات تصدير النفط والغاز وإنتاجه من تقلبات.

وشهد الأسبوع الماضي تطورا مهما في جهود دعم الصادرات غير النفطية مع طرح وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المناقصة رقم (32/ 2024) المتعلقة بتقديم خدمات استشارية لاستراتيجية تنمية الصادرات غير النفطية، وقد تم طرح المناقصة لفئة الشركات المتخصصة على أن يكون آخر موعد للحصول على مستندات المناقصة يوم الأحد المقبل، وينتهي موعد تقديم العطاءات يوم 6 يونيو المقبل، مع إعطاء الأفضلية في الإسناد للشركات والمؤسسات الحاصلة على بطاقة "ريادة" وتلك التي يتضمن عطاؤها أعلى نسبة تعمين.

ويأتي هذا التوجه نحو إعداد استراتيجية لدعم الصادرات غير النفطية ضمن العديد من الاستراتيجيات القطاعية قيد التنفيذ حاليا والتي تستهدف دعم أداء قطاعات التنويع الاقتصادي ورفع معدلات الإنتاجية وتعزيز روافد نمو الناتج المحلي الإجمالي، وذلك في إطار ما تشهده سلطنة عمان من جهود وتوجهات لدعم التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات النوعية، ويعد من ركائز هذه التوجهات تنشيط التجارة الخارجية ورفع حجم الصادرات غير النفطية وزيادة وجودها في الأسواق، ودعم التبادل التجاري بين سلطنة عمان والعالم بالتركيز على الصادرات والواردات وأنشطة إعادة التصدير تنفيذا لطموحات سلطنة عُمان نحو احتلال مكانة متميزة على الخارطة العالمية للتجارة والاستثمار.

وضمن المؤشرات التي ترصد التقدم في تحقيق هذه الطموحات والتوجهات، يأتي هذا النمو المتواصل في حجم الصادرات غير النفطية وفي إجمالي حجم التبادل التجاري لسلطنة عمان، والذي تجاوز 37 مليار ريال عماني خلال العام الماضي، وأسهم ارتفاع إجمالي صادرات النفط والغاز والصادرات غير النفطية مقارنة مع حجم الواردات في ميل ميزان التجارة بين سلطنة عمان ودول العالم لصالح سلطنة عمان وتحقيق الميزان التجاري فائضا بنحو 7.7 مليار ريال عماني، كما تجدر الإشارة إلى التحسن الكبير في مرتبة سلطنة عمان في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2024 مما يرصد نجاحا متزايدا لجهود تحسين جاذبية وتنافسية سلطنة عمان والانفتاح الإيجابي للاقتصاد العماني تجاه الاستثمار الأجنبي من خلال تسهيل حركة التجارة وتوفير حزم جاذبة من التسهيلات والحوافز للمستثمرين العمانيين والأجانب.

ويعد دعم المنتجات والصادرات العمانية غير النفطية ضرورة لخفض فاتورة الواردات وتلبية احتياجات السوق المحلية وضمان الأمن الغذائي وتحقيق الاستغلال الأفضل للموارد والخامات المتوفرة محليا عبر التوسع في التصنيع، ودعم نمو أنشطة القطاع الخاص ورواد الأعمال ومساندتهم للتوسع في كافة القطاعات والأسواق، ويأتي نمو حركة الصادرات كإحدى ثمار حزمة البرامج والمبادرات المتكاملة التي قدمتها مختلف الجهات المعنية بالتخطيط الاستراتيجي ودعم الصادرات وتوطين الصناعات الوطنية وجذب الاستثمار.

وتزامنا مع ما تشهده جهود التنويع من تقدم متواصل، تم تطوير العديد من البرامج والمبادرات لدعم الصناعة والصادرات منها اجتذاب الصناعات النوعية الجديدة وتحديد الأسواق المستهدفة للتصدير وإطلاق هوية المنتج الوطني وتحديد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي وتطوير الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان والتي من المتوقع أن تسهم بفاعلية في ترويج المنتج العماني محليا وإقليميا ودوليا وزيادة جذب الاستثمارات ودعم نمو قطاعات التنويع خاصة قطاعي الصناعة والسياحة كقطاعات رئيسة لدعم التنويع الاقتصادي خلال الخطة الخمسية العاشرة، ويعد قطاع السياحة بشكل خاص ذو أهمية في توفير فرص العمل في مختلف المحافظات وزيادة عائدات السياحة الأمر الذي يعزز جهود الاستدامة ويسهم في مزيد من نمو الاقتصاد وتحسن المركز المالي للدولة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التنویع الاقتصادی ملیار ریال عمانی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي

