شهد مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أسبوعاً حافلاً بالنشاطات والفعاليات التي تبرز التعاون الوثيق والمتنامي مع الجانب الصيني في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. اذ تم تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين من خلال عدة لقاءات وزيارات وتوقيع اتفاقيات تعاونية تهدف إلى تطوير الشراكات المستقبلية.


إذ قام سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بزيارة إلى الصين، حيث التقى بعدد من المراكز البحثية في مدن مختلفة شملت شنغهاي وهانغتشو وشينزين، مما يعكس التزام المجمع بتوسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز الابتكار. حيث جاءت هذه الزيارة ضمن جولة ترويجية في عدد من المدن الصينية تمثلت بسلسلة من لقاءات الأعمال والندوات التعريفية وعقد شراكات استراتيجية، نظمها مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر – استثمر في الشارقة وتضمنت الجولة التواصل مع الشركات الرائدة في مجال الصناعة والابتكار بهدف تعزيز تعاون الشارقة مع الصين في مجال التنمية الصناعية والتكنولوجيا والتعليم والتجارة الثنائية. حيث مجمع الشارقة للابتكار على دعم وتعزيز العلاقات مع الصين في مجالات البحث والتطوير والمعرفة من خلال عقد شراكات استراتيجية مع الشركات الصينية المتخصصة في هذا المجال ونقل تكنولوجيا المدن الذكية التي أصبحت هي المعيار الأول لتطور المدن وحداثتها.
وشملت الزيارات عدد من الشركات التقنية المتخصصة لبحث سبل التعاون بينها وبين المجمع منها شركة إنوكس للصناعة المتقدمة وهي من ابرز الشركات الصينية المتخصصة في التثنيع المضاف ، كما زار الوفد شركة يوبيتيك المتخصصة في الريبوتات البشرية ليتم بحث التعاون مع هذه الشركة وسبل نقل خبراتها الى المجمع، بالاضافة لشركة شنغهاي للاستثمار الصناعي SIIC.
كما زار الوفد شركة تكنولوجيا جرين تاون الشركة الرائدة في مجال توفير خدمات العمليات الفضائية الصناعية الرقمية والرائدة في الصناعة في الصين. التي أنشأت نظام خدمات صناعية “متكامل ورقمي وبيئي ويوفر “التشغيل الصناعي والخدمات الرقمية” لمناطق التنومية ، المدن المميزة والمجمعات الصناعية والمباني التجارية والمكاتب والمجتمعات (الصناعية) المستقبلية وغيرها من شركات النقل، مما يتيح التطوير عالي الجودة للصناعات الإقليمية.
وفي السياق ذاته، استقبل المجمع في الشارقة وفوداً من الصين ضمت عدداً من رجال الأعمال ورؤساء الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالاستثمار التكنولوجي والتعاون البحثي.
وتوجت هذه الأنشطة بتوقيع اتفاقية تعاون مع أحد أهم المراكز التكنولوجية والبحثية في الصين، معهد جيانغسو توسبارك لأبحاث الابتكار (JTIRI)، وذلك خلال مؤتمر التعاون والابتكار في صناعة الرقمية الذي عقد في دبي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الشركات الناشئة والمبتكرة في كل من الإمارات والصين، وتعزيز التعاون في مجالات الاستدامة والتنقل والتصنيع المضاف والرعاية الصحية.
وتعد هذه الفعاليات جزءاً من سلسلة من المبادرات التي يسعى من خلالها مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إلى تعزيز مكانته كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، وتأكيد دوره الريادي في تطوير العلاقات البحثية والعلمية على المستوى الدولي.

شراكات استراتيجية وتعاون مثمر
وتتضمن الاتفاقية الموقعة مع معهد جيانغسو توسبارك لأبحاث الابتكار (JTIRI) تعاوناً ثنائياً يشمل دعم الشركات الناشئة الراغبة في استكشاف الأعمال أو الشراكات في الشارقة أو جيانغسو. ويركز هذا التعاون بشكل خاص على قطاعات الاستدامة والتنقل والتصنيع والرعاية الصحية. كما تشمل الاتفاقيات دعم الزيارات الرسمية للشركات الكبرى بين الجانبين، وإنشاء “منصات مشتركة” مُيسرة للشركات الناشئة في مجمع الشارقة ومراكز الأبحاث في جيانغسو.
وتمثل الاتفاقية إضافة هامة لسجل التعاون الدولي الذي يسعى مجمع الشارقة للبحوث والابتكار إلى تعزيزه، وتأتي في وقت يشهد فيه المجمع اهتماماً متزايداً من قبل الشركات التقنية العالمية.

