معلومات عن مرض «الإنتان المناعي» المدمر.. فقد بريطاني أطرافه بسببه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
واقعة مأساوية شهدتها بريطانيا، بعدما فقد رجل يديه وقدميه، بسبب انتشار عدوى بيكتيرية في جسمه، بعد إهماله العلاج، اعتقادًا منه بأن إصابته مجرد نزلة برد لضعف مناعته، ليتضح أنه مرض «الإنتان» المدمر لأعضاء الجسم وأنسجته، بسبب زيادة الالتهابات، ما دفعه بعد ذلك للنشر عن المرض لرفع مستوى الوعي لاكتشافه في أوله، إذ انتهى به المطاف إلى تدمير جهازه المناعي وشلل أعضائه.
استيقظ البريطاني ماكينلاي، البالغ من العمر 57 عامًا، في المستشفى بعد غيبوبة استمرت 16 يومًا، ليجد أن أطرافه تم بترها، إذ فقد يديه وقدميه بسبب مرض يدعى الإنتان، ومع ذلك يرى الأطباء أنه «محظوظ لأنه ما يزال على قيد الحياة»، بعد أن أهمل في العلاج ولم يكتشفه: «في المراحل المبكرة من المرض اختلط عليّ الأمر، أنها عدوى في الصدر أو أنفلونزا أو اضطراب في المعدة، لكن اتضخ بعد ذلك أنه الانتان، لأنه عدوى مدمرة للرئتين والجهاز الهضمي ومهاجمة للمناعة»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أسباب مرض الإنتان المناعييقول الدكتور جميل الدويك، أستاذ الأمراض المناعية والدم، إن مرض الإنتان المناعي، يأتي بسبب الجراثيم التي تهاجم كرات الدم الحمراء في الجسم، وعندما يبالغ جهاز المناعة في الاستجابة للعدوى البكتيرية، موضحا أسبابه في التالي:
عدوى الرئتين. التهاب الرئة. عدوى الكلى والمثانة. اضطرابات الجهاز الهضمي. عدوى مجرى الدم. تجرثم الدم. عدوى الجروح أو الحروق. الالتهابات البكتيرية من الأسباب الأكثر شيوعا لمرض الإنتان.رغم أنه أكثر شيوعًا عند كبار السن، ولكن أكد «الدويكي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إذ تعد التهابات المسالك البولية من بين المسببات الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى ضعف مناعة الجسم، وهو ما يحدث عادةً عند كبار السن.
العلامات المبكرة للمرضوأضاف أن الأعراض تتمثل في التالي:
الارتعاش الشديد. الشعور بآلام العضلات. التغيرات في لون البشرة أو مظهرها علامة خطيرة لمرض الإنتان. ضيق التنفس الشديد، إذ يسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة. انخفاض خطير في ضغط الدم، علامة على أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين. حدوث ارتباك في الجسم والكلام، حيث يبدأ الجسم في السخونة. أعراض مرض الإنتانبحسب موقع «مايو كلينك»، المختص في الشئون الطبية، فإن الأعراض تتمثل في:
ارتفاع درجة الحرارة. القشعريرة والرعشة. سرعة ضربات القلب والتنفس السريع. الجلد المتعرق. الألم الشديد في الجسم. ضعف النبض. انخفاض ضغط الدم. انخفاض إنتاج البول.تختلف أعراض مرض الإنتان لدى الأطفال، إذ تشتمل على:
البكاء والصراخ. عدم الاستجابة أو الحركة. الشعور بالنعاس أكثر من المعتاد. صعوبة الاستيقاظ. الفئات الأكثر عرضه لمرض الإنتانهو أكثر شيوعًا وخطورة عند:
كبار السن. النساء الحوامل. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. من يعانون من أمراض مزمنة. من لديهم ضعف في جهاز المناعة. الوقاية والعلاجبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه عام 2019 شهد وقوع 4,59 مليون وفاة بسبب مقاومة مضادات الميكروبات، وأكدت أنه إذا تم اكتشاف الإنتان مبكرًا، فيمكن علاجه بسهولة باستخدام المضادات الحيوية، وطرق الوقاية تتمثل في التالي:
علاج حالات العدوى في وقت مبكر. النظافة الشخصية الجيدة، من غسل اليدين. إعداد الطعام بمأمونية. تجنب استعمال المياه غير النظيفة. أخذ اللقاحات التي يوصي بها مسؤولو الصحة، ولكن يجب إعطاؤها بمجرد الاشتباه في الإصابة بالإنتان، نظرًا للسرعة التي يمكن أن تتدهور بها حالة المرضى. اتباع نمط غذائي صحي. كما ينبغي استخدام المضادات الحيوية بشكل مناسب لعلاج العدوى.لا غنى في علاج الإنتان عن استعمال مضادات الميكروبات لعلاج الجراثيم الطفيلية بالجسم، كما يجب الرعاية الطبية الطارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الإنتان مرض الانتان نقص المناعة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي
أكد الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة الأزهر كانت -وستظل- هي الحاضنة للتعاليم الإسلامية الوسطية والمرجع الأساسي الذي يحمل أمانة نشر العلم والمعرفة في شتي بقاع العالم.
