صوفي أدينو ثاني فرنسية في التاريخ ستسافر إلى مدار الأرض
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
باريس "أ.ف.ب": أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الأربعاء أن الفرنسية صوفي أدينو ستكون أول رائدة فضاء من دفعة 2022 من رواد الفضاء الأوروبيين تسافر إلى محطة الفضاء الدولية في ربيع عام 2026، على أن يلحق بها البلجيكي رافاييل لييجوا.
وبذلك ستصبح صوفي أدينو، وهي طيارة مروحية، ثاني رائدة فضاء فرنسية في التاريخ تسافر إلى مدار الأرض، بعد ثلاثين عاماً من كلودي إينييريه.
وقالت صوفي أدينو، من مركز الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في هيوستن حيث تتدرب "إنها خطوة عملاقة".
وقد اختيرت صوفي أدينو (41 عاماً) للانتقال إلى محطة الفضاء الدولية مع زميلها البلجيكي رافاييل لييجوا (36 عاماً)، من بين رواد الفضاء الأوروبيين الخمسة في دفعتها.
وفي ربيع عام 2026، ستنضم أدينو إلى طاقم محطة الفضاء الدولية، على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض، قبل أن يلحق بها رافاييل لييجوا في نهاية مهمتها التي تستغرق ستة أشهر.
وقال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية جوزف أشباخر خلال قمة فضائية في بروكسل إن "اختيار صوفي ورافاييل نتيجة ملموسة لالتزامنا بالحفاظ على وجود أوروبي قوي" في الفضاء، حيث "تتطور أنشطة الاستكشاف بوتيرة غير مسبوقة".
ومع رواد الفضاء السبعة من الدفعة السابقة (2009)، والتي تضم في صفوفها الفرنسي توما بيسكيه، أصبح لدى وكالة الفضاء الأوروبية مجموعة من أحد عشر رائد فضاء في المحطة، "وهو أكبر عدد لدينا على الإطلاق في الوقت نفسه"، على ما قال رئيس وكالة الفضاء الأوروبية التي تضم 22 دولة، لوكالة فرانس برس.
وأضاف جوزف أشباخر أن رواد الفضاء الخمسة المتخرجين حديثاً "سيسافرون جميعاً بحلول عام 2030، وهو خبر جيد لأنه في الماضي، لم تكن جداول الرحلات دقيقة دائماً. وكان على بعضهم الانتظار لمدة تصل إلى عشر سنوات للانضمام إلى محطة الفضاء الدولية".
ومن بين رواد الفضاء في دفعة 2022، الذين تم اختيارهم من بين أكثر من 20 ألف مرشح، امرأتان هما صوفي أدينو والبريطانية روزماري كوغان، وثلاثة رجال هم رافاييل لييجوا والسويسري ماركو سيبر والإسباني بابلو ألفاريس فرنانديس.
وقد حصلوا جميعاً على شهادتهم في أبريل الماضي، بعد عام من التدريب في مركز الفضاء الأوروبي في مدينة كولونيا الألمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة الفضاء الأوروبیة رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُنظم ثاني ورش «مصممي المستقبل»
دبي: «الخليج»
عقد مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، الورشة الثانية ضمن سلسلة ورش بعنوان «مصممي المستقبل» على مستوى الإدارات العامة ومراكز الشرطة واللجان وفرق العمل وذلك في قاعة حمدان بن محمد في القيادة العامة لشرطة دبي، بهدف تقديم أفضل الخدمات وتطوير كفاءات العاملين والارتقاء بمستوى الأداء وإيجاد أنظمة جديدة للتحديث والتطوير الدائم وترتبط بمؤشرات الأداء، الذي يعتبر المطلب الأساسي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
وقال العقيد الدكتور الخبير حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة: إن استشراف المستقبل في العمل الشرطي أصبح يلعب دوراً مهماً في عملية صنع القرار والتنبؤ الأمني واستباقية الحد من الجريمة ومعرفة تطور المؤشرات وكيفية وضع السيناريوهات التي تُمثل إحدى أدوات استشراف المستقبل.
وأوضح أن هذه الورش والبرامج المهنية التخصصية تمثل الأرضية الصلبة لصنع القرار والتنبؤ بالمتغيرات، ما يعزز القدرات الأمنية على فهم المشكلات وطرح الحلول والتدخل المُبكر لاحتواء التداعيات والتصدي للأزمات.
من جانبه، قال المقدم عمر خليفة بالعبيدة السويدي، نائب مدير المركز: إن شرطة دبي تسعى دائماً لتأهيل مُنتسبيها في مجال استشراف المستقبل لتوفير الكوادر التخصصية، ما يساعد على إحداث نقلة نوعية في العديد من المجالات المهمة خصوصاً في عملية صنع القرار والتخطيط والتنبؤ والإنذار المبكر وغيرها من المجالات المهمة اللازمة لمواجهة التحديات والسيطرة على المتغيرات.
وأشار المقدم عمر السويدي، إلى أن الورشة تضمنت التعرف إلى المتطلبات الواجب العمل بها لتصميم المستقبل داخل الإدارات العامة ومراكز الشرطة، إلى جانب استعراض أهم التقارير الصادرة والمستجدات على الساحة العالمية، مؤكداً أن مثل هذا الورش تأتي ضمن خطة المركز التي تسعى للتغيير الإيجابي.