إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان لعام 2024: تفاصيل المناسبة والاحتفال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان لعام 2024: تفاصيل المناسبة والاحتفال.. يسعى الكثير من سكان سلطنة عمان لمعرفة تاريخ إجازة عيد الأضحى لعام 2024، حيث يُمنح العمال والموظفون في جميع أنحاء السلطنة إجازة رسمية مدفوعة الأجر، ويتمتع جميع طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بإجازة رسمية أيضًا في هذه المناسبة المهمة، التي ينتظرها المسلمون للاحتفال وتبادل التهاني والتبريكات.
هناك استفسارات كثيرة في سلطنة عمان حول قضية موعد إجازة عيد الأضحى لعام 2024، حيث صدر مرسوم سلطاني يحدد الإجازة الرسمية التي ستمتد من 3 إلى 4 أيام كالتالي:
إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان لعام 2024: تفاصيل المناسبة والاحتفالمن المقرر أن تبدأ يوم وقفة عرفات في 9 ذي الحجة 1445 الموافق 15 يونيو 2024.
تستمر إجازة عيد الأضحى لمدة أربعة أيام حتى تنتهي بنهاية يوم الثلاثاء في 12 يونيو 2024.
يبدأ العمل والدراسة بشكل اعتيادي للموظفين والطلاب ابتداءً من يوم الأربعاء 13 يونيو 2024.
أسعار الأضاحي في سلطنة عمان لعام 2024جاءت أسعار الأضاحي في سلطنة عمان لعام 2024 معتدلة مقارنة بدول الوطن العربي الأخرى، فسعر الأغنام والماعز يتراوح بين 120 و160 ريال عماني، وسعر الأبقار يتراوح بين 1500 و2500 ريال عماني، أما سعر الإبل فيتراوح ما بين 5000 و10000 ريال عماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الأضحي 2024 إجازة عيد الأضحى 2024 إجازة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.