نائب رئيس جامعة الأزهر يواصل تفقده للجان امتحانات كلية التمريض ومعهد التمريض نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب يتفقد لجان امتحانات كلية العلوم بالقاهرةجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدي الدولي الأول للتشخيص المناعي الذي تنظمه جامعة الأزهر بكلية الدراسات العليا، تحت عنوان (الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي: من نقص المناعة إلى الأمراض المناعية الذاتية والسرطان).
ورحب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالحضور جميعًا في المنتدى مِن دَاخِلِ مِصْرَ وَخَارِجِهَا، فِي رِحَابِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ، هَذَا الصَّرْحِ الْعِلْمِيِّ الْعَرِيقِ الَّذِي يُمَثِّلُ مَنَارَةً لِلْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ عَامٍ.
ونقل نائب رئيس الجامعة للحضور تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، زالدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، وخالص الدعاء للمنتدى بالنجاح والتقدم.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن انعقاد هذا المنتدى الدولي في رحاب جامعة الأزهر يعزز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وعبَّر نائب رئيس الجامعة عن سعادته بتنظيم المنتدى الَّذِي يَجْمَعُ نُخْبَةً مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالْخُبَرَاءِ وَالْبَاحِثِينَ مِنْ مُخْتَلِفِ دُوَلِ الْعَالَمِ لِمُنَاقَشَةِ أَحَدِ أَهَمِّ الْمَجَالَاتِ الْحَيَوِيَّةِ فِي الطِّبِّ الْحَدِيثِ.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن جَامِعَةَ الْأَزْهَر لَيْسَتْ مُجَرَّدَ جَامِعَةٍ، بَلْ هِيَ رِسَالَةٌ وَحَضَارَةٌ، هِيَ الْحَاضِنَةُ لِلتَّعَالِيمِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْوَسَطِيَّةِ، وَالْمَرْجِعُ الْأَسَاسِيُّ الَّذِي يَحْمِلُ أَمَانَةَ نَشْرِ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ فِي شَتَّى بُقَاعِ الْعَالَمِ.
وبيَّن أن جامعة الأزهر بِتَارِيخِهَا الْمُمْتَدِّ، قَدَّمَتْ -وَلَا تَزَالُ- تُقَدِّمُ إِسْهَامَاتٍ عِلْمِيَّةً وَإِنْسَانِيَّةً فِي مُخْتَلَفِ الْمَجَالَاتِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْعُلُومُ الطِّبِّيَّةُ وَالصِّحِّيَّةُ، مشيرًا أن لِجَامِعَةِ الْأَزْهَرِ دَوْرًا رِيَادِيًّا فِي تَقْدِيمِ خِدْمَاتٍ طِبِّيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ مِنْ خِلَالِ مُسْتَشْفَيَاتِهَا الْجَامِعِيَّةِ وَكُلِّيَاتِهَا الطِّبِّيَّةِ، الَّتِي تَعُدُّ أنَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي التَّدْرِيبِ الطِّبِّيِّ وَالْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ.
لافتًا أن انطلاق هذا المنتدي الدُّوَلِيَّ هُوَ خَيْرُ شَاهِدٍ عَلَى إِسْهَامِ الْجَامِعَةِ الْمُسْتَمِرِّ فِي تَطْوِيرِ الْأَبْحَاثِ الطِّبِّيَّةِ وَالتِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ الَّتِي تَخْدِمُ الْإِنْسَانِيَّةَ جَمْعَاءَ.
التَّشْخِيصَ الْمَنَاعِيَّوبيَّن نائب رئيس الجامعة أن
التَّشْخِيصَ الْمَنَاعِيَّ يُمَثِّلُ أَحَدَ الْأَعْمِدَةِ الرَّئِيسِةِ فِي الطِّبِّ الْحَدِيثِ. فَهُوَ يُتِيحُ الْكَشْفَ الدَّقِيقَ عَنِ الْأَمْرَاضِ وَتَحْدِيدَ مَرَاحِلِهَا بِشَكْلٍ يُسَاعِدُ الْأَطِبَّاءَ عَلَى وَضْعِ خُطَطٍ عِلَاجِيَّةٍ فَعَّالَةٍ.
