استطلاع يكشف عن مخاوف أبناء الأمريكيين من العنف بعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن اثنين من كل ثلاثة أمريكيين عبرا عن شعورهما بالقلق من احتمال اندلاع أعمال عنف مرتبطة بالسياسة عقب انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني التي يتنافس فيها الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وجرى استطلاع آراء 3934 شخصا بالغا أمريكيا، وتبين وجود مخاوف كبيرة من أن الولايات المتحدة قد تتعرض مجددا للاضطرابات التي أعقبت هزيمة ترامب في انتخابات عام 2020 عندما دفع ادعاؤه الكاذب بأنه خسر بسبب التزوير الآلاف من أنصاره إلى اقتحام مبنى الكونجرس.
ويمهد ترامب مجددا إلى الطعن على النتائج في حالة خسارته أمام بايدن للمرة الثانية.
وقال نحو 68 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي جرى عبر الإنترنت، و83 بالمئة منهم من الديمقراطيين و65 بالمئة من الجمهوريين، إنهم يتفقون مع عبارة مفادها أنهم يشعرون بالقلق من لجوء المتطرفين إلى العنف إذا لم يقبلوا نتيجة الانتخابات.
وبشكل عام، عارض 15 بالمئة من المشاركين هذا الرأي، ولم يكن 16 بالمئة متأكدين.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من السابع إلى 14 مايو أيار، أن الجمهوريين يتشككون بشكل أكبر من الديمقراطيين في نزاهة الانتخابات.
وقال 47 بالمئة فقط من الجمهوريين إنهم واثقون من أن نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون دقيقة وشرعية مقارنة مع 87 بالمئة من الديمقراطيين الذين عبروا عن ثقتهم في نزاهة الانتخابات.
إقرأ أيضاً : "شبيغل" تنتقد موقف ألمانيا من حل الدولتين: الاعتراف بفلسطين أمر طال انتظارهإقرأ أيضاً : الاحتلال يعترف بإصابة 5 عسكريين في معارك بغزة خلال الـ24 ساعة الأخيرةإقرأ أيضاً : الملك وسلطان عُمان يرحبان بقرارات دول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".