كشف مخرج بولندي أن ضباط مخابرات روس "تواصلوا معه عبر طرق ملتوية" للحصول على نسخة من فيلمه الذي تناول فيه سيرة الرئيس فلاديمير بوتين، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وقال المخرج باتريك فيغا، في تصريحات للصحيفة اللندنية: "لقد مررت بتجربة مضحكة حقًا مع المخابرات الروسية".

وكان فيغا قد أعلن عن فيلمه في مايو 2022، في أعقاب غزو قوات الكرملين لأوكرانيا، لكنه قال إن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي اللازمة لإعادة خلق صورة بوتين على الشاشة، استغرق أكثر من عامين.

ولفت المخرج المعروف إلى قيامه بتصوير مشاهد للرئيس الروسي بواسطة ممثل بولندي يشبهه، وذلك عبر استخدام التقنية "التزييف العميق" (Deep Fake) لتغطية وجه الممثل بملامح بوتين بشكل واقعي.

ويعد هذا الفيلم، الذي سيعرض  في بريطانيا اعتبارا من سبتمبر المقبل، أول فيلم روائي طويل يتم إنتاجه باستخدام "التزييف العميق". 

وعن كيفية تواصل المخابرات الروسية معه، قال فيغا: "حصلوا عبر موقع لينكدإن LinkedIn على أرقام هواتف طاقم العمل.. لينهالوا علينا بعدها بالرسائل".

تحليل: "السرد الإعلامي" المؤيد لروسيا يترسخ في مصر ذكر تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست أن ما أسماه بـ"السرد الإعلامي" المؤيد لروسيا يتزايد في مصر، داعيا صناع السياسة في الدول الغربية إلى ضرورة الانتباه إلى "حرب الكلمات" التي يخسرونها "بشدة".

وتابع: "أحدهم زعم أنه مساعد لعضو في الكونغرس الأميركي من ولاية داكوتا الجنوبية، وأن رئيسه مستعد لدفع 100 ألف دولار مقابل نسخة من الفيلم أو السيناريو".

ويتتبع الفيلم حياة الزعيم الروسي خلال 6 عقود من حياته، من سن العاشرة حتى وفاته المفترضة في نهاية المطاف.

وفي محاولة منه للتلاعب بعناصر المخابرات الروس، قال فيغا: "لقد تواصلت  معهم زاعما أنني أحد مصممي الأزياء في الفليم، وذلك للتفاوض معهم بشأن السعر".

وأضاف: "كانوا يرسلون الرسائل فقط بين الساعة 9 صباحًا و5 مساءً بتوقيت موسكو، وهذا يعني أن شخصا ما كان على تواصل مع رئيسه حتى يتحقق من كل إجابة قبل إرسالها لي".

وزاد: "لقد بدأت التفاوض على السعر، وكان 200 ألف دولار، وأخبرتهم أنهم بحاجة إلى إرسال تحويل أولي بقيمة 10 آلاف دولار فقط، كإثبات على جديتهم، ووافقوا على ذلك".

وأوضح فيغا أنه عندما سأله الضباط الروس عن مكان إرسال التحويلات، طلب منهم بعثها إلى وكالة المخابرات البولندية، وبعدها لم يعد يتلقى أي رسائل.

وشدد المخرج البولندي على أنه "لا يخشى إثارة غضب بوتين".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي: (حيّا الله المخابرات)

في بداية عام ( 2023 )كان واضح أن الشعب السوداني قلق جداً على الوضع الأمني عموماً وعلى الأمن الداخلي خصوصاً وأظن أنا واحدة من المهمومين جداً بهذا الملف في ظل تنامي ظاهرة المجرم حميدتي آنذاك قبل الحرب إبان حل هيئة العمليات وتحديد صلاحيات جهاز المخابرات العامة فقد صرخت بصوت عالي وفي مقال مشهود

(حل جهاز الأمن كسر لعضم ضهر البلد ) …
ووقفت بقلمي ألف أحمر بل وقفت بجانب أولادنا في الجهاز والعمليات مؤازرة ومساندة وجابرة للخواطر وسيف بتار لكل من يرمي جهاز المخابرات بكلمة كنت أرميهم بحجر ولا أبالي وفي رأيي أن البلد هشة من الداخل لا تستحمل …

ظللت عند رأيي القديم أن جهاز المخابرات العامة هو أهم مؤسسة سودانية على الإطلاق في بلد جُله أو 80‎%‎ من أولاده مرهونين إلى الخارج متمسكين برضاعة دولار صاحب العيون الخُضر.. أصبح فايتمين العمالة هو العنصر الأكثر تفاعل كيميائي بينهم بل يتباهوا بذلك حينما يطرقون أبواب السفارات الأجنبية …