وَقَدْ أَسْهَمَ هَذَا الْمَجَالُ بِشَكْلٍ مُبَاشِرٍ فِي تَحْسِينِ فُرَصِ عِلَاجِ عَدِيدٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ وَالْخَطِيرَةِ، مِثْلَ: السَّرَطَانِ، وَأَمْرَاضِ الْمَنَاعَةِ الذَّاتِيَّةِ، وَالْأَمْرَاضِ الْمُعْدِيَةِ، مشيرًا إلى أن التشخيص الْمَنَاعِي لَا يَقْتَصِرُ عَلَى كَوْنِهِ وَسِيلَةً لِلْكَشْفِ الْمُبَكِّرِ عَنِ الْأَمْرَاضِ، بَلْ هُوَ مَجَالٌ عِلْمِيٌّ مُتَكَامِلٌ يَجْمَعُ بَيْنَ التِّكْنُولُوجِيَا الْحَيَوِيَّةِ، وَالْهَنْدَسَةِ الْجِينِيَّةِ، وَالْعُلُومِ الطِّبِّيَّةِ لِتَطْوِيرِ اخْتِبَارَاتٍ وَتَشْخِيصَاتٍ دَقِيقَةٍ وَسَرِيعَةٍ، تُحْدِثُ فَرْقًا حَقِيقِيًّا فِي حَيَاةِ الْمَرْضَى.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن جُمْهُورِيَّةَ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةَ، بِقِيَادَةِ فَخَامَةِ السيد الرَّئِيسِ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِي، شَهِدَتْ تَحَوُّلًا نَوْعِيًّا فِي مَجَالِ الرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ مِنْ خِلَالِ إِطْلَاقِ الْعَدِيدِ مِنَ الْمُبَادَرَاتِ الْوَطَنِيَّةِ الَّتِي كَانَ لَهَا أَثَرٌ عَظِيمٌ فِي تَحْسِينِ صِحَّةِ الْمِصْرِيِّينَ وكان من أبرزها مُبَادَرَةُ 100 مِلْيُونِ صِحَّةٍ: وهذه الْمُبَادَرَةُ التَّارِيخِيَّةُ الَّتِي تَعُدُّ أنَمُوذَجًا عَالَمِيًّا فِي الْفَحْصِ الشَّامِلِ لِلْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ وَالْمُعْدِيَةِ. لَقَدْ أَتَاحَتْ هَذِهِ الْمُبَادَرَةُ الْكَشْفَ الْمُبَكِّرَ عَنْ فَيْرُوسِ «سِي»، وَالْأَمْرَاضِ غَيْرِ السَّارِيَةِ كَارْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّمِ وَالسُّكَّرِيِّ وَالسِّمْنَةِ، مِمَّا سَاعَدَ عَلَى تَقْلِيلِ الْعِبْءِ الصِّحِّيِّ وَتَحْسِينِ جَوْدَةِ الْحَيَاةِ لِمَلَايِينَ الْمِصْرِيِّينَ، ومبادرة الْكَشْفِ الْمُبَكِّرِ عَنِ الْأَمْرَاضِ تأتي هَذِهِ الْمُبَادَرَةُ كَخُطْوَةٍ اسْتِبَاقِيَّةٍ لِتَشْخِيصِ الْأَمْرَاضِ فِي مَرَاحِلِهَا الْأُولَى، خَاصَّةً الْأَوْرَامَ السَّرَطَانِيَّةَ، مِثْلَ: سَرَطَانِ الثَّدْيِ، وَسَرَطَانِ الْكَبِدِ، وَسَرَطَانِ الْقُولُونِ، وَهُوَ مَا يُعَزِّزُ فُرَصَ الْعِلَاجِ وَيُقَلِّلُ مِنْ مَعْدَلَاتِ الْوَفَاةِ، إضافة لمبادرة دَعْمِ صِحَّةِ الْمَرْأَةِ الَّتِي تَسْتَهْدِفُ الْكَشْفَ الْمُبَكِّرَ عَنْ أَمْرَاضِ النِّسَاءِ وَدَعْمَ صِحَّةِ السَّيِّدَاتِ فِي جَمِيعِ الْمُحَافَظَاتِ الْمِصْرِيَّةِ، بِمَا يُعَزِّزُ دَوْرَ الْمَرْأَةِ كَعَمُودٍ أَسَاسِيٍّ لِلْمُجْتَمَعِ، ومبادرة الْقَضَاءِ عَلَى فَيْرُوسِ «سِي» والتي حققت مِصْرُ مِنْ خِلَالِهَا إِنْجَازًا تَارِيخِيًّا؛ إِذْ أَصْبَحَتْ مِنْ أَوَائِلِ الدُّوَلِ الَّتِي نَجَحَتْ فِي الْقَضَاءِ عَلَى هَذَا الْمَرَضِ كَتَهْدِيدٍ لِلصِّحَّةِ الْعَامَّةِ.
