مؤتمر الاستثمار في السياحة يناقش التحديات والفرص المتعلقة بتمويل القطاع واستكشاف الابتكارات والحلول الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ناقش مؤتمر "الاستثمار في السياحة" -الذي نظمته وزارة التراث والسياحة اليوم على هامش الاجتماع الخمسين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة السياحة العالمية- التحديات والفرص المتعلقة بتمويل القطاع السياحي بشكل مستدام، وتعزيز الوعي بأهمية توجيه التمويل نحو مشروعات سياحية تسهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي بطرق مستدامة، بالإضافة إلى استكشاف الابتكارات والحلول الجديدة في مجال التمويل السياحي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع السياحي.
رعى المؤتمر صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي، في فندق قصر البستان، بحضور معالي الأستاذ زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
ألقى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة كلمة ترحيبية، قال فيها: يسعى المؤتمر للنظر في أدوات التمويل الضرورية لسلاسل قطاع السياحة وأنشطتها المتنوعة، وتبني نماذج تمويلية واستثمارية وشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الوطنية والإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية. وأضاف معاليه: إن التمويل المستدام يعد إحدى أهم الركائز الأساسية لنمو قطاع السياحة، وهو العامل الذي يمكن أن يحدث فارقا كبيرا في تطوير هذا القطاع لتحقيق أهداف التنمية الشاملة التي نستهدفها في بناء اقتصادياتنا الوطنية والإقليمية؛ لذلك من الأهمية والأولوية في هذه المرحلة تناول ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع السياحة بحلول وممكنات تكاملية، وهو ما يحتم جهودا مشتركة وتعاونا على المستوى الإقليمي يخدم تطلعاتنا المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية، وتعزيز مكانة منطقتنا في خارطة السياحة العالمية. وأوضح معاليه أن هذا اللقاء يأتي في الوقت الذي تشهد المنطقة تقدما مبهرا في مجال السياحة، وما تقدمه من خيارات وتجارب؛ بحيث إنها أصبحت منافسا ومركزا لجذب السياحة العالمية من حيث قيادة مسار انتعاش القطاع على مستوى العالم، الأمر الذي يفتح آفاقا أرحب لتعزيز نمو القطاع الذي يستند إلى العديد من المرتكزات، وقد استقطبت منطقة الشرق الأوسط استثمارات داخلية وخارجية ملحوظة، بينما لدينا خطط ومشاريع مستقبلية طموحة ونوعية بحاجة إلى موارد مالية وبشرية منتظمة ستعمل على تعزيز مساهمة وفاعلية المنطقة في إثراء خارطة السياحة العالمية بما يتوافق مع موقعها الجغرافي وتاريخها وتراثها وثقافتها الجامعة. وأضاف: كما ينبغي في الوقت نفسه بناء ورفع قدراتنا على تبني وتنفيذ السياسات والممارسات الداعمة للمحتوى المحلي لتعظيم هذا القطاع المتنامي، لا سيما في مجال المشاركة المجتمعية ودعم المنتجات وخلق فرص عمل بما يضمن تعزيز النمو الشامل وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي على مختلف المستويات، ويحافظ على الموروث الطبيعي والثقافي. وقال معالي المحروقي: نأمل أن يتيح هذا اللقاء التوصل إلى فهم وتوافق حول الأدوات المناسبة لتحقيق الاستدامة في تمويل سلاسل القطاع المختلفة في علاقاتها التشابكية، من خلال الابتكار في آليات التمويل، وتفعيل الشراكات والتحالفات التي يمكنها أن تنجز فارقا مرحليا قياسيا للحجم الضخم من الاستثمارات المطلوبة للقطاع ولخدمات النقل والترفيه والبنية الأساسية.
من جانبه أشار معالي الأستاذ زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط. ودعا إلى ضرورة تحفيز القطاع في دول المنطقة
وتشجيع الاستثمار فيه. وقال: نسعى في هذه الاجتماعات إلى دعوة من الخبراء من مختلف الدول؛ للاستفادة من خبراتهم في الاستثمار بالقطاع السياحي. وأكد معاليه على ضرورة تنظيم المزيد من الحملات الترويجية للاستثمار في
السياحة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تساهم هذه الاستثمارات في توفير الفرص الوظيفية، ودعم الشركات الناشئة والشركات الجديدة في القطاع.