لذلك كانت وجهة نظري أن ( الشكيمة ضد العمالة ) الدواء الوحيد لها هو جهاز المخابرات مع كامل الصلاحيات وسعدت في قادم الأيام حينما تابعت خبر إرجاع الصلاحيات المسلوبة منهم غدراً وجور وظلم …

في الشهر الماضي تجولت في خمسة ولايات وداخل كل ولاية دخلت الأحياء السكنية ومناطق الإيواء المستشفيات، المعابر والمؤسسات كنت أتفحص الأمر بذكاء وحصافة وفي بالي أن لا يُخيب ظني ويكون أولادنا في جهاز المخابرات العامة بعيدين من الأحداث ميدانياً وفي الواقع …
وجدت شباب جهاز المخابرات العامة هم الفدائيين الحقيقيين هم جمل شيل البلد سدوا الثغرات في الميدان حينما نادي المنادي حيّا على الجهاد تركوا مرارات الفصل القديمة والظلم وبانت فيهم عركة أولاد الرجال والوطنية الأصيلة قدموا في معركة الكرامة شهداء بالآلاف ولم ولن يرجعوا للخلف دخلوا كل المؤسسات ليغطوا نقص الجانب الأمني وقفوا في المعابر والمطارات ليكونوا عين السودان الأولى حتى لا تتم سرقة خيرات السودانيين من غير وجه حق …
كُنت فخورة وأنا أتابع المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول إبراهيم مفضل وهو كالنحلة في رحلات ماكوكية كلها مثمرة من أجل قطع الطريق على المجرم حميرتي وشلته من القحاتة العُملاء …

كان لسعادة الفريق مفضل لقاءات رسمية في مؤتمرات ولقاءات هامشية على جانب القمم وأيضاً يحاول أن يُحييد بعض الدول وتارةََ يجتهد في تحسين العلاقات في تكامل بينه والخارجية لاحظت أن مفضل يغطي مثل جنوده ثغرات كثيرة في أكثر من ملف …
ما يُحمد للفريق مفضل أيضاً أنه إختار صف الوطنية والوطن الكبير على القبلية الضيقة البغيضة …وإن أسعفك الزمن والتقيت به في زمان محسوب يُحدثك مُفضل حديث العارفين الواثقيين ببواطن الأمور.. رغم تعقيدات المشهد تحسه مهموم لكنه متفائل مغبون لكنه حازم على الإنتصارات يُرقع فيما تمزق من البلد.. يساعد في دفع منصرفات وحلحلة كثير من القضايا الإنسانية والمجتمعية والأهلية ..

أكاد أجزم أن الآن المخابرات العامة ومديرها من يحملوا حِمل البلد الكبير في ظل غياب كامل للحكومة التنفيذية في البلد كل المحتاجين يطرقوا باب المخابرات كل الباحثين عن العمل يطرقوا باب المخابرات كل النواقص في الحكومة يُكملها جهاز المخابرات العامة ..وكل أفراد الجهاز يعملوا بمثابرة وإجتهاد مشهود للخروج بالبلد من وهدتها المشؤومة …

عليه مساندتنا لمؤسسة المخابرات العامة لم تكُن من فراغ ولكن بُعد النظر يُحدثنا أن هذه المؤسسة تُمثل عافية البلد وشفائها من نقص الكالسيوم مرض الكساح الذي أصابها وسوف تنهض قريباً باذن الله…
رحم الله شهداء المخابرات العامة
والشفاء لكل المصابين…
وحيّا الله جهاز المخابرات العامة
عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رامي صبري: "محمد سامي عرض عليّا دور حب في مسلسل أمام زوجته"
  • غدا.. محاكمة 13 متهما في "خلية داعش كرداسة الثانية"
  • حجز مخرج شهير في واقعة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة خالد يوسف
  • قرار عاجل بشأن اتهام مخرج شهير بسرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
  • في ذكرى ميلاده.. محطات بارزة في حياة فطين عبد الوهاب مخرج الكوميديا الأول
  • روليكس وألماظ و5 علب مصوغات.. مسروقات شاليمار شربتلي بعد اتهام مخرج بسرقتها
  • عاجل|مصوغات ذهبية..القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة ذهب زوجة خالد يوسف
  • عائشة الماجدي: (حيّا الله المخابرات)
  • عند مداخل بلدة شمالية.. من أوقفت المخابرات؟
  • خاص.. مخرج "وحشتيني" يكشف مدة تحضير الفيلم| وعلاقته بـ نادين لبكي