مستشار الرئيس: مشروع تصنيع مشتقت البلازما استراتيجي.. والسيسي يدعمه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، آخر تطورات مشروع تصنيع مشتقات البلازما، موضحا أن هذا المشروع وطني وقومي واستراتيجي، لافتا إلى أن دعم الرئيس السيسي له ساهم في وصول المشروع لمراحل متقدمة.
مشتقات البلازماوقال تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، إن مصر أصبح لديها مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية دقيقة في أكثر من مكان على مستوى الجمهورية بشراكة مع شركة إسبانية، منوها بأن هذا لمشروع يستلزم الدقة بنسبة 100%.
وأوضح أن مصنع تجميع البلازما يتم تدشينه في العاصمة الإدارية بمواصفات عالمية، كما أن منتجات البلازما التي تُجمع في مصر تُشحن إلى هذه الشركة في الخارج وتعود إلى مصر منتجات الشركة الحيوية والأساسية للحياة.
وأشار إلى أنه عندما يتم تشغيل المصنع وإنتاج منتجات البلازما فإننا سنصدر كميات منها بعد تغطية السوق المحل، وبالتالي، سنحصل على العملة الصعبة.
وواصل، أن الدعم السياسي الكبير لمشروع تصنيع مشتقات البلازما أعطاه دفعة غير مسبوقة، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيوفر أدوية أورام وغيرها من الأدوية مرتفعة الفاتورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلازما مشتقات البلازما مستشار رئيس الجمهورية صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.
وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.
وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.
كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.
واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.
وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.
وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.