الإعلاميون:

سلطنة عُـمان تجـربة فريدة تجمع بين الطبيعة والتنوع الثقافي والأصالة وعبق التاريخ

يمثل الإعلام بوسائله المختلفة دورًا مهمًا وبارزًا في نشر ثقافة وحضارة الدول، إذ يُعتبر أداة أساسية للتواصل والتأثير على الجمهور المحلي والعالمي، إذ يمكن عن طريق وسائله المتنوعة التي باتت منتشرة تعزيز الهوية الثقافية، ونشر القيم والتقاليد، والتعريف بالإنجازات والتطورات في مختلف المجالات السياحية، والتاريخية، والثقافية، والاقتصادية. حيث يساهم الإعلام في نقل التراث الثقافي والفني للبلد، والتعرف على العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية التي تميز ثقافة هذا البلد، وتعريف العالم بتاريخ البلد وأحداثه الهامة من خلال الربط بين الماضي والحاضر، وتوثيق الأحداث الثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات.

زيارات ميدانية

وبتنظيم من وزارة الإعلام، تم إعداد جولة إعلامية سياحية لعدد من وسائل الإعلام الخليجية والخارجية، بمشاركة (26) إعلاميًا يمثلون (16) مؤسسة إعلامية من (10) دول مختلفة، وذلك ضمن فعاليات وبرامج "الشتاء مسندم"، حيث شملت الجولة زيارة حصن خصب والتعرف على تاريخ المحافظة، وزيارة مركز مغامرات عمان وجبل فت (السلك الانزلاقي)، إضافة إلى زيارة الواجهة البحرية لشاطئ بصة، وزيارة مشروع الواجهة البحرية وشاطئ حل في ولاية بخاء. كما شملت الجولة رحلة بحرية في خور نجد، وجولة في مشروع منتجع رأس عامود، والذهاب إلى السلم الجبلي، وجولة في خور شم، وزيارة جزيرة التلغراف، كما شملت الزيارة جولة في قرية كمزار، ومضيق هرمز، وجولة في نيابة ليما، واختتمت الزيارة بولاية دبا، حيث تم الاطلاع على المقومات التاريخية والثقافية والحضارية بالولاية.

رؤية استراتيجية

واستعرض معالي السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي، محافظ مسندم، في قاعة أتانا خصب، وبحضور جميع الإعلاميين، الرؤية الاستراتيجية للمحافظة، متناولًا أبرز المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تعزيز موقع محافظة مسندم كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة، مركزًا في عرضه على مكانة مسندم الاستراتيجية باعتبارها بوابة الخليج العربي وإحدى أهم نقاط الملاحة البحرية العالمية عبر مضيق هرمز. حيث تم تسليط الضوء على الميزات التنافسية التي تتمتع بها المحافظة، بما في ذلك التضاريس الطبيعية الفريدة، والأنشطة البحرية المتنوعة، والإرث الثقافي والتاريخي الغني، بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة.

كما قدم معالي السيد، محافظ مسندم، في الرؤية الاستراتيجية مجموعة من المشاريع التنموية، منها مشاريع البنية التحتية، كتطوير شبكة الطرق والمرافق العامة، وتعزيز الربط بين الولايات، بالإضافة إلى المشاريع السياحية، كإنشاء منتجعات وفنادق عالمية، كمشروع بوابة الشمال ومشروع تطوير جزيرة مقلب، إضافةً إلى مشاريع المغامرات في خصب. كما تطرق معالي السيد، محافظ مسندم، إلى الامتيازات الاستثمارية، كتقديم حوافز خاصة للمستثمرين تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيلات في تملك المشاريع السياحية والعقارية. كما تناول كذلك المشاريع البيئية والتنموية، التي تتضمن تطوير الحدائق والمتنزهات الطبيعية، وإنشاء واجهات بحرية حديثة في مختلف ولايات المحافظة.