استقطاب الاستثمارات وتعزيز الابتكار
ضمن هذا التعاون، يسعى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات والشركات البحثية من الصين، وذلك من خلال توفير بيئة حاضنة وداعمة للابتكار والبحث والتطوير. ومن خلال هذه الشراكات، يتطلع المجمع إلى تعزيز قدراته البحثية والتكنولوجية وتبادل الخبرات مع نخبة من مراكز الأبحاث والشركات التقنية الصينية.

مؤتمر التعاون والابتكار في صناعة الرقمية
وعلى هامش “مؤتمر التعاون والابتكار في صناعة الرقمية بمقاطعة جيانغسو” الذي عُقد في دبي، أتاح المجمع منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الطرفين، مما ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية وتبادل المعرفة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. حيث قدم الدكتور فريد الأميري المدير التنفيذي للاستراتيجية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار شرحاً تعريفياً عن المجمع وأهم المميزات والخدمات والتسهيلات التي يقدمها للمستثمرين وخططه المستقبلية من خلال عرض تقديمي تناول أهم الاستثمارات التي يحتضنها المجمع نتيجة للخدمات ذات المستوى العالمي في بيئة استثمارية مثالية تساعد الشركات والاستثمارات الابتكارية على النمو والازدهار. بالإضافة الى استعداد مجمع الشارقة للبحوث والابتكار لتقديم كافة التسهيلات للشركات الصينية التي ترغب في العمل والاستثمار في القطاع المعرفي الذي يعتبر بمثابة نقطة ارتكاز تستند عليه رؤية المجمع ورسالته من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية، ضمن منطقة تتميز باتباعها لأفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات النوعية التي ستساعد على جذب الاستثمارات للعمل بجو استثماري آمن وبنية تحتية متكاملة، مما يتيح فرصا كبيرة للصناعات والمنشآت التكنولوجية للنجاح والاستمرار.

استقبال الوفود الصينية والاهتمام المتبادل
في إطار سلسلة من الزيارات المتبادلة، استقبل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وفودا من الصين ضمت عدداً من رجال الأعمال ورؤساء ومسؤولي شركات ناشئة وحاضنات أعمال، يمثلون قطاعات مختلفة تشمل التكنولوجيا والصناعات الذكية المبتكرة وغيرها من القطاعات، وجاءت هذه الزيارات بهدف التعرف والاطلاع على تجربة المجمع ومبادراته لوضع حلول تقنية لعدد من القطاعات الحيوية بالإضافة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة والخدمات التي يقدمها المجمع للمستثمرين والشركات الناشئة وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء علاقات تعاون وشراكة بين مجمع الشارقة للابتكار ومجتمع الأعمال الصيني.
وتأتي هذه الزيارات ترجمة لمتانة العلاقات وتعزيزها مع مجتمع الاعمال في الصين بما يعود بالنفع والفائدة على الجانبين، كما تشكل هذه الزيارات فرصة مهمة وسانحة لتعزيز مكانة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا وللابتكار باعتباره الملاذ المفضل للشركات الاستثمارية البحثية العالمية.

