محافظ المصرف المركزي يشارك في اجتماعات الهيئات المالية العربية بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يشارك معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي تقام في القاهرة يومي 22 و23 مايو الحالي.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة التقارير السنوية والبيانات المالية للمؤسسات المالية العربية وتقييم الإنجازات خلال عام 2023.
كما تم استعراض الخطط المستقبلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتعزيز الاندماج بين الاقتصادات العربية.
وحضر معاليه ورشة عمل لمناقشة دور السياسات المالية الكلية في تحسين القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات وتعزيز النمو، وأفضل الممارسات العالمية لإدارة الصدمات وبناء القدرات على مواجهتها في بيئة متقلبة في ظل التحديات العديدة التي شهدتها المنطقة والعالم خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تقييد النشاط الاقتصادي، وتشديد الأوضاع المالية الخارجية، وارتفاع التضخم العالمي، وزيادة تقلبات أسعار السلع الأساسية في الأسواق العالمية.
كما استعرضت الورشة سبل تحقيق التوازن بين الانضباط المالي والنمو الشامل والمستدام، والمواضيع المرتبطة بالخيارات المتاحة لتنويع مصادر التمويل وتعميق أسواق الدين المحلية وكيفية تحسين إدارة الدين العام في ظل بيئة اقتصادية وتكنولوجية متغيرة، ودور السياسة المالية في دعم النمو الأخضر، بالإضافة إلى مساهمة السياسة المالية العامة في مواجهة تحديات تغير المناخ.
وقال معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات المركزي ” تعد الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية وورش العمل المصاحبة لها، ذات أهمية كبيرة للمصارف المركزية لتبادل الخبرات والرؤى حول واقع النظام المالي في المنطقة العربية والعالم، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع المالي، واستعراض التوجهات الاستراتيجية، التي من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز النمو المستدام والاستقرار المالي في المنطقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المالیة العربیة
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
قال مراجع غيث، عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، إن رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”، مشيرًا إلى أن مثل هذه التقارير المالية يجب أن تصدر عن وزارة المالية باعتبارها المصدر الرسمي للبيانات المتعلقة بالنفقات.
وأوضح غيث لـ“فواصل” أن الحديث عن وجود فائض في الميزانية غير صحيح، موضحًا أن ما يوجد بالفعل هو فائض نقدي، ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، علاوة العائلة، علاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات المالية.
وأكد غيث أن الفائض الحقيقي لا يُقاس بوجود أموال غير مصروفة، بل بمقارنة الميزانية المرصودة بالتنفيذ الفعلي، مشددًا على أن الإعلان عن فائض مالي دون إجراء هذه المقارنة أمر غير دقيق وغير مهني.
وأشار غيث إلى أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي تقع مسؤوليتها على المصرف المركزي، الذي قام بفتح الباب أمام المخصصات الشخصية والاستيراد العشوائي دون فرض أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
الوسومليبيا