ماذا قال الإعلاميون عن محافظة مسندم؟

(عمان) استطلعت آراء ممثلي وسائل الإعلام الخارجية الذين استضافتهم (وزارة الإعلام) ضمن فعاليات وبرامج (الشتاء مسندم) للتعريف بالمقومات السياحية والثراء الثقافي والتاريخي والطبيعي لسلطنة عمان

بلد محافظ

محمد غندور مدير المراسلين في (اندبندنت عربية) لم أتفاجأ بما رأيته في عُمان لطالما سمعت أن هذا البلد محافظٌ على خصوصيته بما يتعلق بالهوية والتراث وأضاف غندور: الماضي والمستقبل هما أساس هذا البلد وتجدهما في صلب أي قرار مهم، ثمة تعلّق بالماضي وعاداته وتقاليده، وثمة أيضًا رؤية مستقبلية صوب الحداثة والتطور، وأكثر ما لفت نظري التوازن ما بين الجديد والقديم، فلا يوجد هنا هوس بأفعل التفضيل (الأكبر، الأعلى، الأضخم) ما تجده هنا بساطة ذكية في كل شيء ومحافظة على البيئة يقول البعض إن الهدوء هنا مزعج وأقول إن الهدوء ميزة أساسية في شخصية هذا البلد، وكم نحتاج ذلك في محيط عربي مأزوم، لم أتفاجأ بكل ذلك لأنني عرفته قبل وصولي من أصدقاء لي يعيشون في هذا البلد وأسمع منهم الكثير عن سعادتهم هنا.

تراث وحداثة

ماجدة الوادي مراقبة البرامج السياسية بقناة (الأخبار) بوزارة الإعلام الكويتية تقول: لم أكن أتوقع بأن سلطنة عمان بهذه المقومات والإمكانيات السياحية الضخمة التي تمتلكها فقد انبهرت بالمستوى الذي وصلت إليه فقد امتزجت بين التراث والحداثة دون أن تفقد هويتها المعهودة القائمة على البساطة ودون التكلف كما أنها تمتاز بطبيعتها الخلابة وجبالها التي تعانق السماء فهنيئًا لنا بعمان الفخر والشموخ.

تجربة رائعة

وتضيف منى المحروقي مديرة تحرير جريدة (العرب اللندنية) لقد كانت تجربتنا في سلطنة عمان رائعة على جميع المستويات حيث لمسنا كرم الضيافة الأصيل والتنظيم المميز الذي يعكس الحرص على إظهار الصورة الحقيقية لهذا البلد الجميل، فالجهود المبذولة واضحة في كل التفاصيل سواء في البنية الأساسية المتطورة أو في الحفاظ على التراث والثقافة الغنية فعمان تجمع بين الأصالة والتقدم بطريقة فريدة ونحن ممتنون لهذه الفرصة لاكتشافها عن قرب.

وجهة مميزة

وتقول آيات نور صحفية اقتصادية في صحيفة (الشرق الأوسط) قبل زيارتي لسلطنة عمان كان يغمرني الحماس لاكتشاف جمالها الطبيعي وتراثها العريق الذي طالما سمعت عنه على مدار الأعوام الماضية كما أنني كنت متشوقة لاستكشاف هذا البلد الرائع لكن عندما وصلت لمست أكثر مما كنت أتخيل من جمال وتطور فضلاً عن التنظيم المتقن في جميع المجالات من البنية الأساسية إلى الخدمات العامة كما أن الشعب العماني أظهر كرماً وحسن ضيافة مما جعلني أشعر بالراحة والاطمئنان وقد شعرت بعمق الثقافة العمانية المتأصلة في كل جانب أما محافظة مسندم، فقد أسرَتني بجمالها الطبيعي الخلاب، من جبال شامخة ومياه فيروزية، علاوة على شواطئها النظيفة وأجوائها الهادئة والمريحة، مما يجعلها وجهة مميزة تستحق الزيارة المتكررة.

هوية عمانية

هايدي عبد الرازق مذيعة أخبار مصرية من قناة (Ten) ومقدمة برنامج (ملفات تقول الحقيقة): كانت سلطنة عمان وما زالت هي أرض السلام والجمال مزيج عبقري يجمع بين الأصالة والمعاصرة ولمسات رائعة صاغتها رؤية فريدة جمعت بين تطويع وتطوير الطبيعة الخلابة وسحرها الفتان، أعظم ما رأيت هي القدرة على الحفاظ على الهوية العمانية مع عصرنة هذه المزايا الطبيعية الرائعة والأثرية والتاريخية وعبقرية الأجواء. شكرا سلطنة عمان الشقيقة والعزيزة وساحرة الجمال.