منبر عالمي للابتكار
يسعى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا من خلال هذه الشراكات إلى أن يكون منبراً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا، ومنصة مثالية للشركات الناشئة والباحثين والمستثمرين للتعاون وتطوير حلول تقنية جديدة تدعم التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي في إمارة الشارقة.
وتأتي هذه الجهود والشراكات تأكيداً على دور مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا في دعم وتطوير القطاع البحثي والتقني، وتعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للابتكار والمعرفة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه التعاونات إلى تحقيق إنجازات ملموسة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المعرفي في الإمارة.
وقد أكد سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي للمجمع ان تلك الانشطة وفعاليات الأعمال من زيارات واتفاقيات يعكس الصورة الراسخة للعلاقات المتنامية بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية والتي اسهمت الشارقة في دعمها حيث اصبحت الشارقة البوابة الرئيسية لتطوير وتوسيع حجم الشراكة الاستثمارية الاقتصادية بين البلدين. حيث تسهم في تعزيز علاقات الشراكة بين الجانبين في مجالات هامة مثل نقل المعرفة والتكنولوجيا والابتكار والتطوير، من خلال التركيز على مجالات الاستدامة والتنقل والتصنيع المضاف والرعاية الصحية.
مضيفاً “تعكس هذه الشراكات الجديدة التزامنا بتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة. نحن متحمسون للعمل مع معهد جيانغسو توسبارك لأبحاث الابتكار والاستفادة من خبراتهم القيمة في تعزيز قدراتنا البحثية والتكنولوجية، الصين والإمارات العربية المتحدة تشكلان المستقبل الرقمي معًا من خلال الابتكار، مع التركيز على النهج التعاوني في تعزيز المساعي التكنولوجية والابتكارية. ويمثل هذا شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في تكنولوجيا البلوك شين والقطاعات المبتكرة الأخرى. اذ تعتبر الصين من أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونؤكد بان مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يسعى للمساهمة بفعالية لأن يكون جزء فاعلا من هذه العلاقات الاقتصادية سريعة النمو بين الصين ودولة الإمارات، وتوفير قاعدة استثمارية جاذبة لاستيعاب الاستثمارات الصينية في القطاعات التي يعمل المجمع على جذب الاستثمارات نحوها”.
وفي الوقت الذي يسعى فيه مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ليكون ملاذاً للاستثمارات المعرفية من كافة أرجاء العالم تحقق الشارقة أن نمواً مميزاً في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023 بلغ 6.5%، ووصل إلى حوالي 145.2 مليار درهم، مقارنةً بـ 136.4 مليار درهم في العام السابق الذي بلغت نسبة نموه 4.9% عن عام 2021، وذلك بناءً على التقديرات الأولية المستندة إلى المسح الاقتصادي الشامل للفترة بين 2017 و2023، في تطور يعكس الزخم الاقتصادي للإمارة وقدراته التنافسية، ويرسخ مكانة اقتصاد الشارقة ضمن الاقتصادات الأكثر نمواً وتنوعاً في المنطقة.
ويتوقع ان يحقق النمو الاقتصادي في الشارقة بمتوسط 2.8% سنويًا حتى عام 2027، بعد تحقيق نمو مذهل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.6% في عام 2023. يسلط هذا الأداء القوي الضوء على الجاذبية المتزايدة للشارقة كبيئة استثمارية مستقرة وجذابة، مدعومة بتحسن الأوضاع المالية والنشاط القوي في قطاعات التصنيع والبناء والنقل والتجارة.

المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا”
وفي وقت سابق وقع “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية العربية لنقل التكنولوجيا بهدف إنشاء “المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا” توافقا مع أهداف مبادرة الحزام والطريق الصينية وفي إطار سعيه المستمر لتشجيع الابتكار والبحوث ونقل المعرفة بين المؤسسات والمراكز البحثية العالمية الرائدة في دولة الإمارات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجمع الشارقة للبحوث والتکنولوجیا والابتکار الشرکات الناشئة فی الشارقة إلى تعزیز فی مجالات فی تعزیز من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار

أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.

جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.
ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون “مجمع المصحف الشريف”
  • تعليم الشيوخ توافق على توصيات نائب التنسيقية علاء مصطفي لتفعيل قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار" 
  • تعليم الشيوخ توافق على تفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • تعليم الشيوخ توافق على توصيات لتفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
  • "تعليم الشيوخ" تناقش الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • عبر الوسائط الرقمية طبيب غزي يعزز الوعي بالقضية الفلسطينية في الصين
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
  • المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الإعلام يُطلقان معجم مصطلحات الإعلام