تيك توك تخطط لتسريح عدد كبير من الموظفين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبلغت تيك توك موظفيها هذا الأسبوع عن خطط لتسريح عدد كبير من الأشخاص من أقسام العمليات والمحتوى والتسويق، حسبما أفاد موظفون لم يتم ذكر أسمائهم لصحيفة The Information.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموظفين المتأثرين سيتم إخطارهم قريباً، حيث يواجه تطبيق مشاركة الفيديو تحديات جديدة تتطلب إعادة هيكلة فريقه العامل.
ولم يتم ذكر عدد الأشخاص الذين سيتم تسريحهم، لكن مصادر مجهولة أكدت أن تيك توك سيقوم بإلغاء فريق عمليات المستخدم العالمي الخاص به، وأن الأعضاء الذين لن يتم تسريحهم سينضمون إلى أقسام أخرى. تأتي هذه الخطوة بعد تسريح العشرات من الموظفين في نهاية العام الماضي، مما يعكس التوجه الجديد للشركة في التعامل مع الظروف الاقتصادية المتغيرة.
على الرغم من أن عمليات التسريح الواسعة للعمال نادرة في تيك توك مقارنة بشركات التكنولوجيا الأخرى مثل تسلا وجوجل ومايكروسوفت، فإن هذه الخطوة تبرز الضغوط التي تواجهها الشركة في السوق. تستمر التخفيضات المستمرة في الوظائف عبر قطاع التكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية للشركات الكبيرة في هذه الصناعة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
السعودية توقف دعمها المالي لمجلس القيادة.. هل هي بداية انهيار جديد في الحكومة؟
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أكد البنك المركزي في عدن، يوم الخميس، أن السعودية قد أوقفت جميع المخصصات المالية التي كانت تقدمها للقوى اليمنية الموالية لها في جنوب اليمن.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث تشهد الساحة السياسية في البلاد تصاعدًا كبيرًا في الخلافات بين الأحزاب السياسية، خاصة مع التصعيد الأخير لحزب الإصلاح.
اقرأ أيضاً رد حاسم من حماس على تظاهرات غزة المنددة بسياستها: ماذا قالت؟ 27 مارس، 2025 طبيب قلب يكشف عن الحبة السحرية لمنع جلطات القلب والدماغ.. أقوى من الأسبرين 27 مارس، 2025في تصريح خاص، أفاد الصحفي الجنوبي ماجد الداعري، المقرب من محافظ البنك المركزي، بأن المملكة العربية السعودية توقفت عن دفع المخصصات المالية لأعضاء المجلس الرئاسي، البرلمان، ومسؤولي حكومة عدن منذ حوالي خمسة أشهر.
هذه المخصصات التي كانت تصل إلى ملايين الريالات السعودية شهريًا لأعضاء المجلس الرئاسي، فضلاً عن الرواتب التي يتقاضاها أعضاء البرلمان والتي تصل إلى 5,000 ريال سعودي كحد أدنى، كانت تُعتبر من المصادر الحيوية لتمويل أنشطة الحكومة في عدن.
ما يثير التساؤلات هو عدم الكشف عن الأسباب وراء هذه الخطوة المفاجئة من قبل السعودية، وهو ما يجعل الكثيرين يتوقعون أن يكون هناك خلفية سياسية أو اقتصادية لهذا القرار.
هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه البرلمان اليمني أزمة كبيرة في قيادته، حيث يترأسه سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر.
في الأثناء، صعد حزب الإصلاح موقفه بشكل حاد، حيث طالب أحد أعضاء كتلته، شوقي القاضي، بإقالة البركاني بعد الكشف عن محاولات ابتزاز من قبل الإصلاحيين للبرلمان للحصول على اعتمادات مالية في ظل توقف السعودية عن دفع المخصصات.
هذه التصريحات تزيد من تعقيد الوضع السياسي في عدن، وتفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول المستقبل السياسي والاقتصادي للجنوب اليمني.
وفي خطوة موازية، أكدت مصادر دبلوماسية أن السعودية قد رفضت مؤخرًا طلبات متعددة من حكومة عدن لدعم العملة المحلية في ظل التدهور الكبير في قيمتها، مما يزيد من الأزمة الاقتصادية في المنطقة.
هذه التطورات تُظهر مدى الضغوط التي تواجهها السلطة في عدن، في ظل تراجع الدعم الخارجي وتفاقم الصراعات الداخلية.
فهل تؤدي هذه التطورات إلى تغيير جذري في الخريطة السياسية في جنوب اليمن؟ وهل تستطيع حكومة عدن تجاوز هذه التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل الانقسام الداخلي وتوقف الدعم السعودي؟.