رحلة إبداعية تُتوج بالفوز.. "المهارات الثقافية" تكتشف مواهب طلاب الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
احتفلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، صباح اليوم، بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة المهارات الثقافية، وذلك في إطار اكتشاف وصقل مواهبهم وتمكينهم من مختلف المهارات الثقافية والفنية.
وشهد الحفل، الذي أقيم على مسرح مبنى تعليم المنطقة، مشاركة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، والمساعد للشؤون التعليمية فاطمة البلوي، ومدير إدارة أداء التعليم خلف الأحمري، إلى جانب ممثلة وزارة الثقافة مشاعل السالم، وعدد من المسؤولين التربويين والطلاب وأولياء الأمور.
أخبار متعلقة تدريب 250 مراقب على السلامة الصحية للغذاء بالشرقية"ملتقى المعلم الباحث" يعزز ثقافة البحث العلمي لدى المعلمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الحفل - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });اكتشاف المواهب وصقلهاوأكد الدكتور سامي العتيبي، في كلمته خلال الحفل، على حرص وزارة التعليم على اكتشاف الطاقات المبدعة من أبنائها وبناتها الطلبة من خلال الأنشطة الطلابية المختلفة، مشدداً على أن تعليم المنطقة لا يكتفي باكتشاف الموهبة فقط، بل يعمل على تطويرها وصقلها من خلال المسابقات التخصصية والدورات والورش المتنوعة.
وأضاف أن هذا النهج يهدف إلى إعداد جيل مبدع يمثل الوطن في المحافل الدولية تمثيلاً يليق بمكانته العالمية، ويحقق أهداف رؤية المملكة الطموحة.
وأشار العتيبي إلى أهمية الشراكات والتكاملية مع القطاعات ذات العلاقة لتحقيق هذه الاستراتيجيات، منوهاً بأن شراكة وزارة التعليم مع وزارة الثقافة، صاحبة مبادرة المهارات الثقافية في موسمها الثاني، تُعد نموذجاً رائداً لهذه الشراكات التي تحتضن وتدعم المواهب الناشئة.
من جانبها، أعربت ممثلة وزارة الثقافة مشاعل السالم عن سعادتها بالتعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم لعامه الثاني لمسابقة المهارات الثقافية، بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة في الموسم الأول.
وأكدت أن هذا التعاون ساهم بشكل فاعل في اكتشاف طاقات إبداعية تُساهم في النهوض بالقطاع الثقافي وترسخ الهوية الوطنية الثقافية، وفق ما تتطلع إليه رؤية المملكة الطموحة.تطوير وتعزيز القدرات البشريةوأوضحت السالم أن مسابقة المهارات الثقافية تهدف إلى تطوير وتعزيز القدرات البشرية ودعمها وتمكينها، بما يساهم في المحافظة على الإرث الثقافي للمملكة ورفع الوعي به.
ووصفت هذا النهج بأنه استثمار ومسؤولية تجاه الأبناء وبناتهم لاكتشاف مهاراتهم وطاقاتهم وشغفهم لممارسة المجالات الفنية والثقافية، وتزويدهم بما يلزم من معارف وأدوات لإنتاج مخرجات تليق بما نتطلع إليه.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور سامي العتيبي بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة المهارات الثقافية، وسط أجواء من الفرح والبهجة.
تخلل الحفل العديد من الفقرات المتنوعة، شملت عروضاً فنية وثقافية قدمها الطلاب المشاركون في المسابقة، إلى جانب عروض مسرحية وموسيقية نالت استحسان الحضور.
وتُعد مسابقة ”المهارات الثقافية“ مسابقة وطنية على مستوى مدارس التعليم العام بالمملكة، تهدف إلى اكتشاف المبدعين من الطلاب والطالبات في مختلف المجالات الثقافية وتمكينهم وتطوير مهاراتهم. وتتضمن المسابقة ستة مسارات رئيسية، تشمل: الأفلام، المسرح، الموسيقى، الفنون البصرية، الأدب، التراث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية المهارات الثقافية تكريم الفائزين المهارات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175