وألقت بسمة بنت عبد العزيز الميمان المديرة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قالت فيها: يأتي هذا المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحولا كبيرا في المشهد
السياحي، والذي يدعمه جهود القطاع الحكومي بهدف التنويع الاقتصادي، حيث برزت السياحة كقطاع استراتيجي يخلق فرصا للعمل ويساعد في زيادة الإيرادات والنمو المستدام، وفي هذا السياق لابد أن نذكر أن عام 2023، شهد قيادة منطقة الشرق الأوسط لحركة الانتعاش، كونها المنطقة الوحيدة التي تجاوزت مستويات ما قبل الوباء مع بلوغ نسبة السياحة الوافدة بها 122٪ فوق مستويات عام 2019، لتبلغ 87.1 مليون سائح دولي. وأضافت: الحكومات في جميع أنحاء المنطقة، تستثمر بكثافة في تطوير البنية الأساسية لتعزيز الوصول للوجهات السياحية وتحسين الإقامة والمرافق السياحية، كما تجذب المشاريع الضخمة مثل المطارات الجديدة والفنادق والمنتجعات والمجمعات الترفيهية المستثمرين المحليين والدوليين. كما تضع الحكومات العديد من المبادرات الطموحة لتعزيز التعليم وتنمية المهارات ودعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال في قطاعات السفر والسياحة الناشئة، مما يساهم في تشكيل المشهد الإقليمي للقطاع. وأكدت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط أن الاستثمار في رأس المال في الشرق الأوسط شهد زيادة مطردة في السنوات الأخيرة، مدعوما بمجموعة من العوامل، مثل الدعم الحكومي لريادة الأعمال، والاهتمام المتنامي الذي توليه الشركات الناشئة والمستثمرون الدوليون للنظام البيئي. وحيث إن منطقة الشرق الأوسط تضع نفسها كوجهة سياحية عالمية، فإن المستثمرين لديهم فرص متنامية للمشاركة في نمو قطاع السياحة في الشرق الأوسط، مع المساهمة في التنمية المستدامة والازدهار، كما يلعب الاستثمار في رأس المال المغامر في الشرق الأوسط دورا مهما في تعزيز ريادة الأعمال ودعم الابتكار، ومع استمرار تطور منظومة الشركات الناشئة ونضجها، من المتوقع أن تلعب شركات رأس المال المغامر دورا متزايد الأهمية في تشكيل مستقبل اقتصاد المنطقة.
وأوضحت أن المنطقة تعد مركزا حيويا للاستثمارات السياحية الداخلية والخارجية، حيث يتم الاستثمار بشكل استراتيجي في هذا القطاع في أجزاء أخرى من العالم، ومع تطور المشهد السياحي العالمي، تلعب المنطقة دورا محوريا في تشكيل مستقبل القطاع من خلال رؤيتها ومبادراتها الاستثمارية وشراكاتها الاستراتيجية. مشيرة إلى أن الشرق الأوسط شهد طفرة في الاستثمار الأجنبي المباشر من عام 2019 إلى عام 2022، بمعدل نمو سنوي بلغ 28.7٪ بعد الوباء، ليصل إلى 68.2 مليار دولار أمريكي. وأكدت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط أن استعادة الحركة السياحة والتعافي من أكبر أزمة في تاريخ القطاع السياحي والانتعاش القوي ونمو السياح الدوليين يوفر فرصة ذهبية لإعادة وضع التعريفات والمعايير التي تركز على الاستثمارات في هذا القطاع، وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للسياحة هذا الأمر إحدى أولوياتها الرئيسة للسنوات المقبلة، إدراكا منها للحاجة الحيوية للاستثمارات التقليدية وغير التقليدية على حد سواء، من أجل بناء قدر أكبر من الاستدامة والحفاظ على مرونة هذا القطاع المرونة على المدى الطويل.
وشهد المؤتمر مراسم تسليم كتيب "إرشادات الاستثمار" الذي أعدته المنظمة للمملكة الأردنية الهاشمية إلى منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتحدثت ناتاليا بايونا المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال المؤتمر حول اتجاهات وفرص الاستثمار السياحي العالمي. وقدمت عرضا حول ممارسة الأعمال السياحية الاستثمار في الأردن. وتضمن المؤتمر 4 جلسات حوارية، ناقشت الجلسة الأولى تحفيز الاستثمار من خلال الشراكات الفعّالة في التمويل للقطاع السياحي، فيما ناقشت الجلسة الثانية تحسين الإدارة والتخطيط المالي وتعزيز القدرات وتعزيز الثقة والضمانات المالية. وتطرقت الجلسة الثالثة إلى أفضل الممارسات والفرص والتحديات لتحقيق استدامة التمويل في السياحة، كما تحدث المشاركون في الجلسة الحوارية الرابعة حول الابتكار في آليات التمويل المتاحة والتنويع في مصادر التمويل للقطاع السياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للسیاحة الإقلیمیة للشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط السیاحة العالمیة القطاع السیاحی قطاع السیاحة الاستثمار فی هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
الدوحة– اتفق مشاركون بمؤتمر الدوحة الـ11 للمال الإسلامي على ضرورة مسايرة صناعة التمويل أو الصيرفة الإسلامية للتطور العالمي، في ظل ظهور تقنيات عالمية جديدة يوما تلو الآخر، حتى لا يتخلف عن ركب التطور من أجل مستقبل أكثر حداثة لهذه الصناعة الإسلامية.
