"إيميرج" تعلن تشغيل مشروعين للطاقة الشمسية في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت شركة "إيميرج"، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "أي دي إف"، عن تشغيل مشروعين مهمين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جزيرة ياس يقعان ضمن حلبة مرسى ياس وياس باي ووترفرونت، الوجهة الأمثل للترفيه والحياة العصرية في أبوظبي.
وسيوّلد مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1 ميغاواط في الحلبة الشهيرة التي تستضيف جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي وتديرها شركة "إثارة للترفيه"، قرابة 30 في المائة من إجمالي الاستهلاك السنوي من الطاقة في حلبة مرسى ياس، أي ما يعادل إمداد حوالي 200 منزل في أبوظبي بالكهرباء وتفادي إطلاق 900 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ووفقاً لاتفاقها مع شركة "إثارة"، قامت "ايميرج" بتركيب أكثر من 1,800 وحدة شمسية في مواقف السيارات الخاصة بحلبة مرسى ياس ، والذي يتسع لـ 60,000 ألف متفرج.
وتتولى "إيميرج" مهمة تطوير كامل المشروع بما يشمل كافة إجراءات التمويل والتصميم والمشتريات والإنشاءات والعمليات والصيانة لمدة 25 عاماً.
وشمل مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 520 كيلوواط الذي تديره ميرال، المتخصصة في تطوير الوجهات والمرافق في أبوظبي ضمن ياس باس ووترفرونت، تركيب أكثر من 900 وحدة شمسية، أي ما يعادل إمداد حوالي 100 منزل في أبوظبي بالكهرباء وتفادي إطلاق 425 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتتولى شركة "ايميرج" مهمة تطوير كامل المشروع بما يشمل كافة إجراءات التمويل والتصميم والمشتريات والإنشاءات والعمليات والصيانة التي تتطلبها الوحدات الشمسية لمدة 30 عاماً.
ويمثل مشروع الطاقة الشمسية في ياس باي ووترفرونت التعاون الثالث بين "ميرال" و"إيميرج"، حيث دشنت "ميرال" في شهر مارس 2023 مشروع محطة طاقة شمسية كهروضوئية على سطح مبنى "عالم وارنر براذرز أبوظبي" في جزيرة ياس بقدرة تبلغ 7 ميغاواط عند الذروة.. ويضم المشروع نحو 16000 وحدة شمسية تمتد على مساحة 36000 متر مربع، حيث يوفر حوالي 40 بالمئة من احتياجات الطاقة السنوية للمنشأة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي الطاقة الشمسية الإمارات أبوظبي طاقة أبوظبي الطاقة الشمسية أخبار الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
التوقيع على اتفاقية لتنفيذ مشروع لإنتاج الملح الصناعي بتكلفة 13.4 مليون ريال
العُمانية: وقعت شركة تنمية معادن عُمان اليوم على اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "ديف سولت"، لتنفيذ مشروع نقاء للملح في ولاية محوت بمحافظة الوسطى بطاقة إنتاجية تبلغ مليوني طن سنويًّا وباستثمار يقدر بنحو 13.4 مليون ريال عُماني. ومن المتوقع تبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع في منتصف العام الجاري وتستغرق مدة تتراوح بين 10 إلى 12 شهرًا، ويعزز موقع المشروع القريب من ميناء الدقم التصدير للأسواق العالمية، لاسيما تلك التي تعتمد على منتجات مثل البرومين، والصودا الكاوية، ورماد الصودا، ويعمل المشروع على تقنية التبخير باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج ملح برومي عالي النقاء.
وقّع الاتفاقية بصالة "استثمر في عُمان" كلٌّ من المهندس مطر بن سالم البادي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان، وهيريندراسينه جالا رئيس مجلس إدارة شركة "ديف جلوبال"، بحضور سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار. وقالت سعادةُ وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار: إن هذه الشراكة تُجسد نموذجًا واقعيًّا للتكامل الفعّال بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن المشروع سيُسهم في تطوير الموارد التعدينية وفق متطلبات المرحلة، ويعزز مسيرة التنويع الاقتصادي، من خلال تحفيز الاستثمارات المستدامة المعتمدة على الطاقة النظيفة بالإضافة إلى فتح آفاق واعدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة الفاعلة في سلسلة القيمة الوطنية.
وأضافت سعادتُها أن المشروع يأتي أيضًا ضمن أهداف "استثمر في عُمان" الرامية إلى جذب الاستثمارات النوعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاعات ذات القيمة المضافة، أهمها قطاع التعدين الذي يعد أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان: إن المشروع يعد أكبر مشروع لإنتاج الملح الصناعي عالي الجودة في المنطقة، مستفيدًا من الخصائص الطبيعية الفريدة للسبخات الساحلية في ولاية محوت، ويُقدم نموذجًا بيئيًّا متقدمًا يعزز التوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة في قطاع التعدين، ويعكس التزام الشركة بتطوير مشروعات مستدامة ذات أثر اقتصادي وبيئي طويل المدى.
ووضح أن أحواض التبخير للمشروع تُغطي مساحة تقارب 109 كيلومترات مربعة، بدرجة نقاء تصل إلى 99 بالمائة لتلائم احتياجات قطاعات صناعية حيوية محليًّا ودوليًّا، مثل إنتاج البرومين والصودا الكاوية ورماد الصودا، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف أسواقًا متعددة تشمل الهند، وأفريقيا، وأوروبا وآسيا، لتلبية الطلب المتزايد على قطاعات الصناعات الكيميائية، والنفط والغاز، والنقل واللوجستيات، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية والدوائية.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة شركة "ديف جلوبال" إلى أن هذا المشروع الطموح، يُمثل خطوة نوعية في مجال إنتاج الملح الصناعي في المنطقة، مؤكدًا على أن الشركة ستعزز قدرات المشروع في تلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي، والإسهام في دعم استقرار سلاسل التوريد للصناعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. وتشير التقديرات إلى أن الطلب العالمي على الملح سيتجاوز 372 مليون طن بحلول عام 2027، بنمو سنوي يفوق 2 بالمائة.
كما أن المشروع يُسهم في إيجاد قيمة بيئية مضافة؛ إذ تُوفر أحواض التبخير بيئة طبيعية جاذبة للطيور المهاجرة والحياة البحرية، ما يُمهّد لإمكانيات سياحية بيئية مستقبلية في المنطقة، ويوفر فرصًا جديدة للشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الإمداد والصيانة والخدمات الصناعية.