الشعبة البرلمانية تشارك في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، برئاسة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، في أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد، الذي سيعقد في العاصمة الجزائرية الجزائر خلال الفترة من 25 إلى 27 مايو 2024، بمشاركة رؤساء المجالس ورؤساء وفود البرلمانات العربية، وبحضور ممثلي منظمات عربية وإقليمية ودولية.
وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي كل من عائشة راشد ليتيم رئيسة المجموعة، وهلال محمد الكعبي نائب رئيس المجموعة، وحشيمة ياسر العفاري، وسلطان بن يعقوب الزعابي، وسالم راشد المفتول، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وعائشة إبراهيم المري أعضاء المجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ووفق جدول أعمال المؤتمر والاجتماعات المصاحبة له، يشارك الدكتور طارق الطاير في اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات، وفي الجلسة العامة للمؤتمر، حيث يلقي كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية نيابة عن رئيس المجلس الوطني الاتحادي.
أخبار ذات صلة الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي في القاهرة الشُعبة البرلمانية الإماراتية: الدولة تحرص على قيم التنوع الثقافيكما سيطلع المشاركون في المؤتمر على تقرير نشاط رئيس الدورة الحالية، وتقرير اللجنة التنفيذية منذ المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد، وتقرير الأمين العام حول أوضاع الاتحاد وأنشطته، وتقارير الدورات الثلاث الأخيرة للجنة التنفيذية للاتحاد للمصادقة عليها، وفي الشأن المالي سيتم الاطلاع على الحساب الختامي لعام 2023م، وعلى مشروع برنامج العمل ومشروع موازنة الاتحاد لعام 2024م، وإصدار البيان الختامي للمؤتمر.
وسيتم خلال المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي، تعيين أمين عام جديد للاتحاد، وتنظيم احتفالية بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد البرلماني العربي الذي تأسس في يونيو 1974م، وتكريم الرئاسة السابقة للاتحاد، وتكريم الأمين العام، ومنح جائزة التميز البرلماني العربي للفائزين، وانتقال الرئاسة لرئيس الدورة الجديدة للمؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الشعبة البرلمانية الإماراتية البرلمانیة الإماراتیة الشعبة البرلمانیة البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض تشارك بمؤتمر الابتكار في رعاية التمريض 2024 بالكويت
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، ممثلةً عن مصر، بمؤتمر الابتكار في رعاية التمريض 2024، الذي انعقد اليوم في دولة الكويت بحضور قيادات التمريض من مختلف الدول العربية، وبمشاركة الدكتور أحمد العوضي، وزير الصحة الكويتي.
وقالت الدكتور كوثر محمود، إن المؤتمر عُقد تحت عنوان "الابتكار في رعاية التمريض - تحويل مستقبل الرعاية الصحية"، حيث تناول مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تسلط الضوء على دور التمريض في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار في الممارسات التمريضية.
بدأت فعاليات اليوم الأول بجلسة افتتاحية تركزت حول التكنولوجيا الحديثة في التمريض، حيث ألقى هوارد كاتون، ممثل الاتحاد الدولي للتمريض، كلمة افتتاحية تحت عنوان قوة التمريض لتغيير العالم، سلطت الضوء على أهمية دور التمريض في مواجهة التحديات الصحية العالمية، كما تناول المؤتمر دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي لتحسين جودة الرعاية الصحية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على عبء العمل لدى الممرضين، مشيرًا إلى الفوائد والتحديات التي يواجهها العاملون في القطاع، واستخدام الذكاء الاصطناعي في ممارسات التمريض من خلال دراسة نوعية، بينما ركزت الدكتورة رانيا الكردي، أستاذ مساعد تمريض صحة المرأة والتوليد بجامعة المنصورة من مصر، على موضوع تبني التكنولوجيا ورقمنة التمريض، موضحة رؤى جديدة حول الكفاءة الرقمية في الممارسات السريرية بين الممرضين في مصر.
وتناولت الورشة موضوعات حيوية من ضمنها تحسين تقنية تحضير الدوبوتامين الوريدي المستخدم في اختبارات الإجهاد القلبي بمركز القلب الوطني في عُمان، كما تناولت تجربة تحولية للدعم والتمكين في إدارة السرطان المنزلية بدولة الكويت، مشيرة إلى النجاحات والتحديات التي واجهت هذا المشروع.
كمت تناول المؤتمر موضوعات محورية تستهدف تعزيز التميز في التمريض، واعتماد التطوير المهني المستمر كوسيلة لرفع مستوى التميز في التمريض، وتأثير مناهج تعليم التمريض وإعداد القوى العاملة على التفكير النقدي لدى الطلاب.
تميز المؤتمر بعرض أبحاث مبتكرة ناقشت تحديات مهنة التمريض ومستقبل تطويرها، حيث تناولت موضوعات مثل الوقاية من سرطان الثدي وإدارته، وانتشار البروتين في البول وعوامل الخطر المرتبطة به، وتأثير سلوك الممتحنين على أداء طلاب التمريض في الامتحانات السريرية.
كما تناول المؤتمر تجارب عملية متميزة، مثل تقييم ممارسات مرضى غسيل الكلى بشأن العناية الذاتية بالفستولا الشريانية الوريدية، وفوائد تسليم المرضى الفردي مقارنة بالتسليم الجماعي في الأجنحة الجراحية والطبية العامة، والتحديات التي تواجه الممرضين في تطبيق الرعاية الأسرية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.