وبين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن جَامِعَة الْأَزْهَرِ، بِمَا تُمَثِّلُهُ مِنْ قِيمَةٍ عِلْمِيَّةٍ وَدِينِيَّةٍ، كَانَتْ وَسَتَظَلُّ شَرِيكًا أَسَاسِيًّا فِي دَعْمِ الْمُبَادَرَاتِ الصِّحِّيَّةِ وَالتَّنْمَوِيَّةِ.
فَقَدْ قَامَتِ الْجَامِعَةُ مِنْ خِلَالِ كُلِّيَّاتِهَا وَمُسْتَشْفَيَاتِهَا بِتَنْفِيذِ عَدِيدٍ مِنَ الْقَوَافِلِ الطِّبِّيَّةِ فِي الْمَنَاطِقِ النَّائِيَةِ وَالْقُرَى الْأَكْثَرِ احْتِيَاجًا، كَمَا أَنَّهَا لَعِبَتْ دَوْرًا تَوْعَوِيًّا كَبِيرًا مِنْ خِلَالِ نَشْرِ ثَقَافَةِ الْوِقَايَةِ الصِّحِّيَّةِ، وَتَعْزِيزِ وَعْيِ الْمُجْتَمَعِ بِأَهَمِّيَّةِ الْكِشْفِ الْمُبَكِّرِ وَالْعِلَاجِ.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الْبَحْثَ الْعِلْمِيَّ لَيْسَ تَرَفًا، بَلْ هُوَ وَسِيلَةٌ أَسَاسِيَّةٌ لِمُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الصِّحِّيَّةِ الْعَالَمِيَّةِ. فَمِنْ خِلَالِ التَّطْوِيرِ الْمُسْتَمِرِ لِلْأَبْحَاثِ وَالتِّقْنِيَّاتِ الطِّبِّيَّةِ، أَصْبَحَ الْإِنْسَانُ قَادِرًا عَلَى تَشْخِيصِ الْعَدِيدِ مِنَ الْأَمْرَاضِ قَبْلَ ظُهُورِ أَعْرَاضِهَا، وَوَضْعِ خُطَطِ عِلَاجٍ تُحَقِّقُ نَتَائِجَ أَفْضَلَ بِكُلِّ كَفَاءَةٍ، موضحًا أن هذا المنتدى يعد مِنَصَّةً عِلْمِيَّةً تَجْمَعُ نُخْبَةً مِنَ الْبَاحِثِينَ وَالْمُخْتَصِّينَ فِي مَجَالِ التَّشْخِيصِ الْمَنَاعِيِّ، لِتَبَادُلِ الْخِبْرَاتِ وَالْمَعَارِفِ، وَمُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِتَطْوِيرِ أَدَوَاتِ التَّشْخِيصِ وَتَحْسِينِ دِقَّتِهَا، موجهًا إلي مَزِيدٍ مِنَ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْبَاحِثِينَ فِي مُخْتَلِفِ دُوَلِ الْعَالَمِ، لِتَطْوِيرِ تِقْنِيَّاتٍ جَدِيدَةٍ تُسْهِمُ فِي التَّحْسِينِ الْمُسْتَمِرِ لِلْكَشْفِ الْمَبَكِّرِ، مَعَ الْحِرْصِ عَلَى تَقْلِيلِ تَكْلِفَةِ التَّشْخِيصِ، لِتَكُونَ فِي مُتَنَاوَلِ جَمِيعِ شُرَائِحِ الْمُجْتَمَعِ.
وأوصى نائب رئيس الجامعة بالعمل علي تَشْجِيعُ الْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ فِي مَجَالِ التَّشْخِيصِ الْمَنَاعِيِّ، وإِطْلَاقِ مَشَارِيعَ تَفَاعُلِيَّةٍ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ، وتطوير أَدَوَاتِ التَّشْخِيصِ بِحَيْثُ تُصْبِحُ أَكْثَرَ دِقَّةً وَأَقَلَّ تَكْلِفَةً، وتعزيز التَّوْعِيَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ بِأَهَمِّيَّةِ الْفَحْصِ الْمُبَكِّرِ وَتَطْوِيرِ بَرَامِجِ التَّوْعِيَةِ الطِّبِّيَّةِ، والعمل على تَكْثِيفُ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَاتِ الطِّبِّيَّةِ وَالْأَكْثَرِ احْتِيَاجًا لِدَعْمِ الْأَبْحَاثِ الْعِلْمِيَّةِ.