56.4 مليار دولار أرباح الشركات المُدرجة في البورصات الخليجية خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف تقرير اقتصادي صادر اليوم عن “كامكو إنفست”، عن وصول صافي ربح الشركات المدرجة في البورصات الخليجية إلى 56.4 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي، مع ارتفاع أرباح قطاعات البنوك والأغذية والعقارات.
وأظهر التقرير أن أرباح الشركات المدرجة في أسواق الأسهم الإماراتية بلغت 13.3 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي، منها 7.
وأوضح التقرير أن أرباح الشركات المدرجة في السعودية وصل إلى 36.2 مليار دولار، فيما وصلت أرباح الشركات المدرجة في قطر لنحو 3.6 مليار دولار، والكويت إلى 2.4 مليار دولار.
ولفت التقرير إلى أن صافي الأرباح في الشركات العقارية المدرجة في أسواق الخليج، حققت نموا على أساس سنوي بنسبة 3.6%، إلى 1.9 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث شهدت الشركات في أبوظبي والكويت نموا بنسبة 50.5% و23.4% على التوالي.
وذكر التقرير أن البنوك المدرجة في سوق أبوظبي سجلت أكبر أرباح خلال الربع الأول بنحو 2.3 مليار دولار في الربع الأول، بدعم ارتفاع أرباح كافة البنوك المدرجة، تبعه قطاع الطاقة بأرباح 2.1 مليار دولار، وقطاع الأغذية والمشروبات بإجمالي 1.3 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن صافي أرباح الشركات المدرجة في سوق دبي المالي، ارتفع بنسبة 9.2% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري، بدعم تحسن أرباح كافة القطاعات وخصوصا في قطاعات البنوك، والعقارات، والاتصالات، والتأمين. وساهمت قطاعات البنوك والمواد الأساسية والاتصالات في دبي بالنصيب الأكبر من الأرباح خلال هذا الربع بنسبة 82% من إجمالي الأرباح المعلنة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أرباح الشرکات المدرجة فی الربع الأول من العام خلال الربع الأول المدرجة فی سوق ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
أعلنت دار الإفتاء عن التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.