عناوين متنوعة وحسومات كبيرة في معرض شهر الكتاب السوري باللاذقية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
1300 عنوان في المجالات الأدبية والعلمية والفلسفية والتربوية، إضافة إلى الإصدارات الخاصة بالأطفال، منها ما يقارب الـ 500 عنوان من الإصدارات الحديثة ضمها معرض شهر الكتاب السوري الذي تستضيفه حاليا دار الأسد للثقافة وجامعة تشرين باللاذقية.
المعرض الذي تقيمه الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع مديرية ثقافة اللاذقية يشهد إقبالاً كبيراً من قبل القراء، مع وجود تنوع كبير في الموضوعات المطروحة، وحسومات تصل إلى خمسين بالمئة من سعر الكتاب.
ويستمر المعرض حتى الـ12 من الشهر المقبل، حيث بين مجد صارم مدير الثقافة باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا أنه يهدف إلى إعادة الألق للكتاب الورقي في ظل سيطرة الكتاب الإلكتروني، وذلك من خلال العمل على توفيره بأسعار مناسبة وموضوعات غنية ومتنوعة تناسب اهتمامات الجميع من الأدبية والعلمية والتربوية والروائية والكتب المترجمة وعلم النفس، مع
اهتمام خاص بكتب الأطفال والدوريات المتخصصة بهم.
وفي المركز الدائم لمديرية الثقافة لبيع الكتب في جامعة تشرين بينت المسؤولة عن المعرض نور ضويا أن هناك طلبا دائما على الكتاب، وهذا شكل مصدر راحة للأساتذة وللطلاب في الحصول بشكل ميسر على الكتاب وبمختلف الاختصاصات بحسومات كبيرة تصل للخمسين بالمئة.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.