صندوق عطاء الاستثماري الخيري يستعرض مشروع دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شارك صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في فعاليات ملتقى تشبيك المجتمع المدني، وذلك في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي نيابة عن الحكومة الألمانية، بالتعاون مع التمويل المشترك من الاتحاد الأوروبي.
وشهد المنتدى استعراض أهم المشاريع التي يقدمها صندوق عطاء لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وآليات التمويل المستدام، حيث إن الصندوق كيان رائد وفريد تم إنشاؤه لإحداث تغيير فعال ومؤثر في نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ليمكنهم من العيش باستقلالية، والوصول إلى كامل حقوقهم في جميع مناحي الحياة والحصول على الفرص المتساوية مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، ويتميز الصندوق بضمان التمويل المستمر، حيث لا يتم الصرف من أصل الأموال المستثمرة بل من العوائد الناتجة عنها، كما يتم تخصيص هذه العوائد لجهات عديدة ومشروعات ومجالات ومناطق وإعاقات مختلفة لضمان تحقيق أعلى عائد للأشخاص ذوى الإعاقة.
والجدير بالذكر أن الصندوق نجح في تمويل أكثر من 20 مشروعًا في 23 محافظة مع 26 شريكا تنفيذيا وأكثر من 130 جمعية شريكة، ويدعم الصندوق أنواع مختلفة من الإعاقات، مثل التوحد والإعاقات البصرية والحركية والسمعية والذهنية وصعوبات التعلم والأشخاص متعددي الإعاقات، وقد بلغ إجمالي المستفيدين أكثر من 9 آلاف شخص ذوي الإعاقة وأكثر من 8 آلاف من أسرهم.
كما تم إعادة السمع لعدد 820 مستفيدا من خلال توفير قطع الغيار للأجزاء الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونية وتوفير أطراف صناعية للأشخاص فاقدي الأطراف لعدد 280 مستفيدا.
أما في مجال التمكين الاقتصادي فقد قام صندوق عطاء بدعم المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بمحافظة المنيا، حيث نجح في تدريب أكثر من 105 أشخاص بمراحل عمرية تتراوح ما بين 12 الي 45 سنة، حيث تم رفع قدراتهم وتأهيلهم للعمل والإنتاج وكسب العيش وتم تسليم مشروعاتهم في شهر ابريل الماضي، كما تم البدء في المرحلة الثانية من المدارس لـ 120 شخصا جديدا، وبالنسبة للتأهيل المرتكز علي المجتمع تم دمج وتأهيل 7، 606 طفل ذوي إعاقة من خلال 46 وحدة تقوم بخدمة 180 قرية.
كما تبني الصندوق فكرة " نحو جامعات مصرية دامجة" من خلال تهيئة وإتاحة الكليات في 3 جامعات مصرية وهي جامعات عين شمس و المنوفية والزقازيق.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة أسيوط يوقع اتفاقية لدعم مركز ذوي الإعاقة مع هيئة الأمديست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات المصرية المجتمع المدني جامعات عين شمس الأشخاص ذوی الإعاقة صندوق عطاء
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.