وقالوا -في تصريحات للجزيرة نت- إن المال الإسلامي يحتاج إلى أن يواكب ويستفيد من التقنيات الحديثة، لأنها تتضمن رؤى وقدرات تمكنه من مواجهة التحديات في ما يتعلق بمنع التحايل أو التلاعب بالمعلومات والتأكد من مدى التزام المالية الإسلامية بالقرارات المجمعية والمعايير الشرعية.
وانطلق مؤتمر الدوحة الـ11 للمال الإسلامي، تحت عنوان "تكامل البلوكتشين والذكاء الاصطناعي ومستقبل التمويل الإسلامي"، برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
يهدف المؤتمر إلى تحديد الأطر الشرعية والقانونية لتكامل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين في التمويل الإسلامي، وتعزيز إدارة الأوقاف وحمايتها باستخدام الذكاء الاصطناعي اللامركزي، واستكشاف فرص الاستثمار والابتكار في مجال صناعة الألعاب الرقمية اللامركزية المتوافقة مع الشريعة، وتطوير منصّات تمويل إسلامي لا مركزي تحقق الأمان والخصوصية وتدعم سلاسل القيم.
إعلانوتعرف تقنية البلوكتشين -أو سلسلة الكتل- بأنها آلية متقدمة لقواعد البيانات تسمح بمشاركة المعلومات بشكل شفاف داخل شبكة أعمال، وتخزن البيانات في كتل مرتبطة ببعضها في سلسلة، وهذه البيانات تكون متسقة زمنيا، ومن ثم لا يمكن حذف السلسلة أو تعديلها من دون توافق من الشبكة، ونتيجة لذلك، يمكن استخدام تقنية سلسلة الكتل لإنشاء سجل حسابات غير قابل للتغيير أو ثابت لتتبع الطلبات والمدفوعات والحسابات والمعاملات الأخرى كما يحتوي النظام على آليات مدمجة تمنع إدخالات المعاملات غير المصرح بها.
ويعد مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي أكثر من مجرد تجمع سنوي، إذ يعد منصة مؤثرة تسهم في تشكيل مسار التمويل الإسلامي على المستوى العالمي منذ انطلاقه عام 2010، ويجذب نخبة من الخبراء العالميين والعلماء والممارسين وقادة الصناعة المالية الإسلامية.
بناء الأنظمةوأكد الرئيس التنفيذي لشركة بيت المشورة المنظمة للفعالية أسامة الدريعي -في تصريح للجزيرة نت- أهمية أن تعمل المؤسسات المالية الإسلامية على مجاراة التقنيات العالمية الجديدة وتطبيقها في مجالات التمويل الإسلامي، خاصة أنها أصبحت تلعب دورا مهما جدا في القطاعات المالية على وجه العموم.
ودعا المؤسسات المالية الإسلامية إلى أهمية وضع السياسات والإجراءات والتدريب وبناء الأنظمة التي تواكب هذا التطور الذي قد يعمل على طفرة البنوك إلى الريادة.
وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على اندماج البلوكتشين مع الذكاء الاصطناعي لخدمة العالم ككل والقطاع المالي الإسلامي على وجه الخصوص.
4 محاوروأضاف أن ثمة 4 محاور تم وضعها في هذا الإطار وهي:
الأحكام والضوابط لهذا الاندماج والتعامل مع الصيرف الإسلامية. الوقف وتأثير هذا الاندماج على الوقف وآثاره. الألعاب الإلكترونية المعتمدة على هذه التقنية وكيفية الاستثمار بها وأحكامها. القيم والأخلاق التي ستنتج عن هذا الاندماج السريع الذي يؤثر سلبا أو إيجابا على التمويل الإسلامي. إعلانوأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه التمويل الإسلامي السرعة المحمومة لهذه التقنية التي يصعب مجاراتها كون هذه التقنية تحتاج إلى أنظمة ومعايير وسياسات وإجراءات تصعب على المؤسسات أو التمويل الإسلامي على وجه الخصوص مجاراتها.
