العُمانية: بحفظ الله ورعايته غادر حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مساء اليوم المملكة الأردنية الهاشمية بعد زيارة "دولة" استغرقت يومين، التقى جلالتُه خلالها بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وكان في وداع جلالة السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار ماركا بالعاصمة عمّان أخوه جلالةُ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحبُ السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وصاحبُ السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين (رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته)، وصاحبُ السّمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، وسموُّ الأمير مرعد بن رعد، ودولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، ومعالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وسعادة السفير أمجد القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من كبار المسؤولين الأردنيين.

وقد بعث حضرةُ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - برقيَّة شكر وتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لدى مغادرته بعد زيارة "دولة " استغرقت يومين. أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم – أيّده الله - فيها عن خالص شكره وتقديره لأخيه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة.وأشاد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظه الله - بما أتاحه اللقاء مع أخيه جلالة الملك من فرصة لبحث العلاقات الأخوية المتجذّرة بين البلدين الشقيقين، وسُبل الارتقاء بها لآفاق أرحب بما يوثّق التعاون بينهما في شتى المجالات؛ خدمةً لمصالح الشعبين العُماني والأردني الشقيقين، داعيًا الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك وينعم عليه بوافر الصحة والعافية ومديد العمر ويوفقه لتحقيق المزيد من تطلعات الشعب الأردني الشقيق لمزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة.

ورافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم – أعزَّه الله – خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى، ضم كلًّا من: صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحبِ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملک المملکة الأردنیة الهاشمیة عبدالله الثانی لطان المعظم جلالة الملک بن الحسین جلالة الس

إقرأ أيضاً:

شكوى لسيدنا الحسين

بقلم : هادي جلو مرعي ..

إهتزت الأرض، وتحولت المباني القديمة الى ركام يشبه ذلك الذي يبدو من السماء في قطاع غزة بفعل القصف المستمر على مدى عام. القصف لم يحول المباني لوحدها الى ركام. كان هناك ملايين البشر من الأطفال والنساء والشيوخ الذي تضرعوا الى الله لينقذهم، وتوسلوا الحكام العرب والأجانب والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية والتجمعات الشعبية ورجال الدين ليساعدوا في وقف جنون نتنياهو الذي لم يتوقف، فنتنياهو مولع بفكرة هرمجدون، وإقامة الهيكل، وهدم الأقصى وقتل العرب، وحروب يوم القيامة، بينما يواجهه نظراؤه العرب بالحفلات الماجنة، ونشر العهر في بلادهم، والسماح لأكبر عدد من النساء بالتعري، وتجويع الناس، والبحث عن المجد دون التفكير بمايخطط لهم العدو الكوني، وبينما يتذمر العرب من المواجهة ويطلبون السلام بلحس حذاء نتنياهو ويبشرون بعودة دونالد ترامب يصر البعض على المواجهة المكلفة، ويراهنون على النصر والصمود، وإنتظار المشيئة لتقف معهم فالقلوب بلغت الحناجر، والجميع ينتظر تدخل السماء، وقرار الإله ليثأر لجياع غزة، وللنائمين في العراء على أرصفة مدن لبنان ينهشهم البرد والإغتراب. حين إهتزت الأرض، وسقطت البنايات القديمة وسط العاصمة الكبيرة هرع الناس الى الشوارع، وإفترشوا الساحات والحدائق، وفي اليوم التالي ذهب البعض منهم الى مركز الشرطة، وإستقبلهم المأمور الذي بعثهم الى كبير الحي الذي نصحهم بالتوجه الى الوزارة، وهناك إستقبلهم السيد وكيل الوزير الذي نصحهم بالتوجه الى مبنى المحافظة حيث إستقبلهم المحافظ الذي طلب منهم العودة الى أماكنهم، وسوف تحل جميع مشاكلهم، ومضى عام كامل، ولم يأت من أحد.سألت المذيعة تلك العجوز التي كانت تروي تفاصيل مابعد الزلزال ماذا فعلتم بعد أن طلب منكم المحافظ العودة الى أماكنكم؟ قالت العجوز: لم يحصل شيء.. وسألتها ثانية: ثم ماذا فعلتم؟ قالت العجوز: رحنا عند سيدنا الحسين ورفعنا شكوى لسيدنا الحسين، ومستنيين الرد !

البعض حين لايجد إستجابة يتوجه الى الله، وحين لاتستجيب الحكمة لسبب ما يتوجه الى الأولياء والصالحين، ويقدم النذور ويبكي ويتوسل منتظرا نهاية لعذاباته، وحين ييأس يتشبث بيأسه بوصفه حلا لابديل عنه، وهو أفضل من التمرد والزعل والبكاء حيث يخسر الناس الكثير من الجهد والوقت والعذابات لتصل معاناتهم الى المسؤول الذي يفاضل بين مصلحته ومنصبه المهدد ومكاسبه التي لم يكن ليحلم بها، وبين عذابات الناس، فهولاء يريدون تعبيد شوارع حيهم المتربة وعمل أرصفة ومجاري للمياه والأمطار، وهولاء يريدون تأمين وضع الكهرباء، وغيرهم يريد الماء، وهناك من يحلم بمستوصف، وآخر يتأمل بناء مشفى في الحي الذي يقطنه. وحينها يقرر المسؤول أن يحافظ على منصبه، ويتشبث به ويسعى لنيل رضا حزبه والمنتفعين في قيادة الحزب وإقتصادية الحزب. ويذكرني ذلك ببعض المسؤولين الذين يريدون تسريع بعض العقود ليحصلوا على ( المالات ) قبل الإنتخابات، وتغيير الوزارات، ومنهم من يسأل: متى ستجري الإنتخابات؟ ويتمنى أن لاتكون مبكرة ليستمر في الحصول على المكاسب والإستثمارات وجني الأرباح من المستثمرين وأصحاب الشركات والمتنفذين والأقوياء.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
  • بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
  • التعليم في عهد الهيثم السعيد
  • بالصور.. جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • الملكة رانيا العبد الله تُشيد بالمواهب المحلية خلال زيارتها مشغل نقش برفقة الأميرة رجوة الحسين .. صور
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • جلالة السلطان يطلع عن كثب على سير العملية التربوية بالعامرات
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • السلطان هيثم.. القائد الذي يصنع عُمان الجديدة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034م