جوهرة خفية

وقال محمد المعبدي من القاهرة: إن سلطنة عمان تعد مزيجًا رائعًا بين التراث القديم والطبيعة وتتميز بعناصر جذب طبيعية كالسواحل والبحار والجبال والعيون الساخنة والتعمق في الثقافة العمانية متعة في حد ذاتها، فعندما تزور سلطنة عمان تكتشف جوهرة خفية في قلب الخليج وأكثر ما يثير الإعجاب هو التوازن الرائع بين الحداثة والتراث حيث يمكنك استكشاف القلاع العريقة ثم التوجه إلى أسواق مليئة بالروائح الزكية والحرف اليدوية الجميلة مما يؤكد أن عمان ليست مجرد وجهة سياحية إنها تجربة يبقى أثرها في القلب طويلا، وتحرص سلطنة عمان على الحفاظ على المكونات البيئية من أجل استدامتها وتوفير صحة طيبة للجميع فضلا عن انتشار النظافة العامة في مختلف المحافظات؛ حيث الشوارع نظيفة والنظافة العامة علامة بارزة في عمان وخاصة في الأسواق الشعبية فضلا عن احترام الشعب العماني للقوانين وحبه لتطبيق النظام والتقيد بالقانون مما يجعل حركة الشارع العام تنساب بصورة منتظمة وعند زيارة التجمعات الثقافية والتراثية وخاصة حصن خصب فإن الزائر يذهل بالإرث العماني الخالد وجذوره التاريخية العميقة ويكتشف أن المتاحف العمانية تحكي عراقة العماني وعلاقته مع الشرق والغرب في رحلات التجارة القديمة، واعتزازه بالحرف التقليدية

وجهة سياحية

سناء الزهراني من وزارة الإعلام السعودي بهيئة الإذاعة والتلفزيون قناة الإخبارية تقول: عمان دولة هادئة مطمئنة استرخائية وسياحية ولكن صدمت وفوجئت بأن الحقيقة فاقت كل التوقعات فهي بالفعل نموذجاً رائعا يجسد معاني الهدوء والطمأنينة والسلام والانسجام في أبهى صورة وحلّة ووجهة سياحية أسطورية فاتنة تجمع بين البيئة الجبلية والبحرية والخضرة والأشجار كما هو الحال في الموقع الذي نقطن فيه (ولاية خصب) فضلاً عن المناظر الطبيعية البكر فهي دواء للروح وبلسم لكل سائح وزائر بما تنعم به من أجواءٍ طبيعية ٍ وهواءٍ صافٍ يبعث في النفس البهجة والطمأنينة والسرور سلطنة عمان بكل ما تحمله من معالم مختلفة تناغمت مع شعبها لتظهر بهذه الأيقونة الجميلة التي زادت على الجمال جمالا.

نمو وتنمية

ويقول الصحفي الأسباني بورخا من جريدة (البزنس اير): أنا أعيش في عمان منذ ستة أشهر لقد كانت لدي توقعات كبيرة بشأن هذا البلد، ولكن ما رأيته حتى الآن فاق تلك التوقعات باعتباري محللًا جيوسياسيًا ومحللًا للسوق، أجد أنه من المثير للاهتمام كيف تطوّر سلطنة عمان استراتيجياتها داخليًا مع الحفاظ على التوازن بين النمو والتنمية وخارجيًا، حيث يسمح لها حيادها بالحفاظ على علاقات قوية مع جميع الدول وأعتقد أن محافظة مسندم سوف تتجاوز توقعاتي من حيث إمكاناتها اللوجستية والسياحية تتمتع بموقع استراتيجي فريد يوفر فرصًا مذهلة للتنمية.

مقالات مشابهة

  • إعلاميون ومختصون: عُمان نموذج للوئام والتعايش واحترام التنوع الثقافي
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • القسام ترفع صورة مفتي عُمان خلال تسليم جثامين إسرائيليين .. والأخير يعلق
  • القسام ترفع صورة مفتي عمان خلال تسليم جثامين إسرائيليين.. والأخير يعلق
  • شاهد.. “كتائب القسام” ترفع صورة مفتي سلطنة عمان خلال تسليم رفات أسرى إسرائيليين
  • “القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
  • ملتقى المحامين يناقش دور التشريعات في جذب الاستثمارات الأجنبية