وأضاف أن قطر استطاعت مواجهة مثل هذه التحديات من خلال المؤسسات الإشرافية ووضع سياسات وإجراءات وأعطت مجالا وفسحة كبيرة جدا لهذه التقنية أن تلعب دورا كبيرا جدا في السوق المالي، وهو ما سهل عملية دخول واندماج هذه القطاعات في المجتمع.
مواجهة التحدياتمن جهته، أكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي قطب سانو أهمية الاستفادة من تقنيتي البلوكتشين والذكاء الاصطناعي، لأنهما أصبحتا مهمتين للغاية بالنسبة للمالية الإسلامية عموما، وللتمويل الإسلامي خصوصا.
وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن المال الإسلامي اليوم يحتاج إلى أن يواكب ويستفيد من هذه التقنيات، لأنها تتضمن رؤى وقدرات تمكنه من مواجهة التحديات فيما يتعلق بمنع التحايل أو التلاعب بالمعلومات والتأكد من مدى التزام المالية الإسلامية بالقرارات المجمعية والمعايير الشرعية.
وتابع أنه من خلال الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين يمكن تخزين قرارات ومعايير معينة، ومن ثم نستطيع من خلالهما عرض جميع العقود والمعاملات المالية عليهما، ليقررا إذا ما كانت هذه المعاملات أو العقود ملتزمة أو غير ملتزمة بالمعايير.
وأضاف أنه يمكن لهذه التقنيات أن توفر تحليلات ورؤى استثمارية واستشارات من شأن الالتزام بها أن نحقق استثمارا ناجعا موضحا أن البلوك تشين يمكننا من التعرف على الامتثال والالتزام بينما يقدم لنا الذكاء الاصطناعي تحليلات موضعية علمية دقيقة للتنبؤ بمستقبل الاستثمار وفرص النجاح.
إعلان تطوير الدراسات والأبحاثوفى الإطار ذاته، أكد أستاذ الفقه وأصوله بكلية الشريعة جامعة قطر عبد القادر جدي أهمية العمل على مسايرة التطور التكنولوجي من أجل مستقبل التمويل الإسلامي والتركيز على تطوير الدراسات والأبحاث.
وشدد -في حديث للجزيرة نت- على أن مسألة تطبيقات الذكاء الاصطناعي لم تعد خيارا، بل أصبحت لزاما على الجميع، وفرضت نفسها، ومن لم يساير هذا الأمر سوف يتخلف عن الركب.
تعزيز الشفافيةوقال أستاذ المالية بجامعة قطر الدكتور رامي زيتون -في تعليق للجزيرة نت- إن تقنيتي البلوكتشين والذكاء الاصطناعي تلعبان دورا مهما جدا في تطور القطاع المصرفي وكذلك التمويل الإسلامي، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمان والشفافية وكذلك تخفض التكاليف التشغيلية للبنوك.
وأضاف أن تقنية البلوكتشين تساعد في تحسين مصداقية الخدمات المصرفية وتسريع تنفيذها بما في ذلك الخدمات المصرفية الإسلامية، وكذلك خفض التكاليف وتعزز من الميزة التنافسية للبنوك وقدرتها على استغلال الفرص ومواكبة التطور، موضحا أهمية الحرص على مواكبة التطور في مجال التمويل الإسلامي.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل كبير في تحسين أداء البنوك بما في ذلك الإسلامية من خلال تحليل بيانات ضخمة جدا، مما يقلل من الأخطاء، ومن ثم يحد من الخسائر كما أنه يساعد في تعزيز الشمول المالي.
وأضاف أن المؤتمر يقدم حلولا للتحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية في ظل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي متمثلة في تطوير منصات تمويل إسلامية تتمتع بدرجة عالية من الأمان ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وكذلك تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بتقنية البلوكتشين والذكاء الاصطناعي، والقوانين المتعلقة بتقنية البلوكتشين والذكاء الاصطناعي.
وتابع أن المؤتمر فرصة لمناقشة واستعراض الفرص الاستثمارية لمؤسسات المال الإسلامية الناجمة عن هذه التقنيات ومناقشة مدى قدرة التمويل الإسلامي على التكيف مع التغيرات السريعة في هذا المجال والقدرة على ابتكار الحلول المبتكرة الناجعة التي تمكن الصيرفة الإسلامية من مواكبة التطور والاستمرارية.
إعلان