إسماعيل هنية شارك باجتماع لحزب الله والحوثي مع رئيس الحرس الثوري على هامش عزاء إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
(CNN)-- عقد مسؤولون كبار من حماس وحزب الله والحوثيين اجتماعا مع قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، على هامش تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي قتل بحادث تحطم مروحيته برحلة داخلية الأسبوع الماضي.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام تابعة للدولة بإيران، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في الاجتماع.
وبالإضافة إلى هنية، وصل نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، والمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، وزعيم قوات الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، إلى طهران، الأربعاء، لحضور جنازة رئيسي، الذي قتل برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وسبعة آخرين.
وقالت وكالات الأنباء التابعة للدولة في إيران إن ممثلين عن حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحوثيين ووحدات الحشد الشعبي العراقي التقوا حسين سلامي وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في طهران.
وقام الحرس الثوري الإيراني بتدريب وتمويل شبكة من الجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط لتوسيع نفوذه العسكري وسط حرب الظل مع إسرائيل والتنافس مع الزعماء العرب السنة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لحزب الله الحوثيين الحرس الثوري الإيراني الحوثيون حركة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.