طلاب أقدم جامعة ببرلين يرفعون الشال الفلسطيني في وجه الشرطة الألمانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بعد ساعات من دعوة وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة دولة ألمانيا الاتحادية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار أيرلندا وإسبانيا والنرويج، خرج طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية في اعتصام، رافعين الشال الفلسطيني بألوان الأحمر والأبيض والأسود وعلم فلسطين بجامعة هومبولت أقدم جامعة في العاصمة الألمانية برلين، حيث بدأت الدراسة في الجامعة عام 1810.
ووقف الطلاب على الرصيف في العاصمة الألمانية صباح اليوم الخميس رافعين الشال الفلسطيني في وجه الشرطة الألمانية التي نفذت فض للتجمعات الطلابية والمؤتمرات المؤيدة لفلسطين، في انحياز لدولة إسرائيل بل تطور الأمر إلى وضع بند في القانون الألماني يشترط سؤال المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية بأحقية وجود دولة إسرائيل، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ميدانيا في الحرب، اندلع حريق في «إيليت هشاحر» في الجليل بعد استهدافها برشقة صاروخية من جنوب لبنان قبل قليل فيما دوت صافرات الإنذار حيث تم إطلاق 30 صاروخًا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى واعتراض بعضها، فيما تم إصابة جندي إسرائيلي من كتيبة «نيتساح يهودا» بجراحٍ خطيرة خلال الاشتباكات في بيت حانون مساء الأربعاء.
حرب لا تتوقفوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيينوتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.
حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.
وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."
لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.
ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.